آثار التجوية في تشكيل سطح الارض

1- تعتبر التجوية بمثابة عملية مساعدة لعوامل التعرية المتحركة فهي تفكك الصخور وتفتتها، ومن ثم تجهزها للنقل بواسطة الرياح او الماء الجاري او الجليد المتحرك، فتسهم بذلك في تآكل الصخور وتخفيض سطح الارض.

2- تساهم التجوية بطريق غير مباشر في تشكيل منحدرات الاودية النهرية. فالنهر الذي ينحت واديه خلال صخور صلدة، وحده وبدون معاونة فعالة من التجوية، يظهر حينئذ في شكل خانق عميق شديد انحدار الجوانب. أما حيث يشتد فعل التجوية، فتفكك صخور منحدرات جوانب الاودية، ومن ثم تجهزها لتقوم عمليات تشكيل المنحدرات كالزحف والغسل، فإن اودية الانهار تبدو حينئذ مفتوحة ذات منحدرات هينة، فالتجوية إذن تقوم بالإعداد لعمليات تطور الاودية النهرية فهي تؤدي دورا اوليا ضروريا في تطور البيئة الطبيعية.

3- ولا يقتصر هذا الدور المهم الذي تقوم به التجوية على المناطق التي تشيع فها التعرية النهرية، بل تتعداها الى المناطق التي تتأثر بفعل الجليد. فرغم ان جليد الانهار الجليدية قادر وحده على نحت الصخور، فإن فعل الصقيع مهم في تفتيت الصخور التي لا يغطيها الجليد.

4- وفي مناطق هوامش الجليد، وفي المناطق التي يشيع فيها النقل بواسطة الرياح، تقوم التجوية بنفس الدور المهم، بتفكيك الصخور، وتجهيز المواد المناسبة لعوامل النقل.

5- وفي الجهات الساحلية نجد ان أمواج البحر تستطيع مهاجمة الصخر الصلب دون معاونة التجوية ، كلنها بالطبع تكون أكثر فاعلية وتأثيرا حينما تعاون التجوية في أضعاف الخصور.

6- تساهم عملية الاذابة (الكربنة) في تشكيل سطح المناطق التي تتركب في من صخور جيرية ودولوميتية، إذ تحدث فيه فجوات وحفرا خاصة. كما تعمل على تخفيض منسوبه، فمثل تلك المناطق التي تقع بالأقاليم الرطبة تتميز بأنها أقل ارتفاع من الجهات المجاورة التي تتألف من صخور مقاومة لعملية الإذابة.

7- تنشئ التجوية تلالا مخروطية ومروحية الشكل عند حضيض المرتفعات.

8- تعمل على تكوين التربة. وهي الغطاء السطحي المكون من المفتتات الصخرية الدقيقة.