أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-05
1245
التاريخ: 24-3-2021
2756
التاريخ: 14-4-2016
2231
التاريخ: 13-1-2016
2258
|
التعصب لدى الأطفال واليافعين وفي السنين التي تلي هذه الاعمار أي لدى البالغين والشباب له عوارض ومضاعفات، نورد قسماً منها:
1ـ على الصعيد الفردي: فالتعصب له مضاعفات كثيرة على الافراد من جملتها:
- تظهر لدى الأطفال النزعة الفردية، حيث تتأصل هذه النزعة فتصبح عادة موجبة للأذى والصدمات الروحية.
- تولد الاضطراب والقلق وتمنع النمو والتقدم وتحدث ضربة نفسية تؤثر على سلامة الروح لدى الطفل.
- تسبب بروز سوء الظن والنفرة من الآخرين وهذا بدوره يكون مانعاً للتفكير السليم.
- تخلق أرضية لمقاومة الضعفاء وتولد الاحساسات العدائية.
- تكون شخصية الافراد مهزوزة وليس لديهم الجرأة لإبراز عقائدهم. وتبرز ظاهرة سوء الظن والطغيان لدى الاطفال.
- تجعل الطفل يفكر بكونه حقيراً وصغيراً. فيبدو خاملاً ومنقاداً للآخرين.
- يفقد القدرة على المواجهة والمقاومة وأحياناً يكون عرضة لهجوم وتعدي الآخرين عليه فيفقد الشجاعة على اظهار عقيدته.
- في حالة ابتلاء الفكر بالتعصب، يفقد الانسان القدرة على التفكير العقلي.
- يتأخر النمو النفسي والروحي وهذا يمنع من تأمين ما يحتاجه.
- فقدان المرونة الفكرية، والابتلاء بالاختلال الفكري الذي يؤدي إلى عدم القدرة على التأمل والاستفسار.
- في بعض الأحيان يرون الفضائل فينكرونها ويتنكرون لها، وكذلك يحسبون الطيب خبيثاً.
- التعصب بالنسبة لأية قضية يسبب بروز ممارسات وردود فعل مهيجة وحادة وخشنة فيها نوع من الخطورة.
- اتخاذ المواجهة كهدف وشعار، حيث تتجلى خطورة هذا الامر بشكل واضح.
- من المضاعفات الاخرى للشخص المتعصب: بروز حب الذات والعجب وقلة الذكاء والالتذاذ بأذى الآخرين وانكار الحقائق وعدم الاكتراث بالنقاط الايجابية واهمال التكاليف اليومية واحباط الاعمال و...
2ـ في الجانب الاجتماعي
يعد التعصب من الشهوات والميول الاجتماعية. حيث يغطي على الكثير من الصفات الاخرى، والتعصب يسبب لصاحبه وللآخرين صدمات ومضاعفات كثيرة، من بينها:
- فرض عقائدهم وافكارهم والآثار المؤلمة المترتبة على ذلك.
- عدم تأمين حاجات الآخرين الذي يمثل اذىً لأفراد المجتمع ويسبب عدم الاهتمام بالآخرين.
- بروز الخوف والتنفر وقطع العلاقات. حيث يسبب هذا الأمر ظهور مضاعفات ملؤها المرارة والحسرة.
- الشعور بالحقد وعدم الراحة بالنسبة للآخرين إلى حد تصل اعمالهم إلى درجة القبح والجريمة.
- الامتناع عن التفاهم مما يبعث على الفرقة وحتى توجيه الضربات والصدمات للآخرين.
- عدم الرغبة في التعاون والتبجح الدائم بموقعه ومكانته والتحدث عن نفسه بكثرة.
- عدم القدرة على العيش بصورة جماعية بسبب ميله إلى الانتقام ولأبسط الامور.
- يخلق للآخرين المشاكل مما يؤدي إلى القضاء على التعاون في المجتمع وبدوره يؤدي إلى فقدان المجتمع لقوته واستحكامه.
- اشتداد الحسد إلى حد يخلق أرضية للنزاع. الأمر الذي يؤدي إلى فقدان المجتمع لاستقراره.
- العداء والاعتداء وفي بعض الأحيان مناوءَة الحق تبدو للعيان في ظروف صعبة وغير قابلة للتحمل.
- يمثل الارضية للحصول على الامتيازات والافتخارات مما يؤدي الى القضاء على القيم.
- مهاجمة الضعفاء مما يبعث على تفشي الاضطرابات في المجتمع والذي يؤدي بدوره إلى منع النمو الاجتماعي.
- وأخيراً فإن التعصب يكون سبباً للتعدي على الاعتقادات وعلى شرف واصل الآخرين وخلق الجدال والنزاع الشديد بين بني البشر. وسبباً في اهانة الآخرين. والتعصب بمثابة السم الذي يجري في عروق المتعصب فيسمم افكاره.
ونتيجة ذلك: مجتمع مفكك، وانحلال أخلاقي. وهدم في بناء الحياة الاجتماعية والافكار الانسانية والقيم والحرمات.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|