المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عبد اللّه بن عمر بن الخطاب  
  
1086   08:21 صباحاً   التاريخ: 2023-03-08
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 623-626.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-19 1460
التاريخ: 2023-03-04 1255
التاريخ: 2023-02-23 1000
التاريخ: 11-10-2014 3361

هو أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح ، وقيل : رياح بن قرط بن رزاح بن عدي القرشي ، العدوي ، المكّي ، المدني ، وأمه زينب بنت مظعون الجمحيّة .

صحابي ، مهاجر ، روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وروى عنه جماعة ؛ ولد بمكّة قبل المبعث النبوي الشريف بسنة ؛ أسلم بمكّة ولم يبلغ الحلم ، وهاجر إلى المدينة قبل هجرة أبيه إليها .

لم يحضر واقعة بدر لصغر سنّه ، وشهد أحدا وقيل : لم يشهدها ، وأوّل مشاهده الخندق ، ثم شهد غزوة مؤتة وواقعة اليرموك وفتح مصر وإفريقية ، وشهد غزوات في العراق والشام والبصرة وبلاد فارس .

عاش بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله 60 سنة يفتي الناس .

بعد مقتل عثمان بن عفّان امتنع عن بيعة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، ولم يساعده التوفيق والحظ في مناصرة الإمام عليه السّلام في حروبه ، ويقال : إنّه ندم على ترك القتال مع الإمام عليه السّلام ، وكان يقول : ما أجد في نفسي من الدنيا إلّا أنّي لم أقاتل الفئة الباغية مع علي عليه السّلام ، مع العلم أنّه يروي أحاديث كثيرة عن النبي صلّى اللّه عليه وآله في فضائل الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وأهل بيته .

في أيّام حكومة عبد الملك بن مروان دخل الحجّاج بن يوسف الثقفي مكّة وصلب عبد اللّه بن الزبير ، فجاء المترجم له إلى الحجاج وقال : مدّ يدك لأبايعك لعبد الملك ، فقد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ، فأخرج الحجاج رجله وقال : خذ رجلي ، فإنّ يدي مشغولة ، فقال ابن عمر : أتستهزئ بي ؟

قال الحجاج : يا أحمق بني عدي ما بايعت عليا وتقول اليوم : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة ، أو ما كان علي عليه السّلام إمام زمانك ؟ واللّه ! ما جئت إليّ لقول النبي صلّى اللّه عليه وآله ، بل جئت مخافة تلك الشجرة التي صلب عليها ابن الزبير .

في أواخر أيّامه فقد بصره ، ولم يزل حتّى قتله الحجاج بمكّة سنة 73 هـ ، وقيل : سنة 74 هـ ، ودفن بها بذي طوى ، وقيل : بالمحصب ، وقيل : بسرف ، وقيل بفخ ، وهو ابن 86 سنة ، وقيل : 84 سنة .

القرآن المجيد وعبد اللّه بن عمر

اتفق المترجم له مع جماعة على أن يصوموا النهار ويقوموا الليل ، ولا يناموا على الفرش ، ولا يأكلوا اللّحم ، ويترهّبوا ، فبلغ ذلك النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فجمعهم وقال لهم : إنّي لم أؤمر بذلك ، إنّ لأنفسكم عليكم حقّا ، فصوموا وافطروا وقوموا وناموا ، فإنّي أقوم وأنام وأصوم وأفطر وآكل اللحم والدسم ، ومن رغب عن سنّتي فليس منّي ، فنزلت فيهم الآية 87 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ . . . }.

كان قد صحب وصاحب بعض اليهود ، فنزلت فيه الآية 13 من سورة الممتحنة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ . . . }.

طلّق امرأته حائضا تطليقة واحدة ، فأمره النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يرجعها ثمّ يمسكها حتى تطهر وتحيض عنده حيضة أخرى ، ثم يمهلها حتى تطهر من حيضتها ، فإن أراد أن يطلّقها فليطلّقها حين تطهر من قبل أن يجامعها ، فنزلت الآية 1 من سورة الطلاق : { يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ . . . }. « 1 »

____________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 628 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 167 و 364 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 341 - 346 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 227 - 231 ؛ أشهر مشاهير الإسلام ، ج 2 ، ص 481 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 347 - 350 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 108 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 91 و 92 ؛ البداية والنهاية ، ج 9 ، ص 5 و 6 ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 118 و 119 و 452 ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 26 وراجع فهرسته ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، راجع فهرسته و ( المغازي ) ، راجع فهرسته و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، راجع فهرسته و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، راجع فهرسته و ( حوادث ووفيات 61 - 80 هـ ) ، ص 453 - 467 ؛ تاريخ بغداد ، ج 1 ، ص 171 - 173 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 222 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 2 ، ص 114 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 5 ، ص 125 ؛ تاريخ گزيده ، ص 236 وراجع فهرسته ؛ تاريخ واسط ، راجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، راجع فهرسته ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 325 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ، ص 37 - 40 ؛ تفسير الطبري ، ج 28 ، ص 85 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 342 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 319 و 469 و 476 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 378 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 435 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 201 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 278 - 281 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 287 و 288 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 96 و 97 ؛ تهذيب الكمال ، ج 15 ، ص 332 - 341 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 209 ؛ ثمار القلوب ، ص 218 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 102 - 105 و 148 و 149 و 151 - 153 وراجع فهرسته ؛ جامع الأصول ، ج 9 ، ص 64 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 498 و 499 ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 107 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 238 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 152 ؛ حسن المحاضرة ، ج 1 ، ص 214 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 292 - 314 ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 309 و 395 وج 2 ، ص 60 و 61 و 162 - 164 و 197 و 246 و 253 وج 4 ، ص 295 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 175 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 513 و 514 ؛ دائرة المعارف فارسي ، ص 1674 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 229 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الإسلام ، ص 45 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال الطوسي ، ص 22 ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ رياض النفوس ، ج 1 ، ص 41 و 42 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 135 و 136 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 203 - 239 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، راجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 70 وج 4 ، ص 55 وراجع فهرسته ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 81 وراجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 433 وج 3 ، ص 158 وج 6 ، ص 480 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 563 - 582 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 22 و 190 ؛ طبقات الفقهاء ، للشيرازي ، ص 31 ؛ طبقات القراء ، ج 1 ، ص 437 و 438 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 142 - 188 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 61 ؛ العقد الثمين ، ج 5 ، ص 215 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فتوح البلدان ، ص 267 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1148 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 894 و 895 ؛ فوات الوفيات ، ج 1 ، ص 201 وج 2 ، ص 33 و 174 و 402 و 451 وج 4 ، ص 143 ؛ قرب الإسناد ، ص 26 و 100 و 101 و 128 ؛ الكامل في التاريخ ، راجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 47 و 267 وج 4 ، ص 6 و 13 و 109 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 553 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الاسرار ، راجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 80 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌ نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 74 ؛ مجمع البيان ، ج 10 ، ص 457 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 4 ، ص 30 و 31 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 24 و 442 ؛ المخلاة ، ص 116 و 121 و 539 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 154 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 12 المعارف ، ص 107 ؛ معالم الإيمان ، ج 1 ، ص 79 - 84 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 10 ، ص 267 و 268 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منهج المقال ، ص 209 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 192 ؛ نسب قريش ، ص 348 و 350 و 351 و 353 ؛ نقد الرجال ، ص 204 ؛ نكت الهميان ، ص 183 و 184 ؛ نمونه بينات ، ص 805 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 17 ، ص 362 - 364 ؛ الوزراء والكتاب ، ص 254 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته ؛ وفيات الأعيان ، ج 3 ، ص 28 - 31 ؛ الولاة والقضاة ، ص 407 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .