المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اضرار الخفافيش والقوارض التي تصيب النخيل وطرق مكافحتها
11-12-2015
مراحل إجراءات الوساطة الجنائية
2023-09-12
Underspecified vowels
2024-04-05
معنى تأثير الإيمان
5-10-2014
استخدام السلطة في الإدارة اليابانية
4-3-2020
أنظر الى إبنك من يصادق؟
5-5-2022


مغزى الجغرافيا - تطور علم الجغرافيا  
  
1391   01:33 صباحاً   التاريخ: 19/12/2022
المؤلف : محمد احمد السامرائي
الكتاب أو المصدر : فلسفة المكان في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 31- 35
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

مغزى الجغرافيا - تطور علم الجغرافيا:

تعد الجغرافيا من أقدم العلوم، وخلال تاريخها الطويل تفرعت منها علوم عديدة أصبحت ذات شخصيات مستقلة كعلم طبقات الأرض (الجيولوجيا) وعلم التضاريس (الجيومورفولوجيا ) وعلم المناخ (الكلايما تولوجيا) وعلم دراسة الإنسان (الأنثروبولوجيا) أما الموضوع الأصلي (الجغرافيا) فقد انحصرت بحوثه الخاصة في ناحيتين هما النشرة الأرضية والطبقة الدنيا من الجو، وفي مجالهما ). لقد كان تطور الجغرافيا أحد معالم التطور الحضاري، وتم ملاحظة هذا

التطور في مجموعة حضارات وادي الرافدين ووادي النيل والسند والصين وفي انجازات الإغريق والرومان وفي أفكار العرب والمسلمين. ألا أن الانجازات للإغريق والرومان والعرب المسلمين مثلاً تعد اللبنة الأولى في صرح التحولات الجغرافية التي طرأت بعد حين والتي انطلقت نحو أهداف واهتمامات ومناهج جديدة.

ففي زمن الإغريق والرومان توسعت المعرفة الجغرافية توسعاً كبيراً مما حمل البعض على اعتبارهم المؤسسين لعلم الجغرافية.

فكلمة جغرافيا ذات أصل اغريقي تتألف من مقطعين معناهما اللفظي وصف الأرض"، وربما كان اراتوستين (276ق.م (192ق.م) هو أول كاتب إغريقي استعمل مصطلح "جغرافيا" ولكن يبقى بأن المفكرين الإغريق لم يبدؤوا من الصفر، بل تأثروا بأفكار وجغرافية الحضارات التي سبقتهم، ولاسيما حضارات مصر وبابل وأشور وغيرها التي كانوا على صلة بها والتي اقتبسوا منها في بداية نهضتهم الشيء الكثير في مختلف حقول المعرفة.

وفي هذا الاتجاه يقول جورج سارتون في مقدمة كتابه تاريخ العلوم : "انه لمن سذاجة الأطفال أن نفترض أن العلم بدأ في بلاد الإغريق. لأن المعجزة اليونانية سبقتها آلاف الجهود العلمية في مصر وفي بلاد ما بين النهرين أما العلم اليوناني فكان أحياء أكثر منه اختراعا.

ويعد أرسطو الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد بحق واضع "الجغرافيا" على أساس علمي وهو أول من قال بكروية الأرض، وجاء من بعده ايراطستين فقدر حجمها، وقد بين أرسطو أيضاً أن الدنيا المسكونة في عصره لم تكن إلا جزءاً يسيراً من سطح الأرض، وإذا كان ارسطو هو واضع الجغرافيا الرياضية (الفلكية) فأن استرابو الذي ولد في سنة (50ق.م) وتوفي في (24) ميلادية يعد واضع الجغرافية الإقليمية والسياسية.

كما أن اسم "جغرافيا" ظهر لأول مرة كعنوان كتاب لبطليموس الاقلودي، وكان معناه آنذاك يدل على رسم خريطة العالم، وإن هذا الاسم كان يحتوي على المعلومات الرياضية التي تتحكم في رسم خريطة العالم وشكل الأرض وما بعدها، وبعد توسع اليونان في البحر المتوسط واتصالهم بشعوب مختلفة تحولت مادة الجغرافيا إلى النواحي الوصفية العامة، كما فعل هيرودوتس (Hradatus) وسترابو (Strabo) (63 ق.م – 36م) وغيرهم.

أما الجغرافيا عند العرب، فقد مثلت الفترة ما بين القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) وأوائل القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي) قمة ما وصلت إليه الجغرافية العربية والإسلامية من ازدهار. وكان على رأس مؤلفي هذه الفترة ابن خرداذبة واليعقوبي، والبلخي والاصطخري، وابن حوقل والمقدسي والمسعودي والادريسي وغيرهم. حيث كانت كلمة "الجغرافيا" في دلالتها عند العرب تعني "البلدان" و "المسالك والممالك" للدلالة على هذا العلم في بادئ الأمر فمثلاً أخرج اليعقوبي كتابا بعنوان جديد هو كتاب "البلدان" وذلك سنة 266هـ، وقد ذكر فيه ان من زمن تأسيس سر من رأى إلى وقت كتابته خمساً وخمسون سنة أي (55سنة) منذ 211هـ وقت تأسيس سر من رأى أصبح لدينا عنوان " "المسالك والممالك" وعنوان "البلدان" ويدل كل منهم على علم الجغرافيا كما عرفه العرب.

لقد ظهرت مدرسة البلدانيين التي تختص بوصف الأقاليم المختلفة . مع رسم خرائط توضيحية لكل إقليم. ومن هذه المدرسة يمكننا أن نذكر اسماء لامعة كالاصطخري المتوفي 340هـ والمسعودي المتوفي 245هـ ، وابن حوقل المتوفي بعد سنة 367هـ ، والمقدسي المتوفي بعد سنة 378هـ ، والادريسي المتوفي سنة 560هـ /1166م ، وأبو الفداء المتوفي سنة 732هـ / 1231م، أما ابن خلدون (1330م - 1406م) فأنه اتبع اتجاها جديدا في دراسته العامة حين حاول تعليل السلوك البشري على ضوء الظروف البيئية. كما أن مقدمته غنية بالأفكار الأصيلة التي تحلل نشوء المدن وتطورها وتصنيفها حسب وظائفها وله عدة آراء في الدولة ونشؤها وسلوكها وتدهورها.

لقد كان للعرب فضل في علم الجغرافيا وتقدمها فهم بعد أن نقلوا عن اليونان وغيرهم الكتب الجغرافية وتوسعوا في مباحثها زادوا عليها ما شاهدوه اثناء خوضهم البحار وارتيادهم الاقطار.

ويقع التقدم الذي حققه الجغرافيون العرب ضمن أربعة حقول :

1- الجغرافية الفلكية والرياضية.

2- الجغرافية الطبيعية.

3- الجغرافية الوصفية أو جغرافية البلدان.

4- الخرائط.

ونتيجة لهذا التقدم الذي حققه الجغرافيون العرب فقد غطت نتاجاتهم من الكتب الجغرافية الوصفية ما يأتي:

1- وصف المدن وصفاً دقيقاً مفصلاً مع نبذة عن تاريخها ونباتها وسكانها وأهم آثارها.

2- دراسة طرق المواصلات من حيث اتجاهاتها، والمدن التي تقع عليها والمسافات التي تفصل بين هذه المدن، ومدى درجة الأمن فيها.

3- الاهتمام ولكن بدرجة أقل بوصف الظواهر الطوبوغرافية والتركيز بصورة خاصة على مجاري الأنهار والبحار والبحيرات.

4- الاهتمام بذكر الزراعات والمعادن والأحوال الاقتصادية.

5- سرد المعلومات التاريخية المتعلقة بالبلدان والمدن وحكامها. وتشمل المعلومات التاريخية عادة الحديث عن سكان البلاد واديانهم ومذاهبهم وعاداتهم وتقاليدهم.

هذا الازدهار الجغرافي في جانب منه كان نتيجة لاتساع رقعة الدولة العربية الإسلامية والحاجة إلى معلومات جديدة عن البلدان التي تقع تحت رايتها. إلا أن هذه المعرفة الجغرافية قد فقدت اصالتها منذ القرن السادس الهجري بتفكك الدولة وانحلالها سياسياً وازدهرت بدلاً عنها الرحلات وهي ذات صفة اخبارية. وتعتبر رحلة ( ابن جبير) افضل نموذج لهذا النمط من الكتابة الجغرافية في ذلك الوقت، وكذلك رحلة (ابن بطوطة) التي تفوقت عليها في المعلومات. ومنذ القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي) بدأت شمس الجغرافية العربية الإسلامية بالأفول.

وفي القرن التاسع عشر ظهرت عدة مدارس تهتم بالجغرافية الحديثة كالمدرسة الألمانية والانكليزية والفرنسية والأمريكية والروسية. ولكل من هذه المدارس وجهة نظرها وفلسفتها وروادها في هذا العلم وطرقه, فالجغرافيا كعلم حديث لم ينشأ الأخلال الفترة من( 1750-1850) وذلك بالمساهمة الفعالة التي ابداها كل من همبولت(Humboldt)(1769- 1859م), وريتر (Ritter) (1779-1859م), في المانيا لهذا الحقل من حيث مادته وطرقه، إذ تحولت الجغرافيا من تكديس وجمع المعلومات الوصفية العامة عن الطبيعة والبشر إلى حقل فلسفي يعتمد على الملاحظة والتحليل.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .