المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عقيدة الشيعة الإمامية الإثني عشرية في القضاء والقدر
9-5-2018
سنن القراءة
3-10-2016
Forward Difference
28-11-2021
الرعي
29-3-2021
نـظريـات الهـيكـل التـمويـلـي (نـظريـة صـافـي الربـح)
9/12/2022
Xenon Hexafluoride (XeF6)
6-1-2019


الطبيعة القانونية لليمين الدستورية  
  
1273   05:29 مساءً   التاريخ: 3-1-2023
المؤلف : كاميران عبد الرحمان علي سعيد
الكتاب أو المصدر : دور رئيس الدولة في حماية الدستور
الجزء والصفحة : ص 106-108
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-24 446
التاريخ: 3-3-2022 6028
التاريخ: 21-10-2015 2798
التاريخ: 22-10-2015 2102

يتم اداء اليمين الدستورية على شكل مراسيم معينة ، تختلف هذه المراسيم من دولة الى أخرى ، وتمارس أمام الشعب بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، وتقام هذه المراسيم في الغالب على أساس أن يأخذ الانسان عن أدائه عهدا أمام الله بالقسم أو اليمين ، وهذا يعني أن اليمين الدستورية تصطبغ بصبغة دينية فهي تقوم على فكرة الايمان بالله و حساب يوم الآخرة .

من هذا المنطق يجب أن يؤدي المكلف بأداء اليمين الدستورية ، أي يجب أن تؤدي اليمين الدستورية حسب معتقد و دين الذي يؤمن به الشخص المكلف بأدائه ، و خير مثال على ذلك عندما أصبح أول مسلم عضوا في الكونغرس الأمريكي و هو ( كيت اليسون ) ، إذ تمسك بأداء القسم على المصحف الشريف و ليس كباقي الأعضاء الذين حلفوا على الانجيل أثناء حفل تنصيب أعضاء الكونغرس الأمريكي .

أما اذا كان المكلف بحلف اليمين ليس له معتقد ديني معين فله أن يأخذ العهد أمام نفسه. الشعب و بالتأكيد على تأدية مهامه و أعماله بحيادية و أمانة و إخلاص وليس اليمين ، إذا بدأت الدعوة الى التأكيد على الولاء بديلا عن اليمين مطلع القرن السادس عشر الميلادية

أما صيغة اليمين الدستورية فيجب أن تكون من صلب النصوص الدستورية و تبعا لذلك فهي قاعدة قانونية دستورية تكتسب القيمة القانونية نفسها التي للدستور ، لذا فعند أداء صيغة اليمين الدستورية يجب أن تكون ذات الصيغة الموجودة في أصل الدستور، دون تغيير أو تعديل أو زيادة أو نقصان لأنه يعتبر عندها تغيير و تعديل لنص الدستور و هذا التعديل لا يجوز الا بموجب إجراءات التبديل التي ينص عليها الدستور  (1).

وقد تكون صيغة اليمين الدستورية محاكاة الشرف و ضمير الشخص المكلف باليمين ، وهذه الصيغة علمانية ، أو قد يعطي الدستور حق الخيار للشخص الحلف بصيغة دينية ، أو بصيغة غير دينية كالدستور الألماني ، ولذلك يمكننا القول أن اليمين الدستورية تقترب من اليمين القضائية من حيث الشكل ، إلا أنه يختلف عنها من حيث المضمون و الاجراءات و الأثار التي تترتب عليها بحسب النظام السياسي في كل دولة (2).

وتختلف اليمين الدستورية الخاصة برئيس الدولة عن أنواع اليمين الاخرى من حيث الأساس القانوني لممارستها ، إذ إن اليمين الدستورية تجد أساسها القانوني من نص الدستور ، بينما تجد الانواع الاخرى سندها من نصوص القانون التي يُنظمها ، كما ذهب جانب من الفقه الى تكييف اليمين الدستورية التي يؤديها رئيس الدولة بان لها طابع ديني ، وتأتي انعكاساً للشريعة التي يتخذها الدستور مصدرا له . مثال على ذلك المادة (50) من الدستور العراقي لعام 2005 الذي ينص : اقسم بالله العظيم ان اودي مهماتي ... " ، ومن تم فأن اليمين بالصيغة الدينية المنصوص في الدستور لا يفسر بأنه عمل شكلي ضروري لمنصب رئيس الدولة و إنما يتوجب مع اليمين الالتزام بالغاية التي أرادها الدستور من وضع اليمين الدستورية بالصيغة الدينية ، وهي تقييد القائم بالحلف بما تعهد به عن طريق ايمانه الديني و محاكاة ضميره و شرفه ، ويجب على السلطة التشريعية متمثلة بالبرلمان قبل انتخاب الشخص لأي منصب يستوجب اليمين الدستورية ، أن تتحقق من توافر الشروط المطلوبة في الشخص المكلف بالحلف و أهليته لأداء اليمين ، لذلك فعند إنتقاء أحد الشروط المطلوبة لأداء اليمين الدستورية ، أن يمتنع عن انتخابه لأي منصب سيادي في الدولة يستوجب منه أداء اليمين الدستورية ، وبالمقابل ذهب جانب أخر من الفقه الى القول : أن اداء اليمين الدستورية ذات طابع سياسي لاحتوائها على الوعد بالوفاء و الإخلاص للدستور والنظام السياسي للدولة (3) . نلاحظ عند استقراء الدساتير في الدول العربية أن هذه الدساتير لم تسلك مسلكا موحداً فيما يخص اليمين الدستورية لرئيس الدولة ، إذ سلكت اتجاهات عدة .

فالاتجاه الأول تمثل في الزام رئيس الدولة بأداء اليمين الدستورية قبل مباشرته لمهامه و سلطاته الدستورية وفق الصيغة التي يحددها الدستور ، كما هو الحال الذي سلكه الدستور اللبناني في المادة ( 50 ) من دستور عام 1926م و الذي ينص " أحلف بالله العظيم أن احترم دستور الامة اللبنانية . قوانينها وأحفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه" ، والملك في دستور المملكة الاردنية

الهاشمية يجب عليه كما جاء في المادة (29) أن يقسم بأن يحافظ على الدستور و يخلص للامة . فيما سلك الاتجاه الثاني الى الزام رئيس الدولة بأداء اليمين الدستورية قبل البدء في مباشرة أعماله و مهامه الدستورية دون تحديد صيغة معينة يحددها الدستور ، كما هو الحال في اليمن .

أما الاتجاه الثالث من هذه الدساتير ، فقد ألزم رئيس الدولة بأداء اليمين الدستورية وفق صيغة محدد في الدستور غير أنه لم يحدد وقتا معينا لأداء اليمين ، كما هو الحال في الدستور العراقي الدائم العام 2005م (4).

فاليمين الدستورية ذات طبيعة سياسية و قانونية في آن واحد ، إذ يتمثل الطبيعة القانونية لليمين الدستورية في قيام الدستور بتنظيمها والنص عليها ، باعتبارها أحد مصادر المشروعية . تمثل الطبيعة ، و السياسية لليمين الدستورية في مضمون المهام والواجبات التي يحتويها صيغة اليمين ، حيث تحتوي على العديد من المهام والواجبات السياسية ، وهذا ما يجعل منها أن تكون ذات طبيعة وجوبية وتكون الأساس لقيامهم ببقية المهام والواجبات ، و لذلك يمكن القول : إن اليمين الدستورية تكون ذات وجهين ، الوجه الأول : يكون واجباً دستورياً ؛ لأنها ترد في صلب الدستور و غالباً ما تبدأ بعبارة ( اقسم ، أودي ، أتعهد ) و هذا يعني الوجوب .

أما الوجه الأخر لليمين الدستورية فيتمثل بكونها شرطاً شكلياً لمباشرة المكلف بأداء اليمين بأعماله و مهامه الدستورية ، وهذا الشرط غير مؤثر ، وقد يكون أصحاب هذا الرأي ذهبوا بهذا الاتجاه لعدم وجود جزاء ينص عليها القانون ، يطبق بحق كل من يقوم بنكوت عن اليمين الدستورية ، فالمتعارف عليه أن كل واجب قانوني يقترن بجزاء قانوني و هذا غير متعارف عليه في غالبية دساتير الدول (5).

يتبين لنا مما سبق أن طبيعة اليمين الدستورية يمكن تحديدها في ضوء الغرض من أدائها ، ، و هو وضع الشخص الحالف أمام الله وأمام ضميره في المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه ، وبما أن الدستور ينص على صيغة اليمين الدستورية ، لذا فأنها تعد شرطاً أساسياً ليتولى الشخص المرشح لرئاسة الدولة أو أي موقع مهم و سيادي في الدولة ، وأن تاريخ تمتع هذا الشخص في موقع رئاسة الدولة أو أي منصب مهم في الدولة تنشا و تبدأ من تاريخ أداء اليمين الدستورية .

____________

1- م .م زهراء عبد الحافظ محسن ، اليمين الدستورية ما لها وما عليها ، بحث منشور في مجلة جامعة الكوفة للعلوم القانونية و السياسية ، جامعة الكوفة ، العدد 40 المجلد 1 لسنة 2019 ، ص328

2-  مد محمد عبد جري، الآثار القانونية المترتبة على الحنت باليمين الدستورية ، بحث منشور في مجلة ريماك للعلوم الانسانية و الاجتماعية ، اكاديمية ريمار التركية ، العدد 3 المجلد 7 ، لسنة 2021 ، ص 413  .

3- د جواد الياس ، اليمين الدستورية، دراسة مقارنة ، بحث منشور في مجلة الدراسات القانونية و السياسية ، جامعة عمار تليجي ، الجزائر ، العدد 5 ، المجلد 1 لسنة 2017  ، ص 39-41

4- د. مصدق عادل طالب ، م . م صفا عباس كبة ، اليمين الدستورية في الدساتير العراقية ، مجلة العلوم القانونية ، جامعة بغداد ، العدد 2 ، المجلد 29 ، لسنة 2012 ، ص 10 .

5- محمد عبد جري، الآثار القانونية المترتبة على الحنت باليمين الدستورية ، بحث منشور في مجلة ريماك للعلوم الانسانية و الاجتماعية ، اكاديمية ريمار التركية ، العدد 3 المجلد 7 ، لسنة 2021  ، ص 413

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .