المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13897 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28



العلاقة بين موعد قطاف ثمار الحمضيات وقوامها ونكهتها  
  
1653   01:16 صباحاً   التاريخ: 2023-02-23
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 172-175
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

العلاقة بين موعد قطاف ثمار الحمضيات وقوامها ونكهتها

يلاحظ على ثمار الحمضيات أثناء استهلاكها من قبل المواطنين بعض الظواهر غير المحببة للفرد ويتساءل عن أسباب هذه الاختلافات بين الانواع المختلفة من ثمار الحمضيات، وأحيانا بين الاصناف المختلفة ضمن النوع الواحد. كالبرتقال اليافاوي وأبو سرة على سبيل المثال. ولمناقشة هذا الموضوع تجدر الاشارة الى اعطاء فكرة عن المراحل التي تمر بها ثمار الحمضيات خلال تطورها.

تزهر الحمضيات عادة في الربيع، وتعقد الثمار بعد حوالي اسبوعين من التزهير الكامل. ثم تزداد في الوزن والحجم حتى تبلغ حدها الاقصى قبل مرحلة اكتمال النمو مباشرة. وتحدث اثناء ذلك عدة تغييرات فسيولوجية هامة تؤدي في النهاية الى اكتمال نمو الثمار ونضجها. فتزداد نسبة المواد الصلبة الذائبة نظرا لازدياد المحتويات السكرية. ولا سيما السكروز، وتتراكم الاحماض العضوية والفيتامينات وخصوصا فيتامين جـ في الاطوار الاولى من النمو. ولكن نسبته تقل عند اكتمال النمو، حيث يكتمل التكوين المائي للثمار الذي يكسبها الخصائص المميزة لها.

كما يؤدي ترك الثمار على الاشجار لفترات طويلة إلى نقص محتوياتها العضوية مثل الاحماض العضوية والسكريات، كما يقل فيتامين جـ، فتقل القيمة الغذائية للثمار ويصحب ذلك فقد الماء، وجفاف لب الثمرة، وفقد لنكهتها المميزة، وزوال رائحتها، وظهور الطعم القديم، ويلي ذلك تدهور أنسجة الثمرة وموت خلاياها، وبالتالي سهولة فساد الثمار وتعرضها للإصابة بالأمراض الفطرية والبكتيرية، كما يؤدي ترك الثمار دون قطف على الاشجار لفترات طويلة بعد نضجها، الى انبات البذور بداخلها فتزداد مرارة الطعم كما يحدث في الجريب فروت.

ويكون لب الثمار غير المكتملة النمو ، حبيبي القوام ، وتحتوي الاكياس العصيرية ، على نسبة قليلة من العصير . ثم يصبح اللب خشنا نظرا لسمك جدر الاكياس العصيرية. ومع تطور الثمار ترق أغلفة الاكياس العصيرية عند اكتمال النمو ، ويصبح اللب عصيريا، وتبقى الثمار في هذه الحالة لمدة طويلة نسبيا ، يرافقها اختفاء اللون الاخضر تدريجيا مع تقدم العمر الفسيولوجي للثمار، فيتحول اللون من الاخضر الداكن الى الاخضر الفاتح أو المصفر ثم ظهر اللون الاصفر ، فالبرتقالي المصفر ثم اللون البرتقالي المميز وتتكون اثناء ذلك السكريات والاحماض العضوية بالنسب المرغوبة ، بحيث تتطابق درجة القطف لثمار البرتقال واليوسفي والجريب فروت مع درجة صلاحيته للأكل واكتمال النمو ، وأكثر ما يحدد درجة اكتمال نمو الثمار في الحمضيات هي نسبة السكر : الحموضة اذ يحدث قبل القطف زيادة في نسبة السكر الى الحامض.

ويجب أن لا تقطف ثمار الحمضيات غير المكتملة النمو. لأنها لن تصل الى النضج بطريقة مرضية كما يجب عدم الاعتماد على اللون لوحده، لأنه قد يحدث في بعض السنين والمناطق وصول لون الثمرة الى الدرجة المطلوبة، بينما حموضة الثمار لازالت مرتفعة. كما يحدث العكس أحيانا كما في البرتقال أبو سرة، اذ تصل السكريات والحموضة إلى النسب المقبولة، وتكون صالحة للاستهلاك في حين يكون لونها لا زال أخضرا، كما يحدث العكس في ثمار البرتقال الصيفي أو الفالينشيا، اذ يظهر اللون البرتقالي المصفر، بينما لا تصل نسبة السكريات الى الحموضة الى الدرجة المقبولة وبذلك لا تكون الثمار صالحة للاستهلاك عند القطف.

ويمكن اعطاء فكرة بالأرقام عن مكونات ثمار البرتقال اليافاوي والفالينشيا من مزرعة في منطقة القناطر الخيرية بالقرب من القاهرة ( النبوي وآخرون ) .

جدول يبين مقارنة التركيب الكيميائي لثمار البرتقال اليافاوي والفالينشيا في مزرعة بالقناطر الخيرية بالقرب من القاهرة ج م ع

بينما يختلف هذا التركيب الى حد ما في ثمار الليمون الخضراء ( المكتملة النمو ) والثمار الصفراء ( الناضجة ) والتي أشار اليها الدكتور صلاح النبوي وزملاؤه ( ۱۹۷۰ ) .

جدول يوضح تأثير موعد القطف ودرجة النضج على التركيب الكيميائي لثمار الليمون البلدي النبوي وآخرون

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.