المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

منشأ التنباك
2023-06-27
مرض اللفحة العادية على الفاصوليا
2023-02-07
نسخ الشريعة وفي الشريعة
27-04-2015
مرض عفن الجذور
12-11-2016
دودة الشمع
31-5-2016
العولمــــــة رؤى تحليليــــة نقديــــة
19-10-2016


تـطور نـظريـة التنظيم (المنظمـة)  
  
4017   12:37 صباحاً   التاريخ: 3/11/2022
المؤلف : د . اسماعيل محمود علي الشرقاوي
الكتاب أو المصدر : ادارة الاعـمال مـن مـنظور اقتصـادي
الجزء والصفحة : ص68 - 70
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

تطور نظرية التنظيم (المنظمة)     

• التطور في نظريات التنظيم يعكس نمطاً تراكمياً في المعرفة تم الوصول إليه من خلال الدراسات والتجارب الإدارية المختلفة في مواقع العمل .  

• الفكر التنظيمي فكر غربي : فالعالم الغربي يتعامل مع المشاكل الإدارية بمنهجية علمية (تحليل وبحث علمي/ تجريب وسائل وبدائل مختلفة للتعامل مع هذه المشاكل/ تقنين المبادئ والنظريات بناءً على نتائج التجارب) لتصبح في أيدي المديرين.

• الثورة الصناعية تعتبر البداية للاهتمام بنظريات المنظمة . 

• النظريات والمبادئ هي محصلة علمية للدراسة والبحث .

• النظريات الإدارية هي أجوبة وحلول لمشاكل موجودة، أو أجوبة لمشاكل يـتم التنبؤ بإمكانية وقوعها بحيث يتم وضع الحلول لها مسبقاً . 

• تطورت نظرية التنظيم (المنظمة) من منظورين أساسيين :  

أولاً: المنظور النظمي.

ثانياً: المنظور الهدفي.

 

أولاً: المنظور النظمي :

التنظيم الإداري نظام رئيسي يتكون من أنظمة فرعية ويتفرع هذا المفهوم إلى:

ـ منظور يعتبر المنظمة نظام مغلق معزولاً عن البيئة.

- منظور يعتبر المنظمة نظام مفتوح. 

 

ثانياً: المنظور الهدفي :

تعتبر المنظمة كياناً اجتماعياً هادفاً يُنشئ بوعي لتحقيق أهداف محددة.

وينقسم هذا المنظور لاتجاهين:

- تهدف المنظمة إلى تحقيق الأهداف المحددة لها بشكل عقلاني وموضوعي وبما يحقق المصلحة التنظيمية.

- ليست بالضرورة أن تكون الأهداف التي تسعى لتحقيقها هي الموضوعية، بل يمكن أن تكون شخصية والتي ستتقرر نتيجة للصراع والمصالح لذوي النفوذ في المنظمة. 

- دور المديرين أساسي في تفسير الأهداف واختيار المسارات لتحقيق هذه الأهداف.

- كما أن عملية القرار لن تكون عقلانية إلا بالقدر الذي يضمن مصالح ونفوذ واستمرار دور المديرين وتحكمهم في المنظمة.

تطور نظرية المنظمة

- مساهمات مبكرة في الفكر التنظيمي.

- نيقولا ميكافلي: القرن 16: الغاية تبرر الوسيلة جاءت أفكاره في كتابه (الأمير: عدة نصائح في كيفية محافظة الأمير على الحكم والإمارة).

- وقد ركّز على القيادة وفرّق بين مفهوم السلطة والقيادة فالقيادة: (القدرة على إرضاء المرؤوسين ومدی قبولهم به ومنحه الولاء).

- نصائحه تتوافق مع المنظور السياسي للمنظمة (باعتبارها مسرحآ تتصارع فيه الإدارات وتتحدد فيه السياسات).

- آدم سميث (أبو المذهب الرأسمالي): ساهم في تحديد آليات زيادة الإنتاج من خلال مبادئ أساسية رأى أن تطبيقها ضروري لزيادة الإنتاج كماً وكيفاً: (مبدأ تقسيم العمل والتخصص في التنظيم کشرطين لزيادة الإنتاج).

- مثال: مصنع مسامير (10 عمال) ينتج 48000 مسمار أي بمعدل 4800 مسمار الكل عامل، بينما لا يتمكن العامل من إنتاج أكثر من 10 مسامير إذا قام بالعمل من الألف إلى الياء.
- تم تطبيق مبادئه على خطوط الإنتاج المختلفة وأثبتت نجاحها :

- تقليل التكاليف: عمال غير مهرة/ أجور رخيصة /ضمان حسن الأداء. 

- أعمال روتينية: تقسيم دقيق للعمل/ أعمال جزئية تعتمد على تطبيق التعليمات بحرفية. 

- أهم النظريات من منظور تاريخي.

 - أهم نظريات المرحلة الأولى:

- نظريات المدرسة الكلاسيكية في الإدارة: هي وليدة الفترة التي ظهرت فيها الثورة الصناعية الكبرى / المذهب الاقتصادي الرأسمالي). 

- بدأ النظر للإدارة كعلم (بداية إتباع المنهج العلمي التجريبي في الإدارة). 

- تضم هذه المدرسة العديد من النظريات التي تشترك في الافتراضات الأساسية ، مع اختلافها في المنهجية المتبعة ومستوى التحليل، وفي خلفية الباحثين الذين اتفقوا على مبادئ إدارية متماثلة يجب مراعاتها في المنظمات .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.