- المطار المدني: يرتبط استخدام هذا المطار ارتباطا كبيرا بالعمليات الاقتصادية، ووظيفته تتحدد في الغالب بخدمة الأغراض المدنية حيث يقدم الخدمات والتسهيلات للطائرات المدنية التي تنقل الركاب والبضائع والسلع والبريد وغيرها، هذه الخدمات قد يقدمها للطائرات القادمة من خارج حدود الدولة (المطار الدولي) وقد تقتصر خدماته التي يقدمها على طائرات الدولة التي يقع فيها (المطار المحلى)، إذن هناك نوعان من المطارات حسب الخدمات التي تقدم للطائرات وهما:۔

- المطار الدولي: يقدم هذا النوع من المطارات المدنية خدمة منتظمة للملاحة الجوية الدولية سواء أكانت الرحلات الجوية منتظمة أو غير منتظمة وتستغله الدول في خدمة مصالحها الاقتصادية في الدرجة الأولى بالإضافة إلى مصلحة الاقتصاد العالمي.

إن عملية اختيار المطار المدني لهذه المهمة الكبيرة يتوقف على عدة عوامل منها:

أ- موقعه بالنسبة للخطوط العالمية.

ب- تركز سكاني كثيف أي يتم اختيار موقعه في العادة في منطقة تمتاز بكثافة سكانية عالية.

ج- نشاط اقتصادي كبير أي يجب أن تكون المنطقة التي يقع فيها المطار نشطة اقتصاديا.

وتجب الإشارة إلى أن بعض المطارات يتم اختيارها لهذا الدور نتيجة لموقعها المناسب بالنسبة للخطوط العالمية دون مراعاة العاملين الآخرين.

إن أهم ما يميز الحركة في هذا النوع من المطارات هو شدة كثافتها ونشاطها الملحوظ طوال اليوم نتيجة لكثرة عدد الطائرات التي تستخدمها، ولمواجهة هذا النشاط الكبير والحركة الكثيفة في هذه المطارات، يجب أن تزود بالآتي:

1- عدد كاف من المدراج لتسهيل الحركة ولمواكبة عدد الطائرات القادمة والمغادرة.

2- عدد كاف من الطرق البرية التي تربطها بالظهير أو توفير طائرات عمودية (هليكوبتر) للمساعدة في نقل الركاب بينها وبين المدن والعكس.

3- المعدات الآلية اللازمة التي تساعد على تقديم أفضل الخدمات في مجال الشحن والتفريغ واستقبال الركاب وسفرهم.

4- الأيدي العاملة المدربة تدريبا جيدا لتقديم أفضل الخدمات وفي أسرع وقت وبإتقان تام.

5- إدارة جيدة تقود هذا المرفق باقتدار.

إن المطارات المدنية الدولية الآن تنتشر في كل أرجاء المعمورة ويتزايد عددها سنة بعد أخرى، ويقع العدد الأكبر منها في الدول المتقدمة، بينما تقل في الدول النامية والمتخلفة، ومن أهم المطارات الدولية في العالم مطارات كل من باريس ولندن وشيكاغو ولوس انجلوس ونيويورك وروما والقاهرة وموسكو ودبي وبانكوك وطوكيو وغيرها .