المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تحرك الكتل الهوائية
2024-09-30
Leslie Bennet Craigie Cunningham
25-7-2017
speech synthesis
2023-11-20
البناء الاخضر والمقاولة المستدامة Green Building and Sustainable Entrepreneurship
2024-10-13
الاعلام من حولنا
6-1-2022
الإختلاف في استلزام التقييد
26-8-2016


يحيى بن مُعطي بن عبد النور  
  
1869   09:14 صباحاً   التاريخ: 14-08-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج5، ص634-635
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2015 3061
التاريخ: 2-3-2018 3018
التاريخ: 14-08-2015 2419
التاريخ: 27-1-2016 3530

 زين الدين المغربي الزواوي فاضل معاصر إمام في العربية أديب شاعر مولده بالمغرب سنة أربع وستين وخمسمائة وقدم دمشق فأقام بها زمانا طويلا ثم رحل إلى مصر فتوطن بها وتصدر بأمر الملك الكامل لإقراء النحو والأدب بالجامع العتيق وهو مقيم بالقاهرة لهذا العهد ومن تصانيفه الفصول الخمسون في النحو وألفية في النحو أيضا وحواش على أصول ابن السراج ونظم الصحاح للجوهري لم يكمله ونظم الجوهرة لابن دريد والمثلث في اللغة وقصيدة في العروض وقصيدة في القراءات السبع وديوان شعر وديوان خطب وغير ذلك ومن شعره في مشارك في اللقب: [البسيط]

 (قالوا تلقب زين الدين فهو له ... نعت جميل به أضحى اسمه حسنا)

 (فقلت لا تغبطوه إن ذا لقب ... وقف على كل نحس والدليل أنا)

وله: [الكامل]

 (وإذا طلبت العلم فاعلم أنه ... عبء لتنظر أي عبء تحمل)

 (وإذا علمت بأنه متفاضل ... فاشغل فؤادك بالذي هو أفضل) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.