المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

طائفة نحل العسل
2024-06-03
أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي
21-4-2016
Plasma Membrane
4-11-2015
Midrange
8-2-2021
سعيد بن حميد
9-7-2019
العِبر في قصّة بقرة بني اسرائيل
10-10-2014


نظريات تشكيل البيديمنتات - النظريات المركبة - نظرية لوسون  
  
1168   01:38 صباحاً   التاريخ: 13/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 385- 388
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

النظريات المركبة:

نظرية لوسون: تقدم لوسون A.C.Lawson في عام 1915 بنظريته، التي تعتبر احدى النظريات الرائدة والمقنعة، لتفسير نشأة البيديمنت. وقد افتراض لوسون من الوجهة النظرية، تراجع حافة انكسارية تتعرض للغزو تحت تأثير ظروف جافة. وان الحافة تتراجع بواسطة التجوية من موقعها الاصلي، ويتراكم الفتات الصخري عند حضيض الحافة، مالم تكتسحها وتزيلها المجاري المائية. وبمرور الزمن، قد ينمو الفتات الصخري، ويزحف باستمرار صعدا فوق وجه الحافة المتراجعة، وتبعا لذلك ينمر جزؤها السفلي، وينعزل عن تأثير التجوية. ويستمر الجزء العلوي من الحافة وحده في التراجع، وفي كل مرحلة تراجعه يترك، بطبيعة الحال، كمية أصغر من الفتات الصخري، الذي ينتشر ويتوزع فوق سطح منحدر افتات الصخري.

ويوضح الشكل (76) هذه العملية، ومنه يتبين ان النتيجة الحتمية تكون تشكيل منحدر صخري محدب أسفل التفات الصخري المتراكم. ويكون الجزء الاسفل (وهو الاقدم) من هذا المنحدر أشد انحدارا من غيره، ويداني في درجة انحداره درجة انحدار الحافة العيبية الاصلية بينما يكون جزؤه الاعلى (وهو الاحدث) أكثر أجزائه سهولة في الانحدار، بل أنه يقارب جدا في انحداره الهين انحدار غطاء التفات الصخري الموجود فوقه، وفي هذه الحالة، وعند هذا الحد، يصبح انحداره هينا جدا.

ويترقب على ازالة الطبقة العليا من التفات الصخري، ا, عن طريق تعرية المواد المجواه مما يتسبب في انقاص زاوية الانحدار، أن ينكسف جزء المنحدر الصخري الذي يجاور مباشرة حضيض الحافة.

ويعتقد لوسون ان هذه الاوضاع النظرية تتحقق فعلا في صحاري الولايات المتحدة الامريكية. فكثير من واجهات الجبال هناك قد نشأت أصلا كحافات عيبية، أخذت، منذ ولادتها، تتراجع بالتجوية أثناء أمد طويل. وتم نقل التفات الصخري المشتق من صخورها، بواسطة فيضانات الاودية والفيضانات الغطائية، الى الاحواض التركيبية المغلقة، حيث ارسب فيها. وباستمرار الإرساب والتراكم كان الفتات الصخري يزحف فوق الحافات الآخذة في التراجع. وتبعا لذلك  تنشأ المنحدرات الصخرية المحدبة أسفل الغطاء الرسوبي، وهي المنحدرات التي أسماها لوسون منحدرات اسفل التفات الصخرية المحدبة Sub-Aluvial Convex الابار للحصول على المياه.

وقد ادت ازالة غطاء التفات الصخرية او تعريته في كثير من الاماكن، الى الكشف عن الاجزاء العليا من المنحدر المحدب، وبالتالي تشكيل البيديمنتات الصخرية المألوفة. وقد استمر عبور الفتات الصخري الآتي من الجبال للبيديمنتات، وهذا هو السبب في تغطية الرسوبيات لكثير من الاسطح البيديمنتية، كما وأن تعرية الماء قد أحدثت فيها تعديلا ثانويا، فأعطت لمقاطعها الجانبية الشكل المقعر الذي تتميز به.

والواقع أنه من الممكن تطبيق نظرية لوسون على أنماط معلومة من البنيات الجيولوجية، وهو البنيات الكتلية الانكسارية، وفي مناطق تتميز بأن مستوى قاعدتها المحلي آخر في الارتفاع بسبب استمرار الاطماء والإرساب. ومع هذا فإن بعضا من البحاث لم يقبل رأي لوسون القائل بأن انكشاف وظهور البيديمنت الصخرية يتم هكذا عن طريق الصدفة، ذلك أن ظاهرة البيديمنت كثيرة التشكيل في ظروف المناخ الجاف لدرجة تجعل منها شكل أرضيا عاديا شائعا.

وأهم من ذلك حقيقة ان البيديمنتات لا يقتصر وجودها وتكوينها على هوامش الاحواض المغلقة، أو ما يماثلها من ظروف مورفولوجية تلائم استمرار بناء الرواسب المائية، لكنها تتشكل أيضا حيثما كان مستوى القاعدة المحلية ثابتا مستقرا، أو حتى آخذا في الانخفاض نتيجة لعمليات نحر للمجاري المائية. وكما أوضح كنج L.C.King (1948)، ومعه حق، أن هذا يمثل الوضع العادي الشائع فوق قسم كبير من أرض افريقيا، حيث لا تتشكل البيديمنتات عند أسافل الحافات العيبية أو الانكسارية، وإنما أسفل جدران اودية المجاري المائية الآخذة في التراجع.

وقد ميز بريان Bryan وماك كان Mc. Cann (1936) في وادي ريو بيركو Rio Puerco في ولاية نيو ميكسيكو بجنو غرب الولايات المتحدة الامريكية، سلسلة من سهول التعرية Pediplains والبيديمنتات، نشأت وتطورت مرتبطة بمستوى قاعدة آخذ في الانخفاض المتقطع غير المنتظم منذ عصر الايوسين.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .