أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016
3068
التاريخ: 21-8-2016
3271
التاريخ: 24-1-2023
1928
التاريخ: 18-8-2016
2772
|
إن الصراع بين الإسلام والجاهلية ، وبين الحق والباطل لا ينتهي ما دام كل منهما موجودا وله كيان وقيادة وأنصار . ويستمر الصراع إلى أن ينتصر الحق على الباطل في نهاية الشوط . ويمثل ظهور الإمام المهدي ( عليه السّلام ) وثورته ضد الظلم العالمي الشامل آخر حلقة من حلقات الصراع المستمرة حيث يختفي الباطل ولا يبقى له كيان مستقل .
وانتظار الإمام المهدي الثائر ( عليه السّلام ) هو حركة ايجابية وتعبير عن حيويّة الروح الثوريّة وهو يتطلّب تعبئة الافكار والطاقات للاشتراك في علمية الخلاص والانقاذ الشامل .
وقد أكّد جميع الأئمة من أهل البيت ( عليهم السّلام ) على هذه الحقيقة لا سيّما الإمام الباقر ( عليه السّلام ) ؛ وذلك لكي تتعمق هذه القضيّة الكبرى في العقول والنفوس جميعا .
قال ( عليه السّلام ) : « انّما نجومكم كنجوم السماء كلّما غاب نجم طلع نجم حتى إذا أشرتم بأصابعكم ، وملتم بحواجبكم غيّب اللّه عنكم نجمكم واستوت بنو عبد المطلّب فلم يعرف أيّ من أيّ فإذا طلع نجمكم ، فاحمدوا ربّكم »[1].
واعتبر ثورة الإمام المهدي ( عليه السّلام ) من الأمر الإلهي المحتوم ، حين قال :
« من المحتوم الّذي حتمه اللّه قيام قائمنا »[2].
وقال ( عليه السّلام ) : « لا تزالون تمدّون أعناقكم إلى الرجل منّا تقولون هو هذا ، فيذهب اللّه به ، حتى يبعث اللّه لهذا الأمر من لا تدرون ولد أم لم يولد ، خلق أو لم يخلق »[3].
وكان يهيّء الأذهان للتعبئة إلى ذلك اليوم ويقول : « إذا قام قائمنا وظهر مهديّنا كان الرجل أجرأ من ليث وأمضى من سنان »[4].
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|