x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في المحتوى
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
خدمة بستان الموالح
المؤلف: علي الدجوي
المصدر: موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الاول)
الجزء والصفحة: ص 86-100
2023-11-23
1552
خدمة بستان الموالح
1 - التسميد
تلعب الأسمدة دوراً كبيراً في زيادة إنتاجية محصول الموالح وتحسين نوعيته وقيمته الغذائية، وهناك عدة احتياطات للاستفادة الكاملة من الأسمدة أهمها استخدام الصورة المناسبة من السماد وإضافته في الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية الاقتصادية التي تعطى أعلى محصول دون إسراف في التسميد ولذلك تسمد أشجار الموالح التي عمرها أكثر من 10 سنوات في حالة الري بالغمر أو الري بالتنقيط على النحو التالي:
أ - في حالة الري بالغمر
ا - الأسمدة الفوسفاتية
تضاف الأسمدة الفوسفاتية على صورة سوبر فوسفات أحادي 15% فو3 أ. أو سماد سوبر فوسفات مركز 37 % (فو3 أ5) بمعدل 30 كجم (فو2 أ5) للفدان (وهذه الكمية تعادل 200 كجم سوبر فوسفات أحادي أو 80 كيلو جرام سوبر فوسفات مركز خلال شهري ديسمبر ويناير مخلوطة بالأسمدة البلدية كاملة التحلل (15 - 20 م3 للفدان) حتى تتحلل قبل فصل الربيع وذلك يعطى دفء للتربة ويقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة.
2 - الأسمدة البوتاسية
تضاف على صورة سماد سلفات البوتاسيوم 48% (بو2 أ) بمعدل ( 100 كيلو جرام) على دفعتين الأولى عند خروج العين والثانية خلال شهر أغسطس.
3- الأسمدة الازوتية
صور الأسمدة الآزوتية المناسبة للموالح هي نترات الجير 15٫5٪ أزوت أو نترات النشادر 33٫5٪ ازوت أو سماد سلفات النشادر 6،20 % أزوت وبمعدل 180 كجم أزوت للفدان ( وهى تعادل 1160 كيلو جرام نترات الجير 15,5٪ أزوت أو 540 كيلو جرام نترات نشادر 33٫5 % آزوت أو 875 كيلو جرام سلفات نشادر 20,6 أزوت) تضاف على ثلاثة دفعات قبل خروج العين والثانية في مايو والثالثة في شهر أغسطس على أن يتم الري مباشرة عقب وضع السماد الأزوتي على الا يكون الري غزيراً خوفاً من غسيل السماد في ماء الصرف.
وفى حالة وجود أعراض نقص العناصر الصغرى يمكن إضافة الزنك والحديد والمنجنيز رشا على صورة كبريتات بمعدل 3 جم/ لتر ماء أو على الصورة المخلبية بمعدل 0.5جم/ لتر ماء وذلك بمعدل 1 - 2 رشة حسب حالة الأشجار.
ب) في حالة الري بالتنقيط
يضاف سماد السوبر فوسفات والأسمدة العضوية كما هو متبع في طريقة الري بالغمر ولكن يفضل إضافة حمض الفوسفوريك كمصدر للتسميد الفوسفورى وغسيل شبكة الري وذلك بمعدل 45 كجم حمض فوسفوريك للفدان تضاف على ثلاثة دفعات متساوية ( فبراير - أبريل - يونية) مع مراعاة الا يزيد تركيز حمض الفوسفوريك عن 0.1 - 0,2 سم لكل لتر من مياه الري.
يفضل سماد نترات النشادر (33,5%) كمصدر لعنصر الآزوت الغذائي وبمعدل يتراوح بين 135 - 150 كيلو جرام من العنصر للفدان في الموسم وهو ما يعادل 400 - 450 كيلو جرام تقريباً للفدان من سماد نترات النشادر موزعة على دفعات تضاف عن طريق السمادة بفارق زمني حوالي اسبوع أثناء الفترة الحرجة لاحتياج الأشجار إلى عنصر الآزوت الغذائي والتي تبدأ من النصف الثاني من شهر فبراير وتنتهي في أواخر شهر مايو، وكل أسبوعين ابتداء من أوائل شهر يونية حتى أواخر شهر أغسطس، ودفعة واحدة أثناء النصف الأول من شهر سبتمبر.
يجب الا يزيد تركيز السماد في المحلول الذي يضاف مباشرة للأشجار عن نصف جرام في اللتر تقريبا، وألا تزيد كمية السماد في اليوم عن 15 - 20 جرام للشجرة أو 10 - 40 لتر محلول سمادي وتحتاج الشجرة في الدفعة إلى حوالي 100 لتر محلول سماد .
تحتاج الأشجار إلى حوالي 100 كيلو جرام من سماد كبريتات البوتاسيوم يضاف تكبيشاً للأشجار على دفعتين متساويتين في أواخر شهر فبراير ويوليه أو أغسطس وذلك نظراً لأن كبريتات البوتاسيوم صعبة الذوبان، كما يفضل إضافة كبريتات الماغنسيوم تكبيشاً بمعدل 50 كجم للفدان وخصوصاً في الأراضي الفقيرة وذلك على دفعتين متساويتين في نفس مواعيد إضافة كبريتات البوتاسيوم.
تضاف العناصر الصغرى كالزنك والحديد والمنجنيز رشا على صورة كبريتات بمعدل 3 جرام / لتر ماء أو على الصورة المخلبية بمعدل نصف جرام/ لتر ماء وذلك بمعدل 1 - 3 رشات على حسب حالة الأشجار على أن يكون الرش أما في الصباح الباكر أو في المساء حتى تزداد معدلات الاستفادة من الأسمدة المضافة.
2 - الري
يعتبر الري من أهم عمليات الخدمة ذات التأثير الواضح على مدى نجاح زراعات الموالح لما له من تأثير كبير على نمو الأشجار وإنتاجيتها وكذلك صفات الثمار. فلقد ثبت أن الإسراف في الري يؤدى إلى تدهور الأشجار وانخفاض محصولها بجانب إصابة الثمار ببعض الأمراض الفسيولوجية مثل التبحير وتشقق الثمار ويظهر ذلك بوضوح في الأراضي الثقيلة خاصة في الوادي ومنطقة الدلتا حيث يعطى فدان الموالح في حدود 7000 - 8000 متر مكعب من الماء سنوياً في حين أن أشجار الموالح لا تحتاج أكثر من 3000 - 5000 متر مكعب فقط موزعة على 13 - 15 رية على مدار العام حسب قوام التربة وبحيث تطول الفترة بين كل رية وأخرى أو تقصر حسب الظروف الجوية فكلما كانت درجة الحرارة مرتفعة مع هبوب الرياح وانخفاض نسبة الرطوبة كلما كان الري على فترات متقاربة والعكس صحيح في فصل الشتاء حيث انخفاض درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة الجوية وعموماً يتم الري في فصل الصيف كل 15 - 20 يوم مع ملاحظة أن يكون الري على الحامي خلال فترة التزهير وقبل ثبات العقد إذا دعت الحاجة إلى الري، أما في فصل الشتاء فيمكن إطالة فترات الري حتى 30 - 45 يوم وفقا لنوع التربة وحالة الأمطار.
أهم النقاط الواجب مراعاتها لتجنب الإسراف في الري :
1 - ضرورة تسوية الأرض جيداً لسهولة توزيع الماء بين صفوف الأشجار.
2 - الاهتمام بمقاومة الحشائش حتى يسهل ملاحظة حركة الماء أثناء الري.
3 - اختيار أنسب طرق الري التي تؤدى إلى توفير ماء الري مع سهولة إجراء العمليات الزراعية.
4 - ضرورة قفل فتحة الري عند وصول الماء إلى حوالي ثلثي طول الحوض أو الباكية ثم يترك الماء للوصول إلى الجزء الجاف من الأرض بتأثير الانحدار، وهذه الطريقة لا تسمح للمياه بالتراكم فوق سطح الأرض وبالتالي منع الإسراف في الري.
طرق الري السطحي
توجد عدة طرق مختلفة للري بالغمر وهي :
1 - الأحواض
2 - المصاطب
3 - الخطوط
4 - الحلقات
5 - البواكي العمياء
تعتبر طريقتي الري بالحلقات والبواكى العمياء من أفضل طرق الري الواجب اتباعها في مزارع الموالح لما لها من مميزات عديدة سواء من حيث تنظيم توزيع المياه وتوفيرها وكذلك عدم ملامسة المياه الجذوع الأشجار لتجنب الإصابة بمرض التصمغ بجانب سهولة إجراء عمليات الخدمة المختلفة.
أ) الحلقات
حيث تقام حلقات حول جذوع الأشجار بحيث يتراوح نصف قطرها ما بين 50 – 75 سم وعلى أن يكون عرض البتن في حدود 25 - 30 سم حتى لا يسمح بدخول الماء وملامسة جذع الشجرة، كما يجب مراعاة أن يكون سطح التربة داخل الحلقة وخارجها في مستوى واحد مع مراعاة تقسيم الأرض إلى أحواض بكل حوض 6 - 12 شجرة حسب قوام التربة وبحيث تقل في الأرض الخفيفة وتزداد في الأراضي الثقيلة.
ب) البواكي العمياء
يفضل اتباع هذه الطريقة عن طريقة الحلقات وتنفذ هذه الطريقة بإقامة بتن على جانبي كل خط من الأشجار على مسافة 50 سم من جذع الشجرة وبالتالي يكون عرض الباكية العمالة أي التي يوجد بداخلها الأشجار حوالي واحد متر. وفي هذه الحالة تغمر مياه الري البواكى البطالة فقط وهى الخالية من الأشجار، مع مراعاة أن يكون مستوى سطح التربة داخل البواكى البطالة والعمالة متساوياً كذلك يتم الري داخل البواكى العمالة عند الزراعة لمدة 2 - 3 سنة ، ثم يقلب الري فيكون عن طريق البواكى البطالة فقط.
وتمتاز هذه الطريقة بتوفير مياه الري وتقليل الحشائش وعدم ملامسة الماء لجذوع الأشجار مع سهولة تنفيذها.
طرق تقدير حاجة الأشجار للري
هناك العديد من طرق تقدير حاجة الأشجار للري منها على سبيل المثال:
1 - استخدام أجهزة قياس الرطوبة في التربة (التنسيومترات) .
2 - زراعة الأدلة النباتية مثل عباد الشمس أو نبات الذرة بين أشجار الموالح وهى تمتاز بظهور أعراض العطش عليها مبكراً قبل الأشجار مما يعطى فكرة عن قرب احتياج الأشجار للري.
3 - هناك طرق سهلة في التنفيذ يمكن للمزارع اتباعها دون الحاجة إلى أخصائي فني أو أجهزة معقدة هي عبارة عن عمل حفرة بعمق 30 سم ثم يؤخذ كمية من التربة من قاع الحفرة بقبضة اليد الواحدة ويضغط عليها فإذا تشكلت على شكل اليد فيدل ذلك على توفر نسبة من الرطوبة وعدم الحاجة للري أما إذا لم تتشكل مع الضغط عليها فيدل ذلك على جفاف التربة وضرورة الري.
أهم الاحتياطات الواجب مراعاتها عند ري أشجار الموالح
1 - ضرورة ري الأشجار رية غزيرة قبل التزهير بأسبوعين وعدم اللجوء إلى الري أثناء موسم التزهير إلا في حالة الضرورة القصوى كما في حالة هبوب رياح ساخنة وفى هذه الحالة يكون الري على الحامي، ولابد خلال هذه الفترة من توفر درجة مناسبة من الرطوبة.
2 - يستمر الري على الحامي خلال فترة الإزهار وحتى ثبات العقد، ثم يزداد معدل كميات مياه الري تدريجياً خلال فترات نمو الثمار اعتباراً من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر مع ملاحظة زيادة معدلات الري بصفة خاصة خلال شهري يوليو وأغسطس حيث تنمو الثمار وتزداد في الحجم بسرعة، كذلك يراعى أن يكون الري في الصباح الباكر أو في المساء في
أشهر الصيف.
3 - يجب إطالة الفترات بين كل رية وأخرى اعتباراً من أواخر شهر أكتوبر وخلال فصل الخريف مع تقليل كمية المياه المستخدمة في كل رية حيث تقل احتياجات الأشجار للمياه في هذه الفترة نظراً لاكتمال نمو الثمار وبدء دخولها في مرحلة النضج.
4 - يجب عدم منع الري تماماً عن الأشجار خلال فصل الشتاء بل تروى الأشجار على فترات متباعدة قد تصل إلى حوالى 30 - 45 يوم على أن يكون الري على الحامي لتقليل كمية المياه المستخدمة في كل رية نظراً لقلة حاجة الأشجار للمياه في تلك الفترة.
ري الموالح في الأراضي الجديدة والمستصلحة
عند إنشاء مزارع الموالح في الأراضي الجديدة وخاصة الرملية لابد من معرفة بأنه لا يجوز الاعتماد على الري السطحي أي الغمر كنظام للري في مثل هذه الأراضي بل من الضروري استخدام إحدى نظم الري المتطورة الحديثة مثل الري بالرش أو التنقيط من أجل تقليل مياه الري لعدم توافرها بكثرة في هذه المناطق نظراً لأنها تعتمد على الري الارتوازي في غالبية الأحوال.
بصفة عامة يعتبر الري بالتنقيط من أفضل نظم الري الحديثة الواجب اتباعها في ري مزارع الموالح في الأراضي الجديدة.
أهم النقاط الواجب مراعاتها في حالة الري بالتنقيط :
1 - يجب استخدام أكثر من (نقاط) لكل شجرة لزيادة محيط الرقعة المبللة مما يساعد على نمو وانتشار الجذور وبالتالي تشجيع نمو الأشجار.
2 - لابد أن يكون معدل تصرف النقاطات في أول الخطوط مساويا لتصرفها في نهاية الخطوط ويمكن تحقيق ذلك بتقصير طول الخرطوم.
3 - يجب أن تشمل الشبكة مرشحات في بدايتها لضمان عدم انسداد النقاطات مع اختيار نوع من النقاطات التي يسهل تسليكها وتنظيفها.
4 - ضرورة عمل صيانة دورية لشبكة الري مع استمرار المرور على النقاطات بصفة مستمرة لضمان عدم انسداد النقاطات وتوفير حاجة الأشجار من الماء.
5 - ضرورة تنظيم عملية الري بما يتفق مع احتياجات الأشجار على مدار السنة.
3 - التقليم
يجرى تقليم أشجار الموالح أساساً بغرض إحداث التوازن بين النمو الخضري والثمري لتنظيم عملية الإثمار ورفع جودة الثمار، وبصفة عامة فإن أشجار الموالح لا تحتاج إلى تقليم جائر سنوياً ولكن يكتفى فقط بإزالة الأفرع المتداخلة والمتزاحمة والجافة والمصابة بالإضافة إلى السراطانات والأفرخ المائية حتى يسمح بدخول الضوء والهواء وتخللها لقلب الشجرة.
ومن الجدير بالذكر أن أصناف الموالح تختلف عن بعضها في مدى احتياجها للتقليم حيث يعتبر الليمون الأضاليا أكثر أصناف الموالح احتياجا للتقليم يليه الليمون البلدي المالح والليمون الحلو ثم اليوسفي البلدي أما أصناف البرتقال والجريب فروت فهي تحتاج لتقليم خفيف علماً بأن طريقة التقليم تختلف باختلاف عمر الأشجار، ولذلك يمكن تقسيم أنواع التقليم على النحو التالي:
أولاً : تقليم الأشجار الحديثة (الغير مثمرة)
يجرى هذا التقليم بهدف تكوين هيكل الشجرة ولذا فهو يقتصر على إزالة السرطانات التي تنمو من الأصل (النارنج) والأفرع المتزاحمة والمتداخلة والقريبة من سطح الأرض ويجرى عادة هذا التقليم بعد سنة من الزراعة في المكان المستديم بغرض بناء هيكل الشجرة بحيث نحصل في السنة الثانية بعد الزراعة على أشجار ذات جذع قوى يحمل ما بين 3 - 4 أفرع رئيسية موزعة بانتظام على محيط الشجرة وعلى ارتفاع 40 - 60 سم من سطح الأرض.
ثانيا : تقليم الأشجار البالغة (المثمرة)
يجرى تقليم الأشجار المثمرة تقليماً خفيفا بصفة عامة وذلك لإزالة الأفرخ المائية الخارجة من الجذع والأفرع الرئيسية وكذلك السراطانات بالإضافة إلى الأفرع المتزاحمة والمتداخلة والجافة بحيث تزال الأخيرة مع جزء من الخشب الأخضر، كذلك يجب فتح قلب الشجرة بقدر الأماكن لتسهيل تخلل الضوء والهواء إلى داخل الشجرة مما يؤدى إلى تحسين النمو الخضري والثمري في حجر الأشجار حيث يوجد معظم المحصول، وعند وصول الأشجار إلى ارتفاع كبير يتم قرط الأفرع العالية على ارتفاع 2,5 - 3 متر من سطح التربة حتى يتسنى الحصول على نموات خضرية جديدة وتكوين حجر جيد للأشجار مما يزيد من المحصول مع تحسن صفات الثمار، كذلك يجرى تقليم للأفرع الجانبية عند تداخل فروع الأشجار مع بعضها بالحد الذى يسمح بمرور الضوء والآلات الزراعية، ويراعى أن ترش الأشجار بمحلول أوكسي كلورور النحاس بتركيز 0,5 % (3 كجم / 600 لتر ماء) بعد التقليم مباشرة.
ثالثاً : التعليم لتجديد شباب الأشجار
يجرى هذا النوع من التقليم بغرض تجديد نشاط الأشجار مع قلة نموها الخضري وضعف إنتاجيتها وحدوث جفاف واضح في الأفرع الخضرية والرئيسية مع سلامة الجذع وعدم إصابته بالأمراض أو الحشرات وفى هذه الحالة يجرى تقليم الأشجار بقرطها على ارتفاع 100 - 120 سم من سطح الأرض خلال فصل الشتاء حيث تخرج نموات خضرية كثيفة في مكان القرط في الربيع التالي ثم يتم اختيار عدد من 2 - 3 فروع على كل ذراع من أذرع الشجرة مع إزالة النموات الأخرى بصفة دورية فيساعد ذلك على سرعة تكون الهيكل الجديد للشجرة، وتمتاز هذه الطريقة بتوفير الوقت والتكاليف المادية اللازمة لإعادة زراعة الأرض من جديد في حالة تقليع الأشجار القديمة.
رابعاً : التعليم بغرض استبدال الصنف
يجرى هذا النوع من التقليم الجائر بغرض استبدال الصنف المطعوم الغير جيد الإثمار بصنف آخر أكثر إثماراً ذو قيمة اقتصادية عالية، ويتم بقرط الأشجار أسفل منطقة التطعيم بحوالي 10 سم ثم يطعم الأصل بالصنف الجديد باستخدام القلم حيث يتم تركيب 3 - 4 أقلام على محيط الجذع، وتعد هذه الطريقة وسيلة سريعة للحصول على شجرة مثمرة خلال فترة قصيرة دون تقليع الأشجار بشرط أن تكون الأشجار المراد استبدالها خالية من الأمراض الفيروسية والفطرية، كما يمكن استبدال الصنف بالتطعيم بالعين وذلك بتربية 2 - 3 سراطانات على أصل النارنج بعد قرط الشجرة ثم تطعم هذه السراطانات بالعين مع العناية بإزالة جميع السراطانات الأخرى التي تنمو على الأصل.
4 - مقاومة حشائش الموالح
ينتشر في حدائق الموالح العديد من الحشائش الحولية والمعمرة التي يختلف تصنيفها باختلاف المنطقة - مصدر الري - مصدر السماد العضوي ... إلخ، وهذه الحشائش ينتج عنها العديد من المشاكل منها المنافسة على الماء والغذاء وإعاقة عملية الري كما تعتبر هذه الحشائش عائل للعديد من الآفات، ولذلك يجب مقاومة الحشائش في حدائق الموالح لتجنب أضرارها والتغلب على المشاكل الناتجة عنها.
أهم وسائل مقاومة الحشائش في حدائق الموالح
1 - المقاومة بالطرق الزراعية
بزراعة الحديقة بمحاصيل الخضر ومحاصيل الحقل التي لا تتعارض احتياجاتها مع أشجار الموالح ولا يزيد ارتفاعها عن الأشجار مثل الطماطم والبقوليات والكوسة، وتناسب هذه الطريقة السنوات الأولى من عمر البستان (3 - 4 سنوات) وذلك بزراعة المسافات بين صفوف الأشجار.
2 - المقاومة الميكانيكية
وتشمل هذه الطريقة:
النقاوة اليدوية - الحش - التغطية بالبلاستيك Mulching والعزيق. ويراعى عند إجراء عمليات العزيق أن يتناسب موعدها مع المراحل الفسيولوجية للأشجار خلال موسم النمو، حيث تجرى العزقة الشتوية الأساسية (خرط) وذلك خلال فصل الشتاء، وتتضمن تقليب السماد العضوي والسوبر فوسفات بجانب تطهير قنوات الري ومسحها، بالإضافة إلى تقوية الأربطة والحلقات حول الأشجار وكذلك الأحواض أو البواكي حسب النظام المتبع، كذلك يجب تجنب العزيق وإثارة التربة في الفترة ما بعد العزقة الشتوية وحتى شهر يوليو (أي بعد ثبات العقد) ويفضل في هذه المرحلة الحش Mowing أو النقاوة باليد Hoewing ، ثم إجراء عزقة سطحية في الفترة من يوليو وحتى بداية شهر أكتوبر وذلك قبل إضافة الدفعة الأخيرة من الأسمدة الكيماوية، وكذلك يراعى مع العزيق الحرص على تنقية الحشائش والتخلص منها خارج الحقل بحرقها حيث أن ذلك يقلل من انتشار الحشائش في السنين التالية.
3 - المقاومة الكيماوية
أ) يراعى عدم الاعتماد الكلى على مبيدات الحشائش في خدمة ومكافحة الحشائش في الحديقة بصفة عامة، ولكن لابد من إجراء العزقة الشتوية الأساسية والاستعاضة عن العزقات الأخرى باستخدام المبيد المناسب وبالسعر المناسب أيضاً توفيراً للنفقات.
ب) يجب تجنب مقاومة الحشائش كيماوياً في الفترة ما بين العزقة الشتوية وبداية شهر يوليو لحساسية الأشجار لأي معاملات خلال هذه الفترة (فترة التزهير والعقد)، وإذا دعت الحاجة لمقاومة الحشائش يفضل حشها وتركها فوق سطح التربة.
جـ) في الفترة من أول شهر يوليو ونهاية شهر أكتوبر يستخدم المبيدات التالية حسب نوع الحشائش السائدة في البستان :
1 - إذا كانت الحشائش السائدة حولية بنوعيها (عريضة – ضيقة) يمكن استعمال مبيد الجرامكسون بمعدل 1 لتر/ 200 لتر ماء/ فدان من 2 - 3 مرات بفاصل شهر واحد بين الرشة والأخرى أو مبيد الباستا 20 بمعدل من 2 - 4 لتر/ 200 لتر ماء/ فـدان دفعة واحدة ( 4 لتر/ فدان) أو على دفعتين (2 لتر/ فدان) بفاصل من 1 - 2 شهر بين الرشة والأخرى ويفضل استعمال المبيد الأقل سعراً في السوق حيث أن تأثيرهما على الحشائش متقارب.
2 - إذا كانت الحشائش السائدة هي الرجلة والحشائش العريضة الحولية يمكن استخدام مخلوط من الجيسابريم 750جم + 200 سم3 جرامكسون)/ 200 لتر ماء/ فدان على أن يكون الرش على الحشائش النامية مباشرة.
3 - بعد المعاملات السابقة إذا ظهرت حشائش معمرة (نجيل - سعد - حلفا - حجنة - عليق ... ) على صورة بقع منتشرة في الحديقة فإنه يمكن رشها مرة واحدة أو مرتين للقضاء عليها نهائياً بأحد المواد الآتية :
راوند أب أو لانسر بمعدل ( 20 سم3 مبيد + 10جم سماد سلفات النشادر + نصف سم3 زيت طعام) / لتر ماء في الفترة من أول يوليو وحتى بداية أكتوبر توفيراً للنفقات، وإذا كانت الأرض موبوءة بتلك الحشائش المعمرة السابق ذكرها ترش التربة بصفة عامة في وجود الحشائش بالراوند أب أو اللانسر بمعدل (4 لتر مبيد + 2 كجم سماد سلفات النشادر + 100 سم3 زيت طعام) لكل 200 لتر ماء / فدان .
الشروط الواجب مراعاتها عند استخدام مبيدات الحشائش
1 - لا تستخدم مبيدات الحشائش في الحدائق في عمر أقل من 4 سنوات.
2 - لابد من استخدام الرشاشة البلاستيك الظهرية عند رش المبيدات.
3 - يتم الرش بعد تطاير الندى في الصباح ويوقف قبل غروب الشمس بفترة لا تقل عن ساعتين على الأقل.
4 - يجب أن يسبق عملية المقاومة ري الحديقة ولا تروى إلا بعد 5 - 7 أيام من الرش.
5 - يجب عدم ملامسة المبيد لأوراق أو لأفرع أو لجذع الشجرة أثناء عملية الرش.
6 - ضرورة أن يقوم بعملية الرش عمال فنيين مهرة ومدربين على ذلك.
7 - لابد من غسيل الرشاشة جيداً للتخلص من آثار المبيد وذلك بعد الانتهاء من عملية الرش.
5 - مقاومة الافات
1- الحشرات القشرية
أ ) العلاج الشتوي
يجرى العلاج الشتوي خلال شهري ديسمبر ويناير باستخدام الزيوت المعدنية رويال زو أو تريونا أو زيت البوليوم بنسبة 2٫5 % (15 لتر/ 600 لتر ماء) كذلك يمكن استخدام أحد الزيوت المخلوطة مثل سيديال ك 5٪ بنسبة 1 % (6 لتر/ 600 لتر ماء).
ب ) العلاج الصيفي
يجرى خلال شهر يوليو باستعمال الملاثيون بتركيز 2,5 في الألف (1.5 لتر/ 600 لتر ماء) أو اكتليك أو سوميثيون بمعدل 1,5 في الألف (900 سم3 / 600 لتر ماء )، علماً بأن العلاج الصيفي أفضل من العلاج الشتوي.
2 - البق الدقيقي
ترش الأشجار بالملاثيون بتركيز 1,5 في الألف ( 900 سم3/ 600 لتر ماء) ويمكن مقاومته عند علاج الحشرات القشرية في الشتاء بإضافة الملاثيون إلى الزيت المعدني بنفس التركيز السابق.
3 - ذبابة الموالح البيضاء
انتشرت الإصابة بهذه الآفة في حدائق الموالح ، وتقاوم برش الأشجار خلال شهر يوليه وأوائل أغسطس بأحد المبيدات الآتية:
دايمثيويت 1,5 في الألف ( 900 سم3 / 600 لتر ماء ) أو ملاثيون 3 في الألف (1800 سم3 / 600 لتر ماء) ، أو سليكرون 0,75 في الألف ( 450 سم3 / 600 لتر ماء).
4 - دودة ازهار الموالح
عند ظهور الإصابة وبعد التأكد منها ترش الأشجار بمبيد الأنثيو 33٪ بمعدل 25.1 لتر أو الدايمثيويت 40% بمعدل 600 سم3 / 600 لتر ماء على أن يخرج المحلول من البشبورى على شكل شمسية.
5 - جعل الورد الزغبي
في حالة الإصابة بجعل الورد الزغبي توضع أواني من البلاستيك ذات الوان زاهية تحتوى على الماء مضاف إليه روائح صناعية جاذبة بين صفوف الأشجار، ثم تجمع الحشرات من الماء كل يوم وتحرق، وفى حالة الإصابة الشديدة وعند الضرورة ترش الأشجار بمبيد بولتران 22% بمعدل 2.25 لتر/ 600 لتر ماء.
6 - المن
عند ظهور الإصابة بالمن يتم العلاج برش الأشجار بمبيد الملاثيون بتركيز 1,5 في الألف (900 سم3 / 600 لتر ماء) أو بريمور 50% بمعدل 0,75 في الألف ( 450 سم3 / 600 لتر ماء) مع مراعاة أن يكون الري على شكل شمسية إذا كان الرش عند تزهير الأشجار.
7 - ذبابة الفاكهة
تقاوم هذه الآفة في جميع أنواع الموالح بالرش مرتين بالدايمثويت 40% بمعدل 450 سم3 / 600 لتر ماء ابتداء من منتصف شهر سبتمبر على أن تكون الرشة الثانية بعد أسبوعين من الرشة الأولى.
يلاحظ عند مقاومة ذبابة الفاكهة جمع الثمار المتساقطة على الأرض دورياً ووضعها في جور عميقة خارج الحديقة ثم ردمها مع استمرار هذه العملية حتى الانتهاء من جمع المحصول.
8 - اكاروس صدا الموالح (الحلم الدوري)
يقاوم بالرش بالدياثين م - 45 بمعدل 720 جم / 600 لتر ماء على أن يبدأ العلاج في شهر أبريل ولا يتأخر عن شهر يونيو بعد الفحص والتأكد من وجود الإصابة.
9 - اكاروس الموالح البني أو أكاروس الموالح المبطط
يقاوم بالرش بالكالثين الزيتي 18,5 % بمعدل 5, 1 لتر/ 600 لتر ماء بعد الفحص والتأكد من وجود الإصابة.
10 - النيماتودا
تقاوم في المزارع المصابة بعد الانتهاء من جمع المحصول وبعد إضافة الأسمدة العضوية بحوالي شهر على الأقل بمعدل 25 كجم من مبيد التميك 10٪ محبب (155 جم/ شجرة) أو 17 كجم تميك 15% (1,5جم/ شجرة) أو 40 كجم فوردان 10 محبب للفدان على أن تتم خربشة التربة بعد الإضافة ثم تروى الحديقة رية خفيفة.
يجب أن تتم عملية المعالجة بعد جمع المحصول وأن تكون قاصرة على الأشجار المصابة فقط توفيراً للنفقات.
6 - مقاومة الأمراض
ب) التصمغ
* يجرى علاج الأشجار المصابة خلال الفترة من سبتمبر حتى فبراير ويتم العلاج بكشط مواضع الإصابة بسكين حادة حتى ظهور الخشب السليم ثم يطهر مكان الكشط بمحلول برمنجنات البوتاسيوم 1% ثم دهانه بعجينة بوردو أو بوية الزنك أو القطران كذلك يمكن استخدام مبيد الآليت 80 % الذي يحضر بخلط كيلو مبيد مع 1,5 - 2 لتر ماء مع التقليب الجيد وتكفى هذه الكمية لعلاج حوالي 40 شجرة حسب شدة الإصابة، وتجرى عملية العلاج بدهان مواضع الكشط جيدا بفرشاة صغيرة لتقليل الفاقد من المبيد.
* تتكون عجينة بوردو من 1 كجم كبريتات نحاس + 2 كجم جير حي + 15 لتر ماء.
ب ) الإشنات
ترش الأشجار المصابة بمحلول أوكسي كلورور النحاس بتركيزه 0,5 في الألف (3 كجم / 600 لتر ماء) أو بأحد المركبات النحاسية المتوفرة، ويمكن إجراء هذا العلاج عند إجراء العلاج الشتوي للحشرات القشرية وذلك بخلط أوكسي كلورور النحاس مع الزيت وبنفس التركيزات مع مراعاة عدم رش أشجار اليوسفي بمركب أوكسي كلورور النحاس إلا بعد جمع الثمار وكذلك عدم رش الأشجار المرشوشة بالمبيدات الفوسفورية إلا بعد مرور ثلاث أسابيع على الأقل.