المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الكمال والحرية
2024-05-31
معنى التوبة وشروط قبولها
2024-05-31
مراتب النفاق وعلاجه
2024-05-31
مفاسد الغيبة الاجتماعية وكيفية علاجها
2024-05-31
التلقيح الطبيعي للملكة Natural Mating of the Honeybe:
2024-05-31
مكانة نائب كوش وحدود وظيفته.
2024-05-31

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبو بكر بن أبي قحافة  
  
750   11:20 صباحاً   التاريخ: 8-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 45-48.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2021 1892
التاريخ: 2023-03-11 789
التاريخ: 2023-03-17 1701
التاريخ: 25-1-2023 896

هو أبو بكر عبد اللّه ، وقيل : عبد الكعبة ، وقيل : عتيق بن أبي قحافة ، عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم القرشي ، التّيميّ .

غلبت كنيته على اسمه فعرف بها ، وأمه سلمى ، وقيل : ليلى بنت صخر بن عامر ، والعامة يلقبونه بالصديق .

أحد صحابة النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وأول الخلفاء الراشدين على زعم من ينكر حديث غدير خم .

ولد بمكّة سنة 51 قبل الهجرة ، ونشأ بها حتى أصبح من زعماء وأثرياء قريش في الجاهلية .

أسلم وصحب النبي صلّى اللّه عليه وآله إلى غار حراء عند هجرته إلى المدينة المنورة ، وشهد بدرا وأحدا وبعض المشاهد الأخرى .

تزوّج النبي صلّى اللّه عليه وآله من ابنته عائشة ، وله روايات عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وروى عنه جماعة ، أمثال عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله تصدّر لحكم المسلمين ، وبدأت الفتوحات الإسلامية ، فافتتحت في عهده بلاد الشام وأكثر العراق .

في أيام حكمه حدثت حوادث مؤلمة وفجائع رهيبة مذكورة في سجلّات التأريخ ، منها : اغتصابه الخلافة من الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام ، وانتزاع فدك من فاطمة الزهراء عليها السّلام ، وهجوم القوم على دارها ومعهم الحطب يريدون حرقه ، ثم دخولهم الدار وترويعهم الزهراء عليها السّلام وضربها وإيلامها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها ، ثم إلقاء القبض على الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وأخذه إلى مسجد النبي صلّى اللّه عليه وآله بصورة مهينة ؛ لأخذ البيعة منه للمترجم له ، وكلّ ذلك جرى على مرأى ومسمع من أبي بكر .

للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ولفاطمة الزهراء عليها السّلام خطب وكلمات تضع النقاط على الحروف ، وتبيّن شخصية المترجم له من جميع جوانبها .

من المسلّم به لدى الفرق الإسلامية أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قال في حق ابنته فاطمة الزهراء عليها السّلام : « إنّ اللّه يغضب لغضبها ويرضى لرضاها » ومن المؤكّد تأريخيا أن أبا بكر وعمرو بن الخطاب أغضباها فهجرتهما ولم تكلّمهما حتى ماتت .

ولد له عبد اللّه وعبد الرحمن ومحمد وبنت أخرى غير عائشة كانت تدعى : أسماء ؛ وتعرف بذات النطاقين ، تزوّجها الزبير بن العوام ، فأنجبت له عبد اللّه بن الزبير .

لما حضره الموت أوصى إلى عمر بن الخطاب ليقوم مقامه في الحكم ، وبعد أن بلغ من العمر 63 سنة وحكم سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليال مات بالمدينة المنوّرة في الثالث والعشرين من جمادى الثانية سنة 13 هـ ، وصلّى عليه عمر ، ودفن في المدينة .

القرآن الكريم وأبو بكر

نزلت فيه الآية 224 من سورة البقرة : {وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} .

وشملته الآية 154 من سورة آل عمران : {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ . . . .}

أقسم أن لا يورّث ابنه ، فلما أسلم ابنه نزلت الآية 33 من سورة النساء تأمره بأن لا يمنعه من الإرث : {وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ . . . .}

في أحد الأيام سبّه شخص في مكّة وقذفه بفاحش القول ، فأجابه أبو بكر على سبّه وقذفه ، فنزلت فيه الآية 148 من نفس السورة :{ لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ . . . .}

ونزلت فيه الآية 54 من سورة المائدة :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ . . . .}

وكذلك شملته الآية 87 من نفس السورة :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }.

لمّا أسلم المترجم له وأصرّ أبو جهل على شركه وكفره نزلت فيهما الآية 8 من سورة

فاطر : {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ . . . .}

في أحد الأيام تشاجر هو وعمر بن الخطاب في حضرة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، واشتدّ الجدال بينهما حتى ارتفعت أصواتهما ، فنزلت فيهما الآية 2 من سورة الحجرات : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ }.

ونزلت فيه الآية 10 من سورة الحديد : {وَما لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ . . . .} « 1 »

__________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 274 ؛ الاحتجاج ، راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 161 و 206 و 207 و 209 و 223 و 395 و 605 و 625 و 627 و 633 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 342 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 243 - 257 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 205 - 224 وج 5 ، ص 150 ؛ الاشتقاق ، راجع فهرسته ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 341 - 344 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 102 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 695 ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ أمالي الطوسي ، ج 3 ، ص 81 ؛ الإمامة والسياسة ، راجع فهرسته ؛ الأنباء في تاريخ الخلفاء ، ص 7 و 8 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 66 و 76 و 151 ؛ البداية والنهاية ، ج 6 ، ص 305 - 336 وج 7 ، ص 2 - 18 ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 263 - 265 ؛ تاريخ الاسلام ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 5 و 21 و 87 و 105 - 122 ؛ تاريخ أنبياء ، لعماد زاده ، ج 2 ، ص 852 و 853 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 445 و 462 - 465 ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، للسيوطي ، ص 27 - 107 ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 199 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الدول الاسلامية ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 445 - 450 و 456 و 463 - 616 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 156 - 158 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 5 ، ص 1 ؛ تاريخ گزيده ، ص 167 - 174 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 98 و 99 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 187 - 192 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 123 - 138 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 323 وج 2 ، ص 152 ؛ تفسير الجلالين ، ص 352 و 504 و 515 و 596 ؛ تفسير شبّر ، ص 204 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 169 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 161 و 183 و 341 و 420 و 591 و 599 و 600 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 491 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 219 و 220 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 432 ؛ التنبيه والاشراف ، ص 247 - 250 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ،  ص 181 - 191 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 5 ، ص 276 و 277 ؛ الثقات ، ج 2 ، ص 151 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 237 ؛ جمهرة النسب ، ص 79 و 80 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 28 - 38 ؛ حياة الصحابة ، راجع فهارسه ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 174 و 175 ؛ خلفاء الرسول ، ص 29 - 109 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 1 ، ص 311 - 315 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 2 ، ص 37 - 41 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 2 ، ص 297 - 324 ؛ دول الاسلام ، ص 6 ؛ ذيل المذيل ، ص 57 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال الطوسي ، ص 22 ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 10 وج 6 ، ص 84 وج 7 ، ص 338 و 550 وبعدها ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ الرياض النضرة ، ص 44 - 187 ؛ السبعة من السلف ، ص 9 - ص 47 ؛ السيرة الحلبية ، ج 1 ، ص 181 وج 3 ، ص 179 و 186 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، راجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 432 - 439 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، راجع فهرسته ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 24 - 26 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 101 و 232 و 234 و 237 و 239 - 243 و 320 و 321 وغيرها ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 254 - 267 ؛ الصواعق المحرقة ، ص 9 - 52 و 65 - 87 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 17 و 18 ؛ طبقات سلاطين اسلام ، ص 2 ؛ طبقات القراء ، ج 1 ، ص 431 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 169 - 213 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 11 و 13 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 94 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فتوح البلدان ، ص 103 وبعدها ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 92 ؛ فضائل الصحابة ، ج 1 ، ص 65 - 243 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 62 - 65 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 325 - 425 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 272 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 6 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 2 ، ص 376 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 65 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 304 - 312 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 349 - 351 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 4 ؛ المعارف ، ص 98 - 104 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 10 ، ص 251 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منهاج السنة ، ج 3 ، ص 118 ؛ المورد ، ج 1 ، ص 26 ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج 2 ، ص 230 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 31 ؛ نسب قريش ، راجع فهرسته ؛ نقد الرجال ، ص 202 ؛ نمونه بينات ، ص 158 و 194 و 257 و 292 و 273 و 658 و 728 و 738 و 766 و 770 ؛ نهاية الإرب ، ص 259 و 416 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 17 ، ص 305 - 314 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 وج 2 ، راجع فهرسته ؛ وفيات الأعيان ، ج 3 ، ص 64 - 71 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .