المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مفاتيح تنموية، ح3  
  
1394   10:33 صباحاً   التاريخ: 25/9/2022
المؤلف : حسن علي الجوادي
الكتاب أو المصدر : عشرة موضوعات في حياة الشباب
الجزء والصفحة : ص29 ـ 30
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022 1572
التاريخ: 14-7-2022 2128
التاريخ: 25-10-2020 3445
التاريخ: 29-11-2016 2983

ـ مستقبلك تحت قيادتك، ويعتمد ذلك على وعيك وادارتك لوعيك تجاه نفسك وايامك القادمة. 

ـ ايامك القادمة تعتمد على رؤيتك الآن، وكلما ركزت في رؤيتك لتخطيط مستقبلك كانت اهدافك واضحة. 

ـ الاهداف الواضحة هي مقصد العقلاء في هذه الحياة، ومن لا اهداف له ليس له أي نصيب من المستقبل الزاهر. 

ـ ادوات تحقيق المستقبل الزاهر كثيرة ومتعددة، واهم ما يعمل عليه الانسان اعادة تقييم نظرته لنفسه والواقع.

ـ هنالك من ينظر الى الواقع بنظرة تشاؤمية حادة جداً وتأتي هذه النظرة بسبب البيئة والتوترات التي تخلفها.

ـ تؤثر البيئة على تفكير الانسان وتحديد مستقبله بصورة مثيرة للاهتمام، فمحيط الاسرة يعتبر بيئة مؤثرة للغاية.

 ـ المشاهدات الواقعية تثبت ان البيئة الاسرية تساهم في خلق نوع المستقبل لدى افرادها لا سيما إذا كان المؤثر ايجابياً.

ـ يقع الابناء عادة تحت تأثير الاب او الام او الاخ الأكبر، ويحاول هؤلاء ان يقدموا تصوراتهم الواضحة عن مستقبلهم.

ـ وضوح مستقبلك يعتمد على وعي به، والوعي مجدافه العمل، فمن امتلك الوعي اللازم والعمل الجاد استحق ان ينال المستقبل المشرق.

ـ أيامك القادمة ينبغي ان تكون اهدافك الواضحة في الحياة والتي يعبر عنها بلغة اليوم المستقبل الزاهر، كل ذلك يكون عبر توفر البيئة الأسرية الصحيحة ـ مثلاً ـ لضبط خطواتنا بدقة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.