المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

SI Units : Length and Mass
21-2-2019
مـظاهـر العـولـمـة (التـكتـلات الـدولـيـة)
2024-01-11
ثنائي الوصلة والمكثف في الدائرة الالكترونية
28-9-2021
معنى كلمة وثق
9/11/2022
عمـليـات التـسعيـر الرسـميـة
13-10-2018
عبدالله بن عباس
1-11-2017


مفاتيح تنموية، ح10  
  
1257   09:56 صباحاً   التاريخ: 13/12/2022
المؤلف : حسن علي الجوادي
الكتاب أو المصدر : عشرة موضوعات في حياة الشباب
الجزء والصفحة : ص97 ــ 98
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-23 705
التاريخ: 25-12-2021 1913
التاريخ: 2023-03-09 1188
التاريخ: 2-5-2022 1830

ـ فهم اي موضوع يحتاج الى جدية وعزيمة واحاطة تامة في جميع الجهات حتى تتضح الرؤية وتستبين الحقيقية.

ـ يبذل الانسان الوقت المناسب في البحث بما يتطلب من وقت على درجة اهميته وخطورته. 

ـ الدين يمثل الموضوع الخطير والمهم في حياة الانسان، الخطير بما يحمل من تهديدات وتحذيرات وتنبيهات، والمهم بما يحمل من بشارة وأمل ورؤية عظيمة للغاية. 

ـ فهم الدين بصورة صحيحة مفصلة يرفع الكثير من علامات الاستفهام التي تجعل الانسان يحمل الانطباعات السلبية عن الدين.

ـ يفهم بعض الشباب ان الدين يقيد حياة الانسان، والحق ان هنالك عدة من الفروقات بين التقييد والتقنين، فالدين يقنن حياة الانسان ويربطه بخالقه ويجعله متوجهاً نحو النظام المبني على الطاعة والتسليم.

ـ المراجعة الصحيحة للدين يظهر انه يسعى لان يمد الانسان برؤية رائعة ودقيقة عن الحياة في كل العوالم الثلاثة.

ـ الدين ليس منظومة انتقامية، وانما منظومة إفهاميه وتهذيبية وتكميلية، فيه البعد الكوني وفيه البعد المعرفي والقانوني والتنظيمي. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.