المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



العمود الصحفي العام و العمود المتخصص  
  
1402   02:18 صباحاً   التاريخ: 18/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير أبو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 146-147
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-5-2020 2752
التاريخ: 27-1-2022 1405
التاريخ: 30-5-2020 2242
التاريخ: 5-1-2023 1069

العمود الصحفي العام و العمود المتخصص

يمكن أن يصنف العمود الصحفي، أو المقال العمودي، في نوعين هما:

العمود الصحفي العام، والعمود الصحفي المتخصص.

و العمود الصحفي العام، يناقش فيه الكتاب مختلف القضايا والمشكلات، ويتفاعلون مع الأخبار اليومية والمسائل المستجدة والظواهر الناشئة في المجتمع، ويختار الكاتب يومياً موضوعاً يتصل بحياة الناس ومصالحهم أو تساؤلاتهم، أو ما يمس إحدى فئات المجتمع. 

ويقوم عدد من كتاب الأعمدة بارتياد موضوعات متعددة للكتابة فيها. ولا يتوقفون عند تخصص معين، فتراهم يكتبون في الموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وذلك على ضوء الأخبار الأكثر أهمية في المجتمع، والتي تكون مستوجبة للتعليق وبيان الرأي فيما يتصل بالمصالح الحيوية لجمهور القراء.

أما العمود المتخصص، فهو الذي يعبر عن حقول متخصصة يقوم الكتاب بمعالجتها على ضوء تخصصاتهم العلمية، وخبراتهم المهنية، وقدرتهم على الإدلاء بالرأي فيما يتصل بهذه الحقول من معلومات وتطورات. وإذا جاز للكاتب المتخصص أن يتناول بين حين وآخر الكتابة في الشؤون العامة، فإن كاتب المقال العمودي العام، من الصعب عليه أن يخوض بنجاح، في الكتابة المقالية في بعض الحقول المتخصصة، كالإقتصاد مثلا، إلا إذا توقف عند ظاهر المسألة، دون أن تكون له القدرة على تناولها في العمق، كما يفعل الدارسون المتخصصون.

وتختار كل صحيفة من الصحف، عددا من التسميات للأعمدة الصحيفة الثابتة التي تنشرها، بحيث تميزها عن غيرها من الصحف، وهذه الأعمدة تتخذ لها أسماء عديدة، مثل: نافذة، المنبر، قضايا، الآن، أوراق، مؤشر، كل يوم، رؤوس أقلام، بصراحة، في الصميم، في النفس والمجتمع، نفحات إيمانية، 7 أيام، مبتدأ، خاطرة، مع الحياة والناس، المحطة الأخيرة، بورتريه، طبيبك، انشغالات، آراء وقضايا، تحت المجهر.. إلخ.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.