أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-08
1180
التاريخ: 6-7-2019
1572
التاريخ: 5-1-2023
931
التاريخ: 16-2-2022
1204
|
رواد فن المقال- أحمد حسن الزيات
أصدر الأديب أحمد حسن الزيات مجلة الرسالة عام 1933م، وكانت صفحاتها ميداناً لكبار الكتاب والأدباء في مصر وسائر البلدان العربية.
ويقول (وديع فلسطين) إن الزيات: كان يفتح صفحات مجلته للمعارك الأدبية، ويرحب بها كعنصر۔ من عناصر الرواج ولكنه كان يتخذ منها موقف المتفرج أو المراقب المحايد، ولا يخوض فيها بنفسه إلا باستخدام سلطة رئيس التحرير في مصادرة أي كلام يخرج عن دائرة النقاش الأدبي النظيف الشريف.
أما عن طريقته في كتابة المقال، فقد تميز بأسلوب ناصع البيان، تتراءى فيه جميع فنون البلاغة من سجع وجناس وطباق، ولكن دون تكلف. وكان يقضي يوما كاملا في الاعتكاف متى شرع في كتابة المقال الافتتاحي (للرسالة)، يكتبه، وينقحه، ويتأنق فيه، مركزا كل آرائه في صفحة ونصف صفحة تخرج على القراء آية في الروعة وجمال الديباجة وحلو اللفظ والمعنى.
ولكن هذا التأنق في الألفاظ، جاء على حساب المعاني والأفكار، ذلك أن أسلوب الزيات: يعتمد على الصنعة المحكمة والتكلف المرهق، وتوفير القيم اللفظية والتوازن الموسيقي. ولو أدى ذلك إلى هدر المعنى والافتئات على الفكرة. فهو ضفيرة منسقة من الألفاظ الموسيقية المجلجلة، أو قطعة من الفسيفساء أبدعتها يد فنان صناع، أو هو قوالب جاهزة يلبسها لكل فكرة، ويلقيها على كل موضوع، ودون أن يعني بتحوير القالب وتهذيبه بحيث يلائم الشكل المطلوب. وهو بهذه (اللفظية) المحكمة، يتنكر للبلاغة، ما دامت البلاغة ملاءمة الكلام لمقتضى الحال.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|