أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-27
313
التاريخ: 2024-01-02
1124
التاريخ: 2-5-2017
2725
التاريخ: 19-8-2020
3725
|
هو تصنيف يرتب أديان العالم تاريخيا حسب ظهورها في التاريخ وعادة ما يتبع التقسيمات الخاصة بالعصور التاريخية إلى عصور قديمة ووسيطة وحديثة، فتقسم الأديان أحيانا إلى ديانات بدائية وديانات قديمة، وديانات وسيطة وديانات حديثة، وأحيانا تقسم الى ديانات بدائية وديانات حضارية، وأحيانا أخرى إلى ديانات العصور البدائية والقديمة. وديانات الحضارات التاريخية، وديانات العصور الحديثة، وهي عادة ما ترتب ترتيبا تاريخيا حسب زمن النشأة أو الظهور (1) وقد يلحق تاريخ الأديان بتواريخ الشعوب فبعد عرض التاريخ السياسي للأمم يعرض تاريخها الديني، وكثير من المصادر القديمة تجمع بين التاريخ السياسي والتاريخ الديني للشعوب. وهناك عدة مشاكل تواجه التصنيف التاريخي للأديان منها عدم تحديد زمن نشأة الكثير من الأديان تحديدا دقيقا وبخاصة الديانات البدائية وبعض الديانات التاريخية. وهناك مشكلة تزامن ظهور بعض الأديان، وصعوبة ترتيب ظهورها ترتيباً دقيقا وخاصة عندما تصحب شخصية مؤسس الدين أساطير وخرافات تغطى على الجانب التاريخي. ومن الأديان التي ظهرت في زمن متقارب البوذية، والجينية، والزرادشــتــيــة والكونفوشيوسية، واليهودية، فكلها تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد، وقد ارتبطت معظم الشخصيات المؤسسة لهذه الأديان بأساطير تحجب الرؤية التاريخية لعصورهم وظروف تأسيس دينهم. ومع الصعوبة في تحديد تواريخ نشأة بعض هذه الأديان تظهر صعوبة تحديد نهايات بعض الأديان في التاريخ. وبالنسبة لديانات التوحيد فإن التصنيف التاريخي بهتم بتحديد ظهورها في التاريخ ولكنه لا يهتم بالنظرية الدينية السائدة فيها والتي تعتبر التوحيد دينا قديما يعود إلى بداية التاريخ الإنساني، وفي حالة الإسلام مثلا تعتبر النظرية الإسلامية الدين الإسلامي دين البشرية منذ البداية فهذه الاعتبارات التاريخية النظرية لا يعتمد عليها عادة في التصنيف التاريخي للأديان الذي يهتم فقط برصد الواقع التاريخي للأديان، ولا يؤرخ لنظريات في الدين. كما أن من عيوب التصنيف التاريخي أنه يعمل على أساس من الواقع التاريخي للأديان فكما أنه لا يعترف بالنظريات الدينية حول الأصل التاريخي للدين فهو أيضا لا للأديان فكما أنه لا يعترف بالنظريات الدينية حول الأصل التاريخي للدين فهو أيضا لا يعترف باستمرار الفكر الديني الخاص بدين معين رغم نهاية هذا الدين في التاريخ، فالدين قد ينتهي في شكله الأساسي الأصلي ويظهر في شكل فرق دينية أو مذاهب، أو في بعض التأثيرات على المذاهب الأخرى. ومن ناحية أخرى من الصعب فرض تقسيمات العصور التاريخية على تاريخ الأديان وذلك لأن تاريخ الأديان لا يرتبط بالضرورة بتاريخ الشعوب والدول، فمثلا القول بديانات وسيطة وديانات حديثة يحتاج إلى إعادة نظر إلا إذا كان المقصود هو الحديث عن الديانات الموجودة في العصر الوسيط ، أو الديانات الموجودة في العصر الحديث، وليس عن نشأة ديانات في العصر الوسيط والحديث ، ومن الممكن الحديث عن الأوضاع الدينية في العصرين الوسيط والحديث ولكن لا يمكن إخضاع الأديان للتقسيم التاريخي بشكل حرفي وفق أقسام العصور التاريخية المعروفة .
....................................
1-انظر مثلا:
.Trevor Ling, a History of Religion, East and West, Harper Books, N. Y., 1968
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|