المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكل الهندسي للبوليمر
2025-04-13
البوليمرات المشتركة
2025-04-13
البوليمرات المنتظمة فراغياً
2025-04-13
البوليمرات الأيزوتاكتيكية
2025-04-13
أهمية مركبات الجزيئات الضخمة في الصناعة
2025-04-13
أسباب بقاء المركبات ذات الجزيئات الضخمة
2025-04-13

مراقبة أبقار القطيع وطرق كشف الشبق
5-5-2016
vocal tract
2023-12-05
Angles, Measurement of
1-1-2016
الفرق بين السماع والاستماع
2025-04-02
Salivary gland tumours
2025-01-25
السلام عليك يا بن العم ، السلام عليك يا أبة
13-11-2019


يعقوب بن زبدى  
  
1652   04:31 مساءً   التاريخ: 2023-03-29
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 1062-1063.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

يعقوب بن زبدى

هو يعقوب بن زبدى ، وقيل : زيدي ، وقيل : زيري ، وقيل : زندى ، المشهور بيعقوب الأكبر ، وهو أخو يوحنّا الإنجيليّ ، وأمّه سلومة .

من حواريّ ورسل السيّد المسيح عليه السّلام الاثني عشر ، وأحد تلامذته المقرّبين لديه .

كان من جملة الذين بعثهم السيّد المسيح عليه السّلام إلى القرى اليهوديّة ليبشروا للوحدانيّة ودين المسيح عليه السّلام ، فقام بذلك على أحسن وجه .

تولّى كتابة الإنجيل لأخيه يوحنّا .

ذهب إلى بلاد البربر ليبشّر أهلها بالمسيحيّة ، ثمّ انتقل إلى أسبانيا لنفس الفرض ، ويعتبره الأسبان شفيعا لبلادهم ، ويسمّونه سانتياگو ، وبعد مدّة من إقامته في أسبانيا رجع إلى بيت المقدس ، ولم يزل بها حتّى قتلوه حدود سنة 44 م .

ويقال : دخل روما أيّام حكم القيصر غاليوس فأمر بقتله ، ويقال : قتله هيرودس .

يعيّد له المسيحيّون في اليوم الخامس والعشرين من تموّز من كلّ سنة .

القرآن المجيد ويعقوب بن زبدى

الآيات التي شملته هي :

{ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ . . }.

آل عمران 52 .

رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ آل عمران 53 .

{ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ } المائدة 111 .

{ إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ . . }.المائدة 112 .

{ قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا . . }. المائدة 113 .

{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ . . }. الصفّ 14 . « 1 »

__________

( 1 ) . الانس الجليل ، ج 1 ، ص 162 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 86 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 741 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 322 و 323 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 142 و 148 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 172 و 173 ؛ تاريخ گزيده ، ص 58 ؛ الروض المعطار ، ص 348 ؛ صبح الأعشى ، ج 6 ، ص 90 وج 13 ، ص 272 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 1075 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 405 و 406 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 19 ، ص 828 وج 50 ، ص 204 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 129 ؛ المحبر ، ص 464 ؛ المدهش ، ص 59 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 105 ؛ ملحق المنجد ، ص 750 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1983 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .