أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-20
635
التاريخ: 14-8-2022
1063
التاريخ: 2023-02-28
973
التاريخ: 24-8-2022
1342
|
متى تجمع ثمار الحمضيات
تتميز ثمار الحمضيات ببطء نموها ونضجها، حيث تمكث على الاشجار مدة طويلة نسبيا، إذا ما قورنت بغيرها من ثمار الفاكهة، سواء المستديمة الخضرة أو المتساقطة الاوراق حيث تتراوح مدة نموها على الاشجار بين ٦ أشهر وحتى ۱۱ شهرا، وأحيانا كما في البرتقال الصيفي الفالينشيا تستمر لأكثر من عام. لذلك يجب تحديد ميعاد قطف الثمار أو جمعها على أساس علمي سليم، لارتباط حالتها الفسيولوجية ومدى تطورها بجودتها النهائية وقابليتها للحفظ وتحملها للشحن والتسويق.
وفيما يلي بعض الصفات أو الظواهر الدالة على اكتمال نمو ثمار الحمضيات ونضجها.
1- حجم الثمار
نادرا ما تتبع هذه الظاهرة كدليل لقطف الثمار. حيث ثبت اختلاف الحجم وعدم ارتباطه بحالة اكتمال النمو. كما يتأثر الحجم بحالة الشجرة، وعمرها، وكمية المحصول الذي تحمله، فالأشجار الصغيرة السن تميل لإعطاء ثمار أكبر حجما من ثمار الاشجار الكبيرة. ويقل الحجم كلما ازداد المحصول.
كما يتأثر حجم الثمرة بكمية الرطوبة وكمية الحرارة معا كما يقول زيدان ومكسيموس. فكلما زادت الحرارة والرطوبة كانت الثمار كبيرة وتكون عكس ذلك عندما تنخفض الحرارة والرطوبة.
2- شكل الثمار
يقول زيدان ومكسيموس ان ثمار الحمضيات تكون مبططه الشكل إذا كانت الرطوبة الجوية عالية. في حين تميل الثمار الى الاستطالة في حال الرطوبة الجوية المنخفضة.
3- لون الثمار
يمكن الاعتماد على هذه الصفة كدليل لاكتمال النمو، عندما ترتبط بظاهرة أخرى من صفات الجودة والطعم مثل نسبة المواد الصلبة الذائبة الى الحامض، ويتأثر لون الثمرة بمقدار التغير بين درجات الحرارة ليلا ونهارا، فكلما كان هذا الفرق كبيرا كلما تحسنت ألوان الثمار. ويلاحظ ذلك في مزارع الحمضيات في المناطق الصحراوية أو الجافة، عكس الحالة في المناطق الساحلية الرطبة. ويقول زيدان ومكسيموس أن اللون يعتمد اعتمادا كبيرا على درجات الحرارة المنخفضة فعندما تحصل الثمار على مقدار معين من الحرارة المنخفضة، تكتسب الثمرة اللون المناسب. يعكس مما لو نمت الثمار تحت ظروف حرارية مرتفعة، ومهما كانت الظروف فيجب عدم قطف الثمار قبل تلوينها بحوالي ٢٥% من سطح الثمرة كما يقول النبوي وآخرون.
3- نسبة العصير
من الصفات التي تساعد على تحديد درجة اكتمال النمو في ثمار بعض أصناف الحمضيات وخاصة الحامضية منها كالليمون الاضاليا واليوسفي الماندارين. فقد وجد أن نسبة العصير في ثمار اليوسفي البلدي المكتملة العمر تقدر بحوالي ٤٠٪ بينما في الليمون البنزهير بحوالي ٥٣-٦٠% من الوزن الكلي للثمرة.
4- نسبة المواد الصلبة الذائبة
وهي تشير بصفة مبدئية الى نسبة السكريات التي تمثل حوالي ٨٠٪ من مجموع المواد الصلبة الذائبة الكلية في الثمرة والتي تشمل أيضا الاملاح والاحماض وغيرها من مكونات الطعم وباقي المواد الذائبة في العصير. إلا أن القراءة التي يعطيها جهاز الريفريكتوميتر اليدوي تمثل نسبة المواد الصلبة الذائبة في العصير. وعندما تكون نسبتها حوالي ١٠٪ تعتبر الثمار مكتملة النمو.
5- نسبة الحموضة الكلية
تختلف الحموضة حسب الاصناف وتقدر نسبتها المئوية بحوالي ٠,٥-١,٦ في البرتقال وحوالي ١ في اليوسفي، ١,٥ في الجريب فروت، ٥ - ٧ في الليمون الاضاليا والبنزهير وتقدر على أساس حامض السيتريك.
وتشترط بعض الدول المنتجة للحمضيات على أن لا تزيد نسبة الحموضة في العصير عن حد ما قبل السماح بجمع الثمار للتصدير. ففي استراليا على سبيل المثال يجب أن لا تزيد كمية الصودا الكاوية ٠,١٠ عياري اللازمة لمعادلة ١٠ سم٣ من عصير البرتقال عن ٣٠ سم٣، بينما في حالة الاستهلاك المحلي أن لا يزيد الحجم السابق عن ٢٦ سم٣.
ويرى الكثيرون ان الاعتماد على نسبة الحموضة بمفردها في عصير الثمار لا يكفي كدليل لتحديد درجة اكتمال النمو أو النضج، ولا بد من ربطها بصفات أخرى ظاهرية كاللون أو داخلية مثل كمية المواد الصلبة الذائبة أو السكريات بالعصير. كما أن بعض الثمار كالبرتقال السكري مثلا لا تحوي الا على نسبة حموضة ضئيلة في عصير ثمارها تتراوح ما بين ۰٫۱۲ - ۰٫۱٥٪ عندما تكون في عمر يتراوح بين ١٦٦- ٢٥٣ يوما وهو اختلاف بسيط في مدة طويلة، مما يجعل الاعتماد على هذه الظاهرة أمرا صعبا وقد يؤدي الى أخطاء كثيرة.
6- النكهة او نسبة المواد الصلبة الذائبة/ الحموضة
وتعتبر من أهم علامات اكتمال النمو وتكون نسبتها حوالي ٨ : ١ أو أكثر في أغلب أصناف البرتقال وقد تصل الى ٢٤ : ١ كما في ثمار البرتقال السكري كما تشير أرقام اليوسفي الى ١٠-۱:۱۲، وفي الجريب فروت ٦- ۷ : ۱ وحوالي ۲ : ۱ في الليمون البنزهير.
ويستحسن عدم قطف الثمار الا بعد اكتمال تلوينها حتى يمكن الاستفادة منها بطريقة مرضية أطول مدة ممكنة، وعادة يمكن قطف الثمار المعدة للتصدير عند بدء تلوينها ما عدا الليمون الذي يحدد ميعاد قطفه عادة عند بلوغ الثمار الحجم المناسب بصرف النظر عن لونها.
كما تعتمد النكهة إلى حد كبير على نسبة الحامض الى السكر في عصير الثمرة، وهذه المكونات بحد ذاتها تتأثر بدورها بالعوامل الجوية، فيتأثر مقدار السكر بدرجات الحرارة، فيزيد تحت الظروف الجوية العالية الحرارة بينما تتأثر كمية الحامض بمقدار التغيرات بين حرارة الليل والنهار، وكلما كان الفرق كبيرا بينهما كلما زادت كمية الحامض.
كما أن كمية العصير في الثمرة تتأثر بالرطوبة الجوية، فيزيد العصير بزيادة الرطوبة. لهذا نرى أن ثمار المناطق المتميزة بالحرارة المرتفعة والرطوبة المرتفعة تكون أكثر عصيرية مع زيادة في كمية السكر وقلة في الحامض مما يقلل من نكهتها. بينما نكهة ثمار الحمضيات في حوض البحر الابيض المتوسط حيث الجو المعتدل تكون مقبولة حيث نسبة السكر معقولة ونسبة الحامض مرتقه نسبيا.
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|