المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المحبة
2024-10-03
ذبابة أوراق القرعيات Liriomyza bryoniae
2024-10-03
ذبابة المقات Dacus cilliatus
2024-10-03
النجاة من الهجوم الضاري لوجبة طعام
2024-10-03
فطيرة سمك مع طبقة كرفس علوية
2024-10-03
سئمتُ من العناية بقريبي المريض
2024-10-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المقال الافتتاحي  
  
1099   11:33 صباحاً   التاريخ: 15/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير أبو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 135-136
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

المقال الافتتاحي  

يتناول المقال الإفتتاحي التعليق على الأخبار التي تهم أكبر عدد من جمهور القراء، وتشير إلى أهم أحداث الساعة، التي يتطلع الجمهور إلى معرفة رأي الصحيفة فيما يتصل بها من نتائج وأبعاد مختلفة.

والمألوف أن يصادف كاتب المقالات الإفتتاحية مجموعة كبيرة من الأحداث الهامة، أي الأحداث التي تجتذب اهتمام عدد كبير من القراء وتؤثر فيهم، فيختار منها ما يستحق التعليق والتعقيب. وينبغي أن يكون كاتب المقالات الإفتتاحية مفكراً، مدرباً، ودارساً متعمقاً في شؤون المجتمع، ومعقباً حاذقاً يعرف كيف يفتر الأخبار ويعللها. ويحتاج عمله إلى صبر وإلى استعداد طيب للقيام بأعمال البحث الدقيق.

وتجري في اجتماعات مجلس تحرير الصحيفة، عادة، مناقشة الموضوع الذي يتم اختياره لكتابة المقال الإفتتاحي، ومناقشة الخطوط الرئيسية لمادة المقال، الذي يعبر عن رأي المؤسسة الصحفية، بما ينسجم مع سياستها التحريرية.

ويتطلب إعداد مادة المقال الإفتتاحي الاستعداد الفكري، وتوفير المعلومات الرئيسية، وقد يكون بعضها حقائق تاريخية أو أرقاما أو إحصاءات، تشكل المادة الأساسية لجسم المقال الإفتتاحي، الذي يكون هدفه إقناعياً، وبالتالي تكون حاجته أكيدة إلى الأدلة والبراهين والوثائق الضرورية.

وليس المقال الإفتتاحي تعبيرا عن الرأي الشخصي لصاحبه، وإنما هو في حقيقة الأمر تعبير عن سياسة الصحيفة، ولذلك فكثيرا ما يكون المقال الإفتتاحي غفلا من التوقيع، لأنه منسوب إلى الصحيفة كهيئة إعلامية أكثر منه إلى الشخص نفسه. وفي الصحافة الحديثة، يختار مجلس التحرير موضوع المقال الإفتتاحي، ويعهد بكتابته إلى المتخصص في ذلك الموضوع. ولم يعد المقال الإفتتاحي مجرد تعبير عن الرأي بصورة قاطعة حاسمة، بل لقد أصبح هذا المقال نوعا من التحليل الدقيق المتوازن، الذي يسوق فيه الكاتب الحجج والبراهين لإثباته، في هدوء ورؤية. ذلك أن المقال الإفتتاحي يهدف إلى الإقناع لا مجرد الإستمالة العاطفية. فالشواهد والأدلة والبراهين، سواء بالنصوص أو الإحصاءات أو المقارنات ضرورة لازمة للتعليق على الأخبار والماجريات. وكثيرا ما يكون المقال الإفتتاحي بمثابة تعليق على الأخبار والأحداث الجارية، مع الإستشهاد، بطبيعة الحال، بأمثلة تاريخية وتقارير إخبارية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.