أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2019
914
التاريخ: 27-1-2022
1318
التاريخ: 11/12/2022
920
التاريخ: 15/12/2022
783
|
العمود الصحفي
تتنوع الموضوعات التي يتناولها كتاب الأعمدة بصفتها وليدة الأحداث اليومية والأخبار التي لا يتوقف بثها، وهي تحمل في مضامينها ما يدفع الكتاب للتعليق وإبداء الرأي.
إن العمود الصحفي، مقال قصير يقدمه الكاتب ليضيء به قضية أو مسألة أو مشكلة أو ظاهرة معينة.
إن الثبات الذي يحمله اسم العمود الصحفي يشكل إحدى خصائص الفن الصحفي الذي تحرص
الصحيفة على نشره في مكان معين من الصحيفة، يحمل اسماً ثابتاً وله كاتب ثابت، فيما عدا ذلك النوع من الأعمدة التي يكون فيه الثبات لاسم العمود، أما الكتاب فيقومون بكتابة مادته بالتناوب، كما هو الحال في صحيفة الرأي في العمود الذي تنشره في الصفحة الأخيرة من القسم الأول منها باسم 7 أيام.
إن عددا من الأعمدة الصحفية يطول به العمر إلى سنوات عديدة تطول طالما كان أصحابها على قيد الحياة وقادرين على الكتابة. ومن هذه الأعمدة التي عرفتها الصحافة المصرية، (ما قل ودل) لـ أحمد الصاوي محمد، و(نحو النور) لـ محمد زكي عبد القادر، و(مواقف) لـ أنيس منصور، و(أيام لها تاريخ) لا أحمد بهاء الدين.
وتتعدد محتويات الأعمدة ومضامينها لتشمل شؤون الحياة والمجتمع كافة، والمسائل الإنسانية القريبة والبعيدة، وإلى عصير الكتب وما تنتجه المطابع من نتاجات الأدباء والكتاب عرباً وعالميين. وإلى الظواهر الإجتماعية، والعادات والتقاليد، والقيم، والمسائل النفسية والتربوية. إلخ.
وهذا إنما يدل على حرية الكتاب في هذا النوع من المقالات التي تتسم بأنها كتابة ذاتية، بمعنى أن شخصية الكاتب وآراءه ومواقفه ونصائحه تظهر في مقالاته.
كما أن بعض الكتاب يدخلون في حوارات مع القراء وأسئلتهم وملاحظاتهم. وبعض المقالات تقوم بدور الوسيط بين المواطن والمسؤول، عندما يكون البعد الإجتماعي أو الخدمي أو الهموم العامة مطروحة للبحث في العلاقة بين الهيئة الحاكمة والهيئة المحكومة.
إن مادة الأعمدة الصحفية، في القسم الأكبر منها، تعليقات على الأخبار اليومية، أو تكون مساحة حرة للكتاب الكبار، من أصحاب التجربة الصحفية والأدبية الواسعة، التي تكون الأعمدة میداناً لهم لتسجيل خلاصة تجاربهم وأفكارهم وخواطرهم.
إن الأعمدة الصحفية، وهي تتجاوب مع الأخبار وتطورات الحياة اليومية، وتتجلى فيها شخصية الكاتب وأفكاره وتجاربه، تمتاز في أسلوب كتابتها باللغة العربية الفصحى الميسرة، التي تتصف بالسهولة والسلاسة وجمال العرض.
اما بناء العمود الصحفي فهو البناء الهرمي التقليدي الذي يتميز بوجود العناصر الثلاثة المتمثلة بـ
- المقدمة: التي تكون وظيفتها تهيئة الذهن لاستقبال الموضوع أو الفكرة المطروحة.
جسم العمود: وفيه يتم تقديم المادة الأساسية أو الفكرة الرئيسية التي يتضمنها العمود.
الخاتمة: أي الخلاصة التي تتضمن رأي الكاتب بطريقة موجزة مختصرة.
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
شعبة الخطابة النسوية تطلق فعّاليات النسخة السادسة من رابطة خطيبات المنبر الحسيني
|
|
|