التغذية وصفات الثمار في الموالح Nutrition and fruit quality in citrus

تؤثر التغذية والتسميد على نوعية ثمار الموالح، وعلى ذلك فالمعدلات المختلفة من الأسمدة والنسبة بين العناصر المختلفة تستخدم تجاريا لتغيير نوعية الثمار بناء على متطلبات الأسواق. ولكلا من النتروجين والفسفور والبوتاسيوم تأثير كبير على نوعية الثمار بفرض أن العناصر الأخرى تكون غير محددة للنمو (1978 ,Embeleton et,al). والتأثير العام لعناصر K, P,N على نوعية الثمار تختلف باختلاف النوع حيث يكون البرتقال أكثر استجابة للنتروجين والفسفور عن الليمون الأضاليا. وقد أشار 1978 ,Embeleton et,al إلى التأثيرات العامة لتغيير مستوى النتروجين في الورقة من 2.0 إلى 3.0 % على أساس الوزن الجاف للبرتقال الفالنشيا وأبو سره. حيث أنه عند زيادة مستوى النتروجين فإن حجم الثمار ومحتواها من العصير وحامض الاسكوربيك تنخفض. بينما التأثير على TA ،TSS تكون غير ثابتة Inconsistent. وتؤدى زيادة النتروجين أيضا إلى زيادة سمك القشرة وخشونة وقلة لون القشرة. وعليه فإن محتوى الأوراق من النتروجين في الحدود الزائدة يؤثر تأثيرا سلبيا على نوعية الثمار.

ويؤدي زيادة مستوى الفسفور في الأوراق من 0.10 - 0.21 % على أساس الوزن الجاف إلى نقص حجم الثمار بدرجة قليلة وكذلك تنخفض كلا من TSS و TA وحامض الأسكوربيك وسمك القشرة وخشونة اللب. ولكن مستويات الفسفور لها تأثير أقل على نوعية الثمار عن النتروجين أو البوتاسيوم.

كما أن مستويات البوتاسيوم في الأوراق لها تأثير ظاهر على نوعية الثمار مع زيادتها من 0.3 إلى 1.9 % على أساس الوزن الجاف وذلك لأن حجم الثمار وسمك القشرة وخشونتها تزداد مع زيادة مستويات البوتاسيوم بينما يقل محتوى الثمار من العصير بدرجة قليلة. كما يؤدي زيادة مستويات البوتاسيوم إلى انخفاض نسبة التبحير في الثمار.