المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أدعية لمختلف الأوجاع.  
  
1205   08:54 صباحاً   التاريخ: 29-12-2022
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 429 ـ 431.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-22 732
التاريخ: 17-10-2016 1296
التاريخ: 1-1-2023 2292
التاريخ: 18-1-2023 958

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تضع يدك على الموضع الّذي فيه الوجع، وتقول ثلاث مرات: «الله الله الله ربّي حقّاً لا أشرك به شيئاً اللّهُمّ أنت لها ولكلّ عظيمة ففرّجها عنّي» (1).

ـ عن بعضهم قال: شكوتُ إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وجعاً بي فقال: "قل: (بسم الله) ثمّ امسح يدك عليه وقل: «أعوذ بعزّة الله، وأعوذ بجلال الله، وأعوذ بعظمة الله، وأعوذ بجمع الله، وأعوذ برسول الله، وأعوذ بأسماء الله من شرّ ما أحذر، ومن شرّ ما أخاف على نفسي» تقولها سبع مرات، قال: ففعلت فأذهب الله عنّي‌" (2).

وعنه (عليه السلام) أنّه تضع يدك على موضع الوجع وتقول: «بسم الله وبالله محمّد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لا حول ولا قوّة إلّا بالله، اللّهُمّ امسح عنّي ما أجد» ويمسح الوجع ثلاث مرّات‌ (3).

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان ينشر بهذا الدعاء: تضع يدك على موضع الوجع وتقول: «أيّها الوجع اسكن بسكينة الله وقر بوقار الله، وانحجز بحاجز الله، واهدأ بهدء الله، أعيذك أيّها الإنسان بما أعاذ الله به عرشه وملائكته يوم الرّجفة والزلازل» (4).

- عن زكريا بن آدم خادم الرضا (عليه السلام) بخراسان قال: قال الرضا (عليه السلام) يوما: "يا زكريّا، قلتُ لبّيك! يا ابن رسول الله، قال: قل على جميع العلل: «يا منزل الشفاء، ومذهب الداء أنزل على وجعي الشفاء» فإنّك تُعافى بإذن الله تعالى" (5).

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "مَن أصابه ألم في جسده، فليعوّذ نفسه وليقل: «أعوذ بعزّة الله، وقدرته على الأشياء، أعيذ نفسي بجبّار السمّاء، أعيذ نفسي بمن لا يضرّ مع اسمه داء، أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء» فإنّه إذا قال ذلك لم يضرّه ألم ولا داء" (6).

ـ قال أبو عبد الله (عليه السلام): "ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاة قطّ فقال بإخلاص نيّة ومسح موضع العلّة ويقول: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82] إلّا عوفيَ من تلك العلّة، أيّة علّة كانت ومصداق ذلك في الآية حيث يقول: {شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}" (7).

ـ عن الحارث الأعور قال: شكوتُ إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ألماً، ووجعاً في جسدي، فقال: "إذا اشتكى أحدكم فليقل: «بسم الله وبالله، وصلّى الله على رسول الله وآله، أعوذ بعزّة الله، وقدرته على ما يشاء من شرّ ما أجد» فإنّه إذا قال ذلك صرف الله عنه الأذى إن شاء الله تعالى‌" (8).

- عن جعفر بن محمد عن أبيه (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) وقد فقدَ رجلاً فقال: ما بطأ بك عنّا؟ فقال: السقم والعيال فقال: ألا أعلّمك بكلمات تدعو بهنّ يذهب الله عنك السقم وينفي عنك الفقر؟ «لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم توكلّتُ على ‌الحيّ الذي لا يموت والحمد لله الّذي لم يتّخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليّ من الذّل وكبّره تكبيراً» (9).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 92، ص 49، ح 2.

(2) البحار: ج 92، ص 50، ح 2.

(3) البحار: ج 92، ص 50، ح 2.

(4) الكافي: ج 2، ص 567، ح 17.

(5) البحار: ج 92، ص 55، ح 19.

(6) البحار: ج 92، ص 53، ح 12.

(7) البحار: ج 92، ص 54، ح 18.

(8) البحار: ج 92، ص 53، ح 13.

(9) البحار: ج 92، ص 294، ح 6.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.