المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12740 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

البيئة العلمية في النجف وأثرها على الطباطبائي
18-11-2020
وجوه حتى
2024-06-09
Leonard Roth
26-9-2017
Plant Pathogens and Pests
20-10-2015
Synthetic Rubber
20-9-2017
خيثمة بن أبي خيثمة
7-8-2017


العوامل المؤثرة في استغلال الموارد الاقتصادية - العوامل الطبيعية- الموارد المائية  
  
1321   01:38 صباحاً   التاريخ: 14-1-2023
المؤلف : فوزي سعـيد الجدبة
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 53 - 54
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

الموارد المائية: Water resources

يؤثر الماء في جميع أوجه النشاط الاقتصادي، وعليه تتوقف حياة الإنسان والحيوان والنبات وتوزيعها على سطح الأرض، فعلى الأمطار وانتظامها وكميتها ومواسم سقوطها يتوقف تحديد أنواع المحاصيل التي يمكن زراعتها تمشياً مع نوع التربة، ويعتمد الإنتاج الزراعي في العالم أساساً على المياه السطحية متمثلة في مياه الأمطار والأنهار والبحيرات. أما الاعتماد على مياه الأنهار والآبار فلا يتجاوز 10% من مساحة الأرض  المنزرعة في العالم، والري بواسطة الأنهار أكثر ثباتاً من الري المعتمد كثيراً على الأمطار، وذلك لأن بالإمكان التحكم في المياه بإقامة القناطر والسدود وإنشاء شبكات الترع والمصارف التي تغطي المساحة الصالحة للزراعة، وتتميز الأراضي التي تعتمد على الري بواسطة الأنهار بأنها متجددة الخصوبة بفضل الطمي والمواد العالقة بمياه الأنهار، كما أمكن استغلال قوة اندفاع المياه الساقطة في توليد الكهرباء، وللماء أثر كبير في قيام الصناعة حيث تعتمد كثير من الصناعات على الماء كصناعة المياه الغازية والصناعات الكيميائية والصباغة والتجهيز والورق والتعدين، كما يترتب على الماء إمكانية التوسع العمراني.

 أما المياه الجوفية فتظهر أهميتها في النشاط الاقتصادي بأقاليم صحراوية جافة حيث يكون الاعتماد الأساسي عليها، ومصدر المياه الجوفية من الينابيع والآبار، غير أن الأكثر  شيوعاً  هو استخدام مياه الآبار التي استخدمها الإنسان منذ وقت بعيد، واعتماد الواحات أساساً يكون على المياه الجوفية، وقد ازداد الاعتماد على الآبار بعد إدخال وسائل الحفر الحديثة والتوسع في إنشائها، وبالتالي التوسع في الإنتاج الزراعي المعتمد عليها، وخاصةً بعد تزايد السكان والحاجة المتزايدة للغذاء، وعدم توافر الماء يقف عائقاً أمام النشاط الاقتصادي والتوسع العمراني، لذلك اضطرت بعض الدول إلى اللجوء إلى  تحلية مياه البحر للتغلب على مشكلة نقص الماء كما حدث في المملكة العربية السعودية، ودول الخليج العربي.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .