المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تصنيف الموارد الطبيعية - التوزيع الجغرافي لها
12-1-2023
استعمالات قصب السكر
6-3-2017
التفاعلات الجزيئية
2024-10-01
مشيئة اللَّه وسلطان الجور
24-09-2014
من معالم الرسالة الاسلامية الخاتمة
8-4-2022
Subjects and predicates
2023-12-21


التمييز بين توزيع الاختصاصات المالية في النظام الفيدرالي ونظام الحكم الذاتي  
  
1415   01:13 صباحاً   التاريخ: 10-1-2023
المؤلف : احمد خلف حسين كاظم الدليمي
الكتاب أو المصدر : توزيع الاختصاصات المالية بين السلطة الاتحادية والمحافظات
الجزء والصفحة : ص47-48
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

إنَّ نظام الحكم الذاتي هو نظام الحكم والإدارة في إطار الوحدة القانونية والسياسية للدولة، أساسه اللامركزية، ويتحقق من خلال الاعتراف بمنطقة معينة أو إقليم في الدولة الموحدة بالاستقلال في إدارة شؤونها تحت رقابة وإشراف السلطة المركزية (1)، كمنطقة الحكم الذاتي في شمال العراق عام 1991 والذي يُعرف حاليًّا بإقليم كردستان الذي يضم ثلاث محافظات في شمال العراق؛ من أجل معالجة مشاكل القوميات والجماعات المميزة عرقيا داخل الدولة الموحدة، فهو أسلوب يقي الدولة من خطر انفصال أحد أقاليمها، فتقوم الدولة المركزية بمنح هيئات الحكم الذاتي التي تنتخب من الجماعة القومية جزءًا من الاختصاصات الدستورية لتباشرها في مجالها الإقليمي حصرا، وتحدد هذه الاختصاصات في المجالين التشريعي والتنفيذي من دون المجال القضائي الذي يبقى موحدًا(2). وتجدر الإشارة إلى أن الحكم الذاتي قريب جدا من مفهوم الفيدرالية، حيث الاثنان يؤديان إلى سحب جزء من سلطات الدولة العليا المركزية وتحويله إلى الهيئات الموجودة في الأقاليم في حدودِ شخصيَّةٍ معنوية مستقلة عن الهيئات المركزية تمارس اختصاصات داخليَّةً، ولا يتعدى أثرها إلى المجال الخارجي، ويستمد شرعيته من الدستور (3).

ولكن بالرغم من هذا التشابه بين الاثنين، فهناك خصائص تُميّز بعضهم عن بعض على الصعيد النظري والتطبيقي، ومنها:

- ليس للمناطق المتمتعة بالحكم الذاتي أي دور في تحديد السياسة العامة للدولة ومنها السياسة المالية ولا في تعديل نصوص الدستور؛ لأنَّ هذا الاختصاص مقررّ للسلطات المركزية التي تتولاه بإرادتها المنفردة على عكس دولة الاتحاد المركزي "الفيدرالي" التي تشترك فيها الدويلات الأعضاء في تكوين السلطة التشريعية الاتحادية وفي تعديل الدستور الاتحادي، وبالتالي يكون لها دور في رسم السياسة العامة للدولة، ومنها السياسة المالية والاقتصادية (4). - إنَّ القواعد العامة في مجال التنظيم القانوني للحكم الذاتي تتمثل بتمتع منطقة الحكم الذاتي بالاستقلال الإداري والمالي، إلا أنَّ هذا الاستقلال لا يكون مطلقًا، وإنما يكون نسبيًّا، بموجبها تنفرد هيئات الحكم الذاتي بممارسة اختصاصاتها الدستورية تحت رقابة وإشراف الحكومة المركزية في نطاق الوحدة القانونية والسياسية للدولة.

حيث لا يترتب على نظام الحكم الذاتي قيام دولةٍ جديدةٍ، ولا يتحول شكل الدولة من دولةٍ بسيطةٍ "موحدة إلى دولة اتحادية "مركبة، فضلاً عن ذلك فإنَّ قانون الحكم الذاتي المنظم لهذه الفكرة هو قانون عادي ينظّم هيئات الحكم الذاتي في حدود وحدة الدولة (5).

وعليه يمكن القول: إنَّ نظام الحكم الذاتي يُمثل حلا لمشكلة تعدُّد القوميات والجماعات العرقية داخل الدولة من أجل المحافظة على وحدتها وصورةً من صور اللامركزية ذات طبيعةٍ خاصةٍ يحتلُ مركزا وسطا بين نظام اللامركزية الإدارية والنظام الفيدرالي، يبدأ حيث ينتهي الأول، ويقف مع بدء النظام الثاني، أما النظام الفيدرالي فهو يخدم الدول الحريصة على استقلالها وذاتيتها والراغبة في تحقيق الوحدة بينها في الوقت نفسه.

____________

1-عبد الكاظم نجم الخالدي، الحكم الذاتي وأبعاد تطبيقه في العراق، رسالة ماجستير، كلية القانون، جامعة بغداد، 1976، ص 72.

2-د. سليمان محمد الطماوي، السلطات الثلاث في الدساتير العربية المعاصرة وفي الفكر السياسي الإسلامي، دار الفكر العربي، القاهرة، 1996، ص 163.

3- د. عبد العليم محمد، مفهوم الحكم الذاتي في القانون الدولي - دراسة مقارنة مطبوعات مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ، مصر ، سنة 1996، ص 26 وما بعدها.

4- د. محمد عمر مولود، الفيدرالية وإمكانية تطبيقها كنظام سياسي "العراق نموذجا"، ط 1 المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، بيروت، 2009 ، ص309.

5- د. محمد الهاوندي، الفيدرالية والحكم الذاتي واللامركزية للإدارة الإقليمية، ط 2، مطبعة وزارة التربية، أربيل، سنة 2001، ص 84.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .