أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/9/2022
1058
التاريخ: 9/9/2022
1182
التاريخ: 13/9/2022
1386
التاريخ: 8/9/2022
1715
|
واهم الانتقادات التي وجهت للدورة الديفيزة هي:
1- اهتم المشايعون للدورة الديفيزة اهتمام مبالغا فيه بالعموميات وصنع التعميمات حول تطور الاشكال الارضية، بدون محاولة قياس هذه الاشكال موضوعيا، مع أهمال القيام بدراسة جادة وصحيحة للعمليات التي تقوم بتشكيلها وتعديلها. بل أنهم نظروا الى العمليات على أنها أمر معروف و (مقروء). لكن عندما درست تلك العمليات بدقة وعناية، تبين أنها معقدة مركبة أشد التركيب، وما كان منها يحتسب بديهيا ثبت خطأه.
2- أدى الاخذ بمفهوم الدورة الديفيزة غالبا الى التأكيد بشكل مفرط على الدراسات التاريخية للأشكال الارضية. وفيها اصبح استعادة تطور تلك الاشكال خلال مرور الزمن الى أن أصبحت بهيئتها الحالية هو الموضوع الرئيسي للجومورفولوجيا. ومن مظاهر ذلك تركيز كثير من اليجومروفولوجيين الانجليز على دراسة التاريخ التحاتي .
3- قلة المحاولات الحقيقية الجادة التي توضح ان الاشكال الارضية تتطور بالفعل، على طول وامتداد سلسلة منظمة، نحو شكل نهائي محترم، هو السهل التحاتي. وقد نشاهد في الحقل منحدرات متنوعة زوايا الانحدار، لكن لا نجد غالبا أي مبرر لافتراض ان المنحدرات الشديدة أحدث وأشب (في مرحلة الشباب)، والمنحدرات الهينة أقدم (في مرحلة الشيخوخة). وذلك أنه في مجال واد نهري صغير، يمر بمرحلة عمرة وتحاتية واحدة، بطبيعة حاله، تتباين فيه أشكال المنحدرات وزوايا الانحدار تباينا كبيرا.
ولقد عاد الاهتمام منذ بداية الخمسينيات بما كان يعر على عهد ألبريشت بنك ومعاصريه ((بموروفولوجية النطاقات المناخية) وعلى الرغم من أنه لم يظهر لها كتابه مرجع جامع شامل، فأنها قد حظيت بأبحاث دسمة متعمقة على أيدي كتاب ألمان معاصرين من أمثال يوليوس بيدل الذي نشر نحو أربعين بحثال حتى وفاته في أواخر السبعينيات، وهيربيرت لويس الذي علاوة على أبحاثه المتعددة القيمة، افرد فصلا ممتعا في كتابه ((الجيوموروفولوجيا العامة)) الطبعة الخامسة 1981، للجيومورفولوجيا المناخية. ومورتينسين (1949) وويلهيلمى (1958، 1962، 1968، 1972) وفيسمان (1951-1975). وساهم في تطوير الجيومورفولوجيا المناخية جغرافيون فرنسيون حديثون من أمثال: كاييه (1942، 1950، 1965)، وتريكار (1952، 1954، 1965)، وبوليج (1956). وجيومورفولوجيين من المتحدثين بالانجليزية من أمثال بتليير (1950)، وليوبولد (1964) وكوتون (1947).
ولا يفوتني في نهاية هذه النبذة التاريخية لتطور الفكر الجيومورفولوجي ان أنوه بالمجهود الضخم الذي بذله العالم الجيومورفولوجي الجليل فريتز مخاتشيك في تأليف كتابه الممتاز في الجيومورفولوجيا الاقليمية، والذي يحمل اسم (تضاريس الارض) ، ويقع في جزئين يضمان نحو 1200 صفحة من القطع الكبير. وفيه يقسم المؤلف العالم الى وحدات مورفوتكتونية، ويتناول دراسة الاشكال الرضية في كل وحدة بالتفصيل.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|