المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة العمالية
2024-11-24
الصحافة العسكرية العالمية والعربية
2024-11-24
الرقابة على الصحافة العسكرية
2024-11-24
الأدوات الصحفية للمحرر العسكري
2024-11-24
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24

Reduction System
8-2-2022
الأجسام الحالة Lysosomes
21-12-2018
صلاة العيدين
2024-09-17
كحولات النكهة Fusel Alcohols
25-5-2018
فيتونيا Fittornia Argyoneura
17-10-2017
إعادة ترتيب الجينات DNA Rearragment في المناعة التكيفية
14-3-2017


الكذب  
  
935   09:11 صباحاً   التاريخ: 2023-02-20
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص216 ــ 217
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2022 1510
التاريخ: 2024-05-12 882
التاريخ: 4/9/2022 1633
التاريخ: 8-7-2018 2306

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يحتمل؟

مكروه (في بعض الأوقات) لا يحتمل (دائماً).

ماذا ينبغي أن أفعل؟

اثنِ على صدق طفلك.

ضع حداً للكذب الدائم.

الخطة - الوقاية

1ـ انظر إلى أسباب الكذب. فلماذا يكذب الأطفال؟ في معظم الحالات فإن الأطفال في سن المدرسة يكذبون لتجنب العقاب. إن إرغام طفلك على التعهد بألا يكذب عندما يفعل ذلك لن يجعله يتوقف عن الكذب. إنه فقط يحث على الانحراف.

2ـ لا تسأل. إذا كنت تعرف أن طفلك فعل شيئاً لا تحبه، فلا تسأله: هل كسرت الإبريق؟ " بل قل له إنني أعرف أنك قد كسرت الإبريق، والآن فإنني أريد مساعدتك لتنظيف المكان الذي كسرته فيه ".

3ـ إذا أصر طفلك على أنه " لم يفعل ذلك " تجنب الصدام. ولحفظ ماء الوجه فإن طفلك قد يصر على أنه بريء من هذا الأمر (وكثيراً ما يبدأ في تصديق الأمر) فقل له شيئاً مثل: " من المحتمل ألا تكون قد كسرت الإبريق. فإذا كنت قد أخطأت فإنني سوف أعتذر لك. والآن رغم ذلك أحضر المكنسة وسلة القمامة ".

4ـ اثن على الصراحة. إن معظم الأطفال سوف يخبرون آباءهم في بعض الأحيان بأخبار سيئة: " سوف تنزعجين يا أمي، لقد سكبت اللبن ". اغتنم هذه الفرصة للثناء أو مكافأة الطفل على صدقه: " إنني أشكرك لأنك أخبرتني أنك سكبت اللبن. إنني أعرف أنك كنت قلقاً لأنني قد أنزعج، إلا إنني أقدر أمانتك ". إذا فعلت ذلك عندما يكون الطفل صغير السن، فهذا يقلل احتمال أن يكذب في المستقبل. ورغم كل ذلك، فإن الوالدان يستطيعان تفهم الحقيقة.

5ـ تذكر: خيال الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ما هو إلا أمنيات أكثر من كونه أكاذيب. استجب لمثل هذه الأمنية بقولك: " هل أنت متأكد أنك تود أن يحدث ذلك ".

6ـ علم طفلك أهمية الصدق. فإن الحكايات الخرافية مثل Pinocchio، تعطي صورة حية لنتيجة الكذب.

7ـ كن مثالاً للأمانة. اعترف بأخطائك. لا تبالغ. ولا تكذب أمام طفلك أو تجعل طفلك يكذب من أجلك، إذا رن جرس الهاتف وأنت لا تريد أن تتحدث مع أي شخص، لا تجعل طفلك يقول: " إن أمي ليست في المنزل ".

8ـ اثن على كل سلوكيات طفلك المرغوبة، إن الكذب من الممكن أن يكون وسيلة لجذب الانتباه.

9ـ ضع جدولاً لأفضل السلوكيات يضم كثيراً من السلوكيات التي يحسن طفلك القيام بها وضع فيه " قل الحقيقة اليوم ".

10ـ ضع حدأ للكذب بالأمر والتحذير والعقاب (عدم مشاهده التلفاز أو الاستبعاد المؤقت). لا توبخ الطفل. وكن هادئاً. وكرر العقاب عند الضرورة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.