آفات الموالح وطرق مكافحتها

1- المن:

يهاجم الموالح عدة أنواع من المن حيث يصيب الموالح خلال مارس وابريل أثناء التزهير والنمو الربيعي وكذلك خلال أغسطس وسبتمبر أثناء النمو الخريفي مما يؤدي إلى تساقط الأزهار وتشوه النموات الخضرية. وتقاوم الإصابة بالزيت الصيفي بتركيز 9 لتر / 600 لتر ماء وفي حالة الإصابة الشديدة يستخدم الملاثيون 900 سم أو بريمور 450 سم أو اكتليك 900 سم لكل 600 لتر ماء.

2- ذبابة الفاكهة:

تعتبر ذبابة الفاكهة من أخطر الحشرات التي تصيب ثمار الموالح حيث تضع الحشرة الكاملة البيض تحت سطح القشرة وتتغذى اليرقات على لب الثمرة بعد فقس البيض فتصبح الثمرة غير صالحة للاستهلاك الآدمي وتسقط الثمار المصابة على الأرض وتهاجم الثمرة المصابة بالعديد من الفطريات كإصابة ثانوية. وتستخدم المصائد الفرمونية بمعدل مصيدة لكل 5 أفدنة وذلك لتقدير التعداد الحشري لتحديد الوقت المناسب للمكافحة الكيماوية. ويفضل الرش الجزئي للمكافحة حتى لا يحدث تلوث للثمار بالمبيد. وذلك باستخدام ليباسيد بمعدل 250 سم +250 سم بومينال ويكمل المحلول إلى 20 لتر أو فابثيون أو اجروثيون أو ملائيت بمعدل 100 سم لكل مبيد من المبيدات السابقة + 250 سم مادة جاذبة لكل 20 لتر. ويتم رش جذوع الأشجار لكل الحديقة أو يرش خط ويترك خط أو يرش خط ويترك خطان. ويتوقف عدد خطوط المعاملة وكذلك عدد الرشات في الموسم على كثافة الذبابة في المصائد.

3- اكاروس البراعم:

يتغذى اكاروس البراعم على النموات الحديثة ويسبب التفاف أوراقها وصغر حجمها مما يؤدي إلى تشوه الأوراق وتقزم نمو الأفرع الحديثة وضعف نمو الشتلات المصابة. ويقاوم باستخدام الفيرتميك بمعدل 180سم /600 التر ماء.

4- الاكاروس البني:

تبدأ الإصابة بالاكاروس البني على السطح السفلى للأوراق ثم تنتقل إلى السطح العلوي ويأخذ مكان الإصابة لون بني ثم تجف الأوراق وتسقط، وتؤدى إصابة الثمار بالاكاروس البني إلى حدوث بقع بنية اللون في الأماكن المصابة من قشرة الثمرة مما يجعل من الصعب تسويقها. يبدأ استكشاف الإصابة في شهر مايو وعندما يصل متوسط الإصابة على الأوراق أو الثمار 5 أفراد فأكثر يتم العلاج باستخدام كبريت ميكروني بمعدل 1.5 كجم لكل 600 لتر ماء وتكرر المعاملة بعد 3 أسابيع. أو يستخدم برايد 20% بمعدل 210 سم أو اورتس بمعدل 300 سم أو فيرتميك بمعدل 180 سم لكل 600 لتر ماء.

5- أكاروس صدأ الموالح:

تسبب الإصابة باكاروس صدأ الموالح بقع لونها صدئي على ثمار البرتقال والجريب فروت ولونها فضي على ثمار الليمون وذلك نتيجة لامتصاص الأكاروس لعصارة الطبقة الخارجية لقشرة الثمرة. وقد تكون هذه البقع صغيرة ومحدودة أو كبيرة الحجم بحيث تشمل معظم قشرة الثمرة. ولخطورة هذه الآفة يجب المتابعة الدورية من شهر ابريل حتى يبدأ العلاج في الوقت المناسب وذلك باستخدام فيرتميك أو اورتس بمعدل أو برايد 210 سم بالتركيزات المستخدمة في علاج الأكاروس البني.

6- البق الدقيقي:

تمتص الحشرة عصارة النبات ويؤدي ذلك إلى اصفرار أوراق الأفرع وتؤدي الإصابة الشديدة إلى تساقط الأوراق وموت الأفرع المصابة وانخفاض المحصول. كما ينمو العفن الأسود على الندوة العسلية التي تفرزها الحشرة. يقاوم البق الدقيقي في حالة وجود إصابة تستدعي المقاومة باستخدام أحد الزيوت الصيفية بتركيز 9 لتر لكل 600 لتر ماء. أما في حالة وجود إصابة مشتركة بالحشرات القشرية والبق الدقيقي أثناء أشهر الشتاء فيستخدم أحد الزيوت الشتوية بمعدل 15 لتر لكل 600 لتر خلال نوفمبر وديسمبر. كما يمكن استخدام الزيوت الصيفية بالتركيز السابق الإشارة اليه.

7- الحشرات القشرية:

تصاب أشجار الموالح بعدة أنواع من الحشرات القشرية (السوداء - الحمراء - الشمعية الأرجوانية). حيث تهاجم الفروع والأوراق والثمار وتسبب اصفرار الأوراق وتساقطها وتشوه مظهر الثمار ويؤدي السقوط المتكرر للأوراق إلى جفاف الأفرع الصغيرة. وتقاوم الحشرات القشرية بأنواعها المختلفة في حالة وجود إصابة تستدعى المقاومة باستخدام أحد الزيوت الصيفية بتركيز 9 لتر لكل 600 لتر ماء. مع الأخذ في الاعتبار أن العلاج الصيفي هو العلاج الأساسي لمكافحة هذه الحشرات. وذلك قبل انتقال الإصابة للثمار مما يؤدي إلى الحصول على ثمار خالية من المبيدات وصالحة للتسويق المحلي أو للتصدير. ونظرا لان هذا العلاج يبدأ في أول يوليه وحتى آخر سبتمبر وبالتالي يمكن تفادي فترة النشاط للطفيليات المفيدة خلال الربيع والخريف.

اعراض الإصابة بالحشرة القشرية الحمراء

أما في حالة وجود إصابة مشتركة بالحشرات القشرية والبق الدقيقي أثناء أشهر الشتاء فيستخدم أحد الزيوت الشتوية بمعدل 15 لتر لكل 600 لتر خلال نوفمبر أو ديسمبر. وفي حالة وجود إصابة مشتركة من الحشرات القشرية والبق الدقيقي والاشنات يتم خلط الزيت الشتوي بمعدل 12 لتر لكل 600 لتر ماء مع 3 كجم اكسي كلورور النحاس كعلاج مشترك لهذه الحشرات والاشنات.

8- نطاطات الحشائش:

تهاجم نطاطات الحشائش الثمار وهي صغيرة الحجم وتتغذى على الطبقة الخارجية للقشرة مما يؤدى إلى وجود مساحة كبيرة من القشرة منخفضة عن بقية قشرة الثمرة وتنمو على هذه المساحات الفطريات مما يؤدي إلى تلونها بلون أسود وفي حالة وجود إصابة تستدعي المقاومة ترش الأشجار في شهر يوليه بالملاثيون بمعدل 900 سم3 / 600 لتر ماء أو بريمور 450 سم /600 لتر ماء مع ضرورة مقاومة الحشائش التي تعتبر عائل لهذه النطاطات.

9- صانعات الأنفاق:

تصيب صانعات الأنفاق الأوراق الحديثة حيث تضع الحشرة الكاملة البيض على الأوراق الحديثة النمو وبعد الفقس تعمل اليرقات أنفاق غير منتظمة الشكل تحت بشرة الورقة مباشرة مما يؤدي إلى تشوه الأوراق ثم تجف أجزاء الورقة المصابة وتهاجم الأجزاء المصابة من الورقة بفطريات عديدة مسببة تلون هذه الأجزاء بلون بني. كما قد تعمل اليرقات إنفاق مماثلة على قشرة الثمرة وتلون هذه الأنفاق بلون بني مما يشوه شكل الثمرة. وتقاوم هذه الحشرة في المشاكل والأشجار النشاوي بالرش بالزيوت الصيفية مثل (KZ) بتركيز 9 لتر/600 لتر ماء أو الفيرتميك بمعدل 150سم3 + زيت صيفي بمعدل 1.5 لتر/600 لتر ماء أو الفيرتميك بمعدل 180سم3 / 600 لتر ماء أو كونفيدور بتركيز 300 سم3 /  600 لتر ماء مع ملاحظة عدم استخدام أي مبيد مرتين متتاليين حتى لا تكتسب الحشرة مانعة لهذا المبيد أما في حالة الأشجار المثمرة فأن حوالي 70% من نمواتها تخرج في الربيع وهذا التوقيت غير مناسب لنشاط الحشرة وبالتالي لا تصاب نموات الربيع بصانعات الأنفاق ولذلك لا تقاوم الحشرة في حالة الأشجار المثمرة توفيرا للنفقات لأن تكلفة المقاومة لحماية النموات التي تظهر في الصيف والخريف أكبر بكثير جدا من الضرر التي تسببه الحشرة.

10- القواقع:

تتغذى القواقع على القلف والأوراق والثمار وتسبب أضرار بالغة للأشجار وتوضح الصورة أضرار تغذية القواقع على الأوراق. وتتم مقاومتها بجمع القواقع من على الأشجار والتخلص منها خارج المزرعة. مع دهان جذوع الأشجار بعجينة برودو حتى لا تستطيع القواقع تسلقها. وإزالة الأفرع الملامسة للأرض. ولمنع القواقع من الوصول للأشجار يتم وضع حوالي نصف كجم كبريتات حديدوز حول جذع كل شجرة على قطعة من البلاستك مما يؤدي إلى موت القواقع التي تهاجم الأشجار.

11- النيماتودا:

تصاب أشجار الموالح بالعديد من أنواع النيماتودا التي تتطفل على الشعيرات الجذرية للأشجار مما يؤدي إلى ضعف نموها الخضري وجفاف الأفرع العلوية للأشجار كما يلاحظ بالصورة الوسطى بالمقارنة بالأشجار السليمة في الصورة الأولى. وعند فحص الشعيرات الجذرية المصابة نجد إنها تأخذ لون بني وتكون أكثر سمكا واقل عددا وطولا من الشعريات الجذرية السليمة كما يظهر بالصورة الثالثة. ويلاحظ التصاق حبيبات التربة بالشعيرات الجذرية المصابة نتيجة وجود أكياس البيض الجيلاتينية لهذه الآفة على سطح الجذور وسهولة انسلاخ الجذور المصابة بسبب تحلل قشرتها.

ويتم علاج النيمانودا في حالة الإصابة المحدودة باستخدام النيمالس بمعدل 5 لتر للفدان على أن يضاف 3-4 مرات خلال موسم النمو رشا على سطح التربة حول الأشجار وبين الرشة والأخرى 15 يوم كما يمكن وضع النيمالس في السمادات في حالة الري بالتنقيط. وفي حالة الإصابة الشديدة ينصح بإجراء عزيق جائر لعمق 15-20 سم للتخلص من الجذور المصابة وإزالتها خارج المزرعة. ثم يضاف سماد بلدي جيد بمعدل 30-35 متر مكعب. وبعد شهر يتم إضافة الرجبي بمعدل 24 كجم أو فوردان بمعدل 40 كجم للفدان ثم تخربش التربة بعد الإضافة وتروى الحديقة ريه خفيفة. مع مراعاة إجراء المعالجة بعد جمع المحصول.