المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



استحباب الصبر على المرض وثوابه وبيان شدّة ابتلاء المؤمنين.  
  
3123   04:33 مساءً   التاريخ: 2023-02-09
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 391 ـ 395.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2021 1991
التاريخ: 18-2-2021 4316
التاريخ: 20/9/2022 1534
التاريخ: 2024-03-17 815

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) رفع رأسه إلى السماء فتبسّم فسُئل عن ذلك، قال: نعم عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبداً صالحاً مؤمناً في مصلّى كان يصلّي فيه ليكتبا له عمله في يومه وليلته فلم يجداه في مصلّاه فعرجا إلى السماء فقالا: ربّنا! عبدك فلان المؤمن التمسناه في مصلّاه لنكتب له عمله ليومه وليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك، فقال الله (عزّ وجلّ) اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمل في صحّته من الخير في يومه وليلته ما دام في حبالي، فإنّ عليّ أن أكتب له أجر ما كان يعمل، إذ حبسته عنه‌" (1).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "يقول الله (عزّ وجلّ): للمَلك الموكّل بالمؤمن إذا مرض: اكتب له ما كنتَ تكتب له في صحّته، فإنّي أنا الذي صيّرته في حبالي‌" (2).

ـ قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): "سهر ليلة في مرض أفضل من عبادة سنة" (3).

ـ رُويَ أنّه إذا مرض المؤمن أوصى الله تعالى إلى صاحب الشمال لا تكتب على عبدي ما دام في حبسي ووثاقي ذنباً، ويوحي إلى صاحب اليمين أن اكتب لعبدي ما كنتَ تكتب له في صحّته من الحسنات‌" (4).

ـ عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: "حمّى ليلة تعدل عبادة سنة، وحمّى ليلتين تعدل عبادة سنتين، وحمى ثلاث ليال تعدل عبادة سبعين سنة، قال: قلتُ: فإن لم يبلغ سبعين سنة؟ قال: فلأبيه ولأمّه، قال: قلتُ: فإن لم يبلغا؟ قال: فلقرابته، قال: قلتُ: فإن لم يبلغ قرابته؟ قال: فجيرانه‌" (5).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "حمّى ليلة كفّارة لما قبلها ولما بعدها" (6).

ـ قال أبو عبد الله (عليه السلام): "مَن اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدّى إلى الله شكرها كانت كعبادة ستين سنة، قال أبي: فقلتُ له: ما قبولها؟ قال: يصبر عليها ولا يخبر بما كان فيها. فإذا أصبح حمد الله على ما كان‌" (7).

ـ عن أحد أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): "مَن مرض ثلاثة أيّام فكتمه ولم يخبر به أحداً أبدل الله له لحماً خيراً من لحمه ودماً خيراً من دمه، وبشرة خيراً من بشرته، وشعراً خيراً من شعره، قال: قلتُ: جُعلتُ فداك وكيف يبدله؟ قال: يبدله لحماً ودماً وشعراً وبشراً لم يذنب فيها" (8).

ـ سُئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن حدّ الشكاية للمريض، فقال: "إنّ الرجل يقول: حممتُ اليوم وسهرتُ البارحة وقد صدق، وليس هذا شكاية، وإنّما الشكوى أن يقول: لقد ابتليتُ بما لم يبتلَ به أحد، ويقول: لقد أصابني ما لم يصب أحداً، وليس الشكوى أن يقول: سهرتُ البارحة وحممتُ اليوم ونحو هذا (صلى الله عليه وآله)" (9).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "الحمى رائد الموت، وهي سجن الله في الأرض، وهي خطّ المؤمن من النار" (10).

ـ رُويَ أنّ المؤمن إذا حمّ حماة واحدة (11)، تناثرت الذنوب منه كورق الشجر، فإن صار على فراشه فأنينه تسبيح وصياحه تهليل وتقلّبه على الفراش كمَن يضرب بسيفه في سبيل الله وإن أقبل يعبد الله (عزّ وجلّ) بين أصحابه كان مغفوراً له، فطوبى له إن مات وويله إن عاد، والعافية أحبّ إلينا" (12).

ـ عن الرضا (عليه السلام) قال: "المرض للمؤمن تطهير ورحمة، وللكافر تعذيب ولعنة، وانّ المرض لا يزال بالمؤمن حتّى ما يكون عليه ذنب‌" (13).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إنّ الله إذا أحبّ عبداً نظر إليه، وإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث، إمّا حمى أو وجع عين أو صداع‌" (14).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إنّ في كتاب علي (عليه السلام) إنّ أشدّ الناس بلاء النبيّون، ثم الوصيّون، ثمّ الأمثل فالأمثل، و إنّما يُبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة، فمَن صحّ دينه وحسُن عمله اشتدّ بلاؤه، وذلك أنّ الله (عزّ وجلّ) لم يجعل الدّنيا ثواباً لمؤمن ولا عقوبة لكافر ومن سخُف دينه وضعُف عمله قلّ بلاؤه، وإنّ البلاء أسرع إلى المؤمن التقيّ من المطر إلى قرار الأرض‌" (15).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إنّ لله (عزّ وجلّ) عباداً في الأرض من خالص عباده ما ينزل من السّماء تحفة إلى الأرض إلّا صرفها عنهم إلى غيرهم، ولا بليّة إلّا صرفها إليهم‌" (16).

ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: "إنّ الله إذا أحبّ عبداً غتّه ‌(17) بالبلاء غتّا وثجّه بالبلاء ثجاً، فإذا دعاه قال: لبيّك عبدي، لئن عجلت لك ما سألت إنّي على ذلك لقادر، ولئن ادّخرت لك فما ادّخرت لك خير لك‌" (18).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "المؤمن لا يمضي عليه أربعون ليلة إلّا عرض له أمر يحزنه يذكّر به‌" (19).

ـ عن ابن أبي يعفور قال: شكوتُ إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ما ألقى من الأوجاع وكان مسقاماً، فقال لي: "لو يعلم المؤمن ما له من الأجر في المصائب لتمنّى أنّه قُرِضَ بالمقاريض‌" (20).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إنّ الله ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الغائب أهله بالطرف‌ (21)، وإنّه ليحميه الدّنيا كما يحمي الطبيب المريض‌" (22).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الوسائل: ج 2، ص 621، باب 1، من أبواب الاحتضار، ح 1.

(2) الوسائل: ج 2، ص 621، باب 1، من أبواب الاحتضار، ح 2.

(3) مكارم الأخلاق: ص 358.

(4)  الوسائل: ج 2، ص 622، باب 1، من أبواب الاحتضار، ح 7.

(5) الوسائل: ج 2، ص 623، باب 1، من أبواب الاحتضار، ح 10.

(6) الوسائل: ج 2، ص 623، باب 1، من أبواب الاحتضار، ح 9.

(7)  الوسائل: ج 2، ص 627، باب 1، من أبواب الاحتضار، ح 2.

(8) الوسائل: ج 2، ص 623، باب 1، من أبواب الاحتضار، ح 3.

(9) الوسائل: ج 2، ص 630، باب 1، من أبواب الاحتضار، ح 1.

(10) الوسائل: ج 2، ص 622، باب 1، من أبواب الاحتضار، ح 4.

(11) حمّ الرجل- بالتشديد-: أصابته الحمى.

(12) مكارم الأخلاق: ص 357.

(13) مكارم الأخلاق: ص 358.

(14)  مكارم الأخلاق: ص 358

(15)  الوسائل: ج 2، ص 907، باب 77، من أبواب الدفن، ح 8.

(16) الوسائل: ج 2، ص 908، باب 77، من أبواب الدفن، ح 14.

(17) غتّه: غتّ الشي‌ء في الماء أي غطّه، وغتّ فلانا بالأمر أي كدّه وغمّه وخنقه.

(18) الوسائل: ج 2، ص 908، باب 77، من أبواب الدفن، ح 15.

(19) الوسائل: ج 2، ص 907، باب 77، من أبواب الدفن، ح 7.

(20) الوسائل: ج 2، ص 908، باب 77، من أبواب الدفن، ح 13.

(21) الطرف: يقال طرفت عينه إذا تحرّكت بالنظر.

(22) الوسائل: ج 2، ص 909، باب 77، من أبواب الدفن، ح 18.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.