المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



نبوخت ‌نصّر  
  
1033   01:34 صباحاً   التاريخ: 2023-03-26
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 967-970.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-16 1104
التاريخ: 2023-03-04 1223
التاريخ: 2023-02-10 1429
التاريخ: 2023-02-22 1209

نبوخت ‌نصّر

هو نبوخت‌نصّر ، وقيل : بخت‌ نصّر ، وقيل : بخت ‌النصّر بن كامجار بن كيانبة بن كيقباذ ، وقيل : هو ابن سنحاريب بن كيحسرى ، ويسمّيه الفرس بختريشه ، أو بخت نرسي بن كيو بن كودرز ، وقيل : اسم أبيه فلسر ، أو نبوبول‌ سر ، ويسمّيه العبريّون نبوكد نصّر ، واسمه بالسريانيّة نبوخذنصّر .

من أعظم وأشهر ملوك الدولة الكلدانيّة ببابل في العراق ، ومؤسّس الإمبراطوريّة الكلدانيّة .

كفر باللّه واعتنق المجوسيّة ، ثمّ ادّعى الألوهيّة وأمر الناس بعبادته .

عرف بالظلم والجور وسفك الدماء ، وحبّه للعمران والبناء .

كان لقيطا مجهول الأب والأمّ ، عثروا عليه وهو طفل عند صنم يدعى نصّر ، فسمّوه بخت ‌نصّر ، أي ابن الصنم نصّر .

قيل : إنّه كان من العجم من ولد كودرز ، وقيل : كان ابن عمّ لهراسب ملك بلاد فارس .

كان من نعومة أظفاره يعرف بالشجاعة والقوّة ، وكان أصلع أعرج .

عيّنه الملك لهراسب بن كشتاسب ملك الفرس أميرا وقائدا لجيوشه ، ثمّ اتّخذه وزيرا .

تصدّر للحكم من سنة 604 قبل الميلاد إلى سنة 562 قبل الميلاد ، وفي سنة 612

قبل الميلاد تزوّج من ابنة « هووخشتر » ملك الماديّين . بين سنتي 597 قبل الميلاد و 587 قبل الميلاد ، أمره لهراسب بأن يقود حملة على فلسطين ويحتلّها ، ويقال : إنّ الذي أمره باحتلال فلسطين هو الملك بهمن ملك بلاد فارس ، حيث ملّكه على بابل ، وأمره بالمسير إلى فلسطين والشام ، فتوجّه على رأس جيش ضخم يربو على الخمسين ألفا ، فاحتلّ أورشليم ، وأمر بتخريبها وإحراق التوراة ، وألقى بالجيف في المسجد الأقصى ، وقتل سبعين ألفا من الإسرائيليّين ، وسبى ذراريهم ، وصادر أموالهم ، وأسر خلقا كثيرا منهم بلغوا سبعين ألفا ، حملهم إلى بابل ، فبقوا في بابل 100 سنة تستعبدهم المجوس ، وكان بين الأسرى « يوياخين بن يوياقيم » ملك بني إسرائيل . بعد تلك المجازر هرب كثير من الإسرائيليّين إلى مصر ، وفلتوا من قبضته ، فكتب في سنة 605 قبل الميلاد كتابا إلى فرعون مصر يقول فيه : إنّ عبيدا لي هربوا إلى مصر فأرسلهم إليّ وإلّا غزوتك ، فكتب إليه فرعون : ما هم بعبيدك ولكنّهم أحرار ، فغزاه نبوخت ‌نصّر وتغلّب عليه في معركة « قرقميش » وقتل فرعون ، وسبى المصريّين ، ثمّ انطلق نحو بلاد المغرب في شمال إفريقية واحتلّها ، ثمّ عاد إلى بابل ومعه سبي كثير وأموال طائلة .

ظلّ بيت المقدس تحت سيطرته 40 سنة ، ولم يزل يعذّب بني إسرائيل حتّى تزوّج امرأة منهم كانت تدعى ملحات بنت سلتائيل أخت زربابل ، فطلبت منه أن يردّ قومها إلى فلسطين ، فأرجعهم .

لمّا رجع الإسرائيليّون إلى فلسطين ملّكوا عليهم زربابل ، وفي أيّامه مسخ اللّه المترجم له بهيمة أنثى ، وطال شعره ، وصارت أظافيره كمخالب سباع الطيور .

ويقال في أواخر أيّامه أصابه الجنون ، وتصوّر نفسه بقرة ، فسكن البساتين والمزارع ، فكانت زوجته « نيتوكريس » تدير دفّة الحكم وشؤونه .

ويقال : إنّ اللّه تاب عليه قبل موته فأحياه بشرا ، ثمّ مات بعد أن عمّر أكثر من 550 سنة ، وقيل : 300 سنة ، وبعد أن ملك 187 سنة ، وقيل : 45 سنة .

وعن الإمام الصادق عليه السّلام قال : ملك الأرض كلّها أربعة : مؤمنان وكافران ، فأمّا المؤمنان : سليمان بن داود عليهما السّلام وذو القرنين ، وأمّا الكافران : نمرود وبخت ‌نصّر .

بني على مرتفعات بابل بساتين وحدائق وجنائن معلّقة كانت من عجائب الدنيا من حيث الهندسة والفنّ والبناء ، وحفر الأنهار والترع في بابل لسقي مزارعها وحدائقها .

وبعد هلاكه سنة 551 قبل الميلاد تولّى الحكم من بعده ابنه « أو لمرودخ » .

القرآن العظيم ونبوخت‌نصّر

لمّا غزا المترجم له بلاد فلسطين ، وخرّب بيت المقدس ، وأعانه على ذلك الروم فقاموا بحرق التوراة ، وألقوا بالجيف في المسجد الأقصى ، ومنعوا الناس من أداء مراسم عباداتهم ، أنزل اللّه تعالى فيه ومن تبعه الآية 114 من سورة البقرة : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعى فِي خَرابِها . . . }.

وبعد أن عاث بنو إسرائيل في الأرض الفساد وطغوا وقتلوا الأنبياء أرسل اللّه إليهم المترجم له ، فدمّرهم وأهلكهم وأراهم الذلّ والهول ، فأشارت الآية 5 من سورة الإسراء إليه بقولها : {بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولًا }. « 1 »

____________________
( 1 ) . الآثار الباقية ( الترجمة الفارسية ) راجع فهرسته ؛ الأخبار الطوال ، ص 21 و 22 و 23 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 19 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 42 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 527 ؛ أعلام قرآن ، راجع فهرسته ؛ اعلام النبوة ، ص 101 و 276 ؛ الاكمال ، ج 1 ، ص 215 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 496 - 498 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 148 ، 151 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 114 - 118 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 35 - 37 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 212 وج 3 ، ص 264 ؛ تاج العروس ، ج 3 ، ص 568 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 340 - 348 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 702 - 707 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 286 و 287 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 131 - 135 ، وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 122 - 125 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 382 و 383 و 386 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 43 و 45 ؛ تاريخ گزيده ، ص 52 وحاشية ، ص 91 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 41 و 43 - 45 و 50 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 65 و 66 و 82 ؛ تبصير المنتبه ، ج 1 ، ص 67 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 416 وج 6 ، ص 448 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 1 ، ص 357 وج 6 ، ص 9 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 564 ؛ تفسير الجلالين ، ص 172 و 283 ؛ تفسير أبى السعود ، ج 5 ، ص 156 ؛ تفسير شبّر ، ص 279 ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 397 وج 15 ، ص 17 ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 448 و 451 و 454 و 455 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 187 وج 3 ، ص 325 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 4 ، ص 10 وج 20 ، ص 155 و 156 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 157 وج 3 ، ص 26 ؛ تفسير الماوردي ، ج 3 ، ص 229 ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 14 ؛ تنوير المقباس ، ص 233 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 77 وج 10 ، ص 215 ؛ وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 434 ؛ جوامع الجامع ، ص 252 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 316 - 324 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 3 ، ص 429 و 430 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج 2 ، ص 50 و 51 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز ، ص 668 و 674 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 108 وج 4 ، ص 165 ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ عرائس المجالس ، ص 293 - 311 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 102 ؛ عيون الأخبار ، ج 2 ، ص 274 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 246 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 1 ، ص 541 ؛ فصوص الحكم ، ج 2 ، ص 169 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 954 و 955 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 207 - 212 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 223 - 228 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 310 - 314 ؛ قصص أنبياء ، للموسوي والغفاري ، ص 267 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 115 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 208 - 210 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 186 - 188 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 256 و 257 و 261 - 272 و 302 و 303 و 305 وراجع فهرسته ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 649 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 116 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 5 ، ص 212 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 10 ، ص 697 و 698 ؛ مجمع البيان ، ج 1 ، ص 360 وج 6 ، ص 616 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 2 و 6 و 394 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 217 و 228 و 231 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 246 و 247 ؛ المعارف ، ص 362 ؛ معجم البلدان ، ج 2 ، ص 329 ؛ المعرب ، ص 206 ؛ المنتظم ، ج 1 ، ص 238 و 288 و 406 - 408 و 418 - 420 وج 2 ، ص 8 و 11 - 14 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1253 ؛ مواهب الجليل ، ص 365 ؛ المورد ، ج 7 ، ص 110 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1821 ؛ نزهة القلوب ، ج 3 ، ص 17 و 37 و 91 ؛ وقايع السنين والأعوام ، ص 23 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .