المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

دور النظام العام في تمييز الضبط الإداري عما يشابه
17-1-2019
Cargill Gilston Knott
13-2-2017
عائلة الثايرستور ثنائي شوكلي Shockley Diode
2023-08-12
كبار المحررين أو رؤساء الأقسام
14-5-2020
التوكل على الله
29-6-2017
فضائل ومناقل الامام الكاظم (عليه السلام )
18-05-2015


من أذل مؤمناً  
  
1059   12:01 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص581ــ584
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2019 1813
التاريخ: 30-7-2019 2254
التاريخ: 5-10-2016 1551
التاريخ: 2024-03-03 808

الرسالة الإلهيّة تنهى عن إذلال الإنسان لكونه مكرمـا عنـد اللـه تعـالى، وإنـه تعـالى لا يسمح باستباحة حرمات عباده المؤمنين، من الأحاديث التي وردت:

عن أبي الحسن الأحمسي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إن الله عز وجل فوض إلى المؤمن أموره كلها ، ولم يفوض إليه أن يكون ذليلاً أما تسمع قـول الله عز وجل يقول: (والله العزة ولرسوله وللمؤمنين) فالمؤمن يكون عزيزاً ولا يكون ذليلاً ، ثم قال: إن المؤمن أعز من الجبل إن الجبل يستقل منه بالمعاول والمؤمن لا يستقل من دينه شيء)(1).

عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): الرجل من أصحابنا يستحي أن يأخذ من الزكاة ، فأعطيه من الزكاة ولا أسمي له أنهـا مـن الزكاة؟ فقال: (أعطه ولا تسم له ولا تذل المؤمن)(2).

عن إسحاق بن عمار قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) : (يا إسحاق كيف تصنع بزكاة مالك إذا حضرت)؟ قال: يأتوني إلى المنزل فأعطيهم، فقال لي: (ما أراك يا إسحاق إلا قد أذللت المؤمنين ، فإياك إياك، إن الله تعالى يقـول: (من أذل لي وليا فقد أرصد لي بالمحاربة)(3).

عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: (قال رسول اللہ (صلى الله عليه وآله): مـن اسـتذل مؤمناً أو مؤمنة أو حقره لفقره أو قلة ذات يده، شهّره الله تعالى يوم القيامة ثم يفضحه)(4).

عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال رسول اللہ (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: من استذل عبدي المؤمن فقد بارزني بالمحاربة، وما ترددت في شيء أنا فاعلـه كـترددي في عبدي المؤمن، إني أحب لقاءه فيكـره الموت فأصرفه عنه ، وإنه ليدعوني في الأمر فأستجيب له بما هو خير له)(5).

عن أبي قلابة عن النبي (صلى الله عليه وآله): (من أذل مؤمنا أذله الله)(6).

عن منصور الصيقل والمعلى بن خنيس عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (قال رسول اللہ (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: إني لحرب لمـن اسـتذل عبدي المؤمن، وإني أسرع إلى نصرة أوليائي...)(7).  

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحـار الأنوار: ج 97 ص92 ح89، الكافي: ج5 ص، التهذيب: ج6 ص179 ح16،

وسائل الشيعة : ج16 ص156 ح21232.

(2) المقنعة : ص260، وسائل الشيعة : ج9 ص314 ح 12107.

(3) الآمالي للشيخ الطوسي : ص195. المجلس7، بحار الأنوار : ج93 ص77 ح 2، وسائل الشيعة :ج9 ص315 ح12109.

(4) بحار الأنوار : ج69 ص44 ح 52 ، عيون أخبار الرضا: ج2 ص33 58 ، الكافي : ج2 ص 353 ح9، وسائل الشيعة : ج12 ص266 ح16271.

(5) الكافي: ج 2 ص 354 ح11، وسائل الشيعة: ج12 ص270 ح16280.

(6) الآمالي للشيخ الطوسي : ص182 ح306، بحار الأنوار : ج72 ص142 ح 3.

(7) مصادقة الإخوان: ص74 ح1، وسائل الشيعة: ج12 ص271 ح16285.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.