المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Prime Zeta Function
12-10-2020
الأموات المتحركون
25-09-2014
الوكالة عن الإمام عليه السلام .
21-4-2016
الإمام الجواد (عليه السلام) واحكام تنظيم الجماعة الصالحة واعدادها لدور الغيبة
2023-04-07
ما ينبغي عند الدخول الى مكة
23-9-2016
بعض منتجات الحشرات القشرية
2024-01-31


سماك بن خرشة ( أبو دجانة )  
  
1665   03:33 مساءً   التاريخ: 2023-02-21
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 462-464.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2023 1232
التاريخ: 2023-02-21 938
التاريخ: 2023-03-29 1179
التاريخ: 11-10-2014 2041

سماك بن خرشة ( أبو دجانة )

هو أبو دجانة سماك بن خرشة ، وقيل : ابن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري ، البياضي ، الخزرجي ، الساعدي ، المشهور بأبي دجانة .

من فضلاء أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وأحد المحاربين الشجعان والذابين عن الإسلام والنبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله بدرا وأحدا وما بعدها من المشاهد ، وكانت له مقامات محمودة في مغازي النبي صلّى اللّه عليه وآله .

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين عتبة بن غزوان .

كان يعرف بين أقرانه بذي المشهرة ، والمشهرة اسم لدرعه الذي كان يلبسه في الحروب ، وعرف كذلك بذي السيفين ؛ لمحاربته يوم واقعة أحد بسيفه وسيف النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فلما أعطاه النبي صلّى اللّه عليه وآله سيفه ليقاتل به ارتجز وقال :

أنا الذي عاهدني خليلي * بالشعب ذي السفح لدى النخيل

ألّا أكون آخر الأفول * أضرب بسيف اللّه والرسول

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله حضر واقعة اليمامة ، وأبلى فيها بلاء حسنا ، واشترك في قتل مسيلمة الكذاب .

يقال : إنّه استشهد في واقعة اليمامة سنة 11 ه ؛ وقيل : سنة 12 ه . ينسب إليه حرز لدفع الجنّ والسحر ، يعرف بحرز أبي دجانة .

القرآن المجيد وأبو دجانة

قال بعض المسلمين وهو منهم : لو كنّا نعلم أيّ الأعمال هي عند اللّه أحسن وأرغب وأكثر ثوابا لبذلنا في سبيل ذلك كلّ نفوسنا وأموالنا ، فنزلت فيهم الآية 4 من سورة الصفّ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ ويقال : تلك الآية نزلت في حق الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وحمزة بن عبد المطلب وعبيدة وسهل بن حنيف والحارث بن الصمّة وأبي دجانة المترجم له . « 1 »

____________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 97 و 149 ؛ الارشاد ، للمفيد ، ص 365 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 58 و 59 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 352 و 353 وج 5 ، ص 184 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 58 و 59 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 138 و 139 ؛ أعيان الشيعة ، ج 7 ، ص 318 و 319 ؛ الأغاني ، ج 14 ، ص 16 وج 15 ، ص 28 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ بهجة الآمال ، ج 7 ، ص 417 ؛ تاج العروس ، ج 7 ، ص 145 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 171 - 174 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، 70 و 147 و 596 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 453 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 435 و 561 و 602 ؛ تاريخ گزيده ، ص 181 و 216 و 793 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 49 و 130 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 238 وج 2 ، ص 163 ؛ التدوين في أخبار قزوين ، ج 1 ، ص 108 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 328 ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 486 و 487 ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 94 و 174 و 456 و 481 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 68 وج 3 ، ص 15 و 16 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 227 و 228 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 27 ؛ الثقات ، ج 2 ، ص 178 وج 3 ، ص 180 ؛ ثمار القلوب ، ص 85 و 87 و 289 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 18 ، ص 11 ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 279 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 366 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 105 ؛ حياة الحيوان ، ج 2 ، ص 232 و 233 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 358 وج 3 ، ص 420 ؛ رياض العلماء ، ج 5 ، ص 457 ؛ ريحانة الأدب ، ج 7 ، ص 95 و 96 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 440 و 441 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 243 - 245 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 326 - 328 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 353 وج 3 ، ص 71 و 72 و 73 و 87 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 556 و 557 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 12 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 108 ؛ علل الشرائع ، ص 7 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 221 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 153 و 155 و 366 وج 3 ، ص 27 و 186 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 3 ، ص 387 وج 4 ، ص 100 ؛ كشف الأسرار ، ج 10 ، ص 36 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 69 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 62 و 63 ؛ لسان العرب ، ج 6 ، ص 294 وج 11 ، ص 606 وج 13 ، ص 148 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 2 ، ص 452 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 272 ؛ المحبر ، ص 72 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 3 ، ص 251 و 252 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 21 ؛ المعارف ، ص 155 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 8 ، ص 303 و 304 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 807 ؛ هدية الأحباب ، ص 15 و 16 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 449 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .