المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
تحتمس الرابع يقيم مسلةَ جدِّه في مكانها.
2024-04-19
منشآت تحتمس الثالث الدينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيف يمكننا أن نتحلى بالهدوء والصبر ونحافظ على برودة أعصابنا؟  
  
1060   08:08 صباحاً   التاريخ: 2-7-2022
المؤلف : السيد علي أكبر الحسيني
الكتاب أو المصدر : العلاقات الزوجية مشاكل وحلول
الجزء والصفحة : ص171ــ173
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-22 217
التاريخ: 19-4-2016 1757
التاريخ: 30-11-2017 14276
التاريخ: 16-3-2022 896

أيام شهر رمضان هي أيام العزيمة والإرادة والإيمان أيام الحرية والانعتاق والإحسان. أنتم تعلمون بأن أصعب أنواع الأسر هي أن يكون الإنسان أسيراً لشهواته وغرائزه وأسوأ أنواع القيود هي قيود الميول والأهواء النفسية، وشهر رمضان هو شهر التخلص من عبودية البطن وشهر الانعتاق من قيود الغضب والشهوة وشهر التخلص من سيطرة غرائز الحدّة والجوع والعطش وبالتالي فإن شهر رمضان هو شهر العزيمة والإرادة والانتصار.

الإنسان المؤمن الذي يصوم شهر رمضان امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى فإنه بالتزامه بالمبادئ الخلقية السامية وتمسكه بآداب الصوم يحطم في كل لحظة من لحظات صومه قيود الأسر واحداً بعد الآخر ويتخلص من الضغوط ومن غرائزه الحيوانية. وكل من يسأل كيف يمكنني أن أحد من غضبي وأسيطر على أعصابي؟ كيف يمكنني أن أكون هادئاً وصبورا؟ كيف أستطيع السيطرة على نفسي؟ كيف يمكنني أن أكون حسن الأخلاق والطباع؟ وكيف...؟ فإننا نقول له بأن عليك أن تمتثل لأمر الله وتصوم كما يصوم سائر المؤمنين وأن تلتزم بآداب الصيام بدقة لكي تصل إلى قمة الشرف والكرامة والحرية. والآن لنقرأ هذه الرسالة:

الرسالة:... لأني أعلم بأنكم لا تكشفون سرّي فإني أستطيع أن أتحدث عن نفسي وعن أخلاقي بحرية وأطلب منكم أن ترشدوني... إني أبدو في ظاهري أنيقاً حسن المظهر والأخلاق ولكني في الحقيقة حاد المزاج شديد العصبية وسريع الغضب وعندما أغضب لا استطيع السيطرة على نفسي إلى درجة أني أرمي لا إرادياً ما بيدي من صحن أو إناء أو إبريق فيه ماء مغلي، وكأني أفقد كل إدراكي وفهمي ومشاعري وأحياناً أضرب رأسي بشدة بحيث تسيل الدماء مني. ولم تمض سوى عدة أشهر على زواجي، حتى فقدت أعصابي مرة فميت إبريق الشاي الذي في يدي باتجاه زوجتي فتحطم الإبريق وصرخت زوجتي من شدة الفزع والخوف وسقطت على الارض... وبعد عدة ساعات من هذا الحادث شعرت بخجل شديد واعتذرت منها وقررت أن لا أغضب بعد ذلك وعاهدتها على ذلك...

ولكن مع الأسف تخليت عن قراري مرات عديدة ونقضت عهدي وارتكبت نفس الأعمال السابقة بل أقبح وأخطر منها وفي كل مرة كنت اشعر بالخجل والندم... أريد أن أسيطر على نفسي أريد أن أتغلب على غضبي ولكني لا أستطيع ذلك، حيث يحتاج الغضب كل كياني ووجودي وكأنه كابوس مرعب ويجعلني أنسى كل شيء... قولوا لي كيف يمكنني أن...؟

الغضب له بداية ونهاية يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: [الحدةُ ضرب من الجنون، لأن صاحبها يندم، فإن لم يندم فجنونُهُ مُستحكم](1).

ولكي لا تبتلوا بالجنون ولكي لا تتعرضوا للذل والخجل والندامة فلا تستعجلوا في الاستجابة لغريزة الغضب لأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: [من طبائع الجهال التسرع إلى الغضب في كل حال](2) .

ويقول صلى الله عليه وآله أيضاً: [الغضب نار موقدة من كظمه أطفاها، ومن أطلقه كان أول محترق بها](3) أي إن الغضب نار إن استوعبتها في بدايتها والتزمت الصمت فإنك تكون قد أطفأتها وإذا تركتها وبدأت بالصراخ فإنها تستعر أكثر وتحرقك أنت ومن حولك وتنتج عن ذلك الحوادث السيئة التي ذكرتها. ومن أجل أن تريد وتستطيع أن تحقق ما تريده ومن أجل أن لا تنقض عهودك مرات ومرات ولا تضرب رأسك ومن أجل أن لا تحرق نفسك وأسرتك ومحبتك وسعادتك في نار الغضب عليك أن تقوي عزيمتك وإرادتك وتمرن نفسك على «ضبط النفس والسيطرة على الغرائز» أي عليك أن تصوم صياماً واقعياً لأن الصيام يقوي العزيمة والإرادة ويسيطر على الغرائز قبل أن تتمرد ويفلت زمامها من أيدينا، الصيام يكبح جماح أقوى الغرائز وهما غريزتي الجوع والعطش ويحد من سيطرتهما على وجود الإنسان وكيانه. وبذلك فالصيام يزيد من قدرة الفرد على التغلب على سائر الغرائز ولا سيما غريزة الغضب أو الغيظ.

ما هي حكمة الصوم؟

تمعنوا في الحديث الشريف التالي ومن خلال تفكركم بحكمة الصوم اجعلوا أنفسكم في عداد الصائمين. اصبروا وصابروا وخلصوا أنفسكم من شيطان الغضب. فقد جاء رجل إلى الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام وسأله عن حكمة وجوب الصيام فقال له عليه السلام: [إنما أمروا بالصوم لكي يعرفوا ألم الجوع والعطش فيستدلوا على فقر الآخرة، وليكون الصائم خاشعاً ذليلاً مستكيناً مأجورا محتسباً عارفاً صابراً على ما أصابه من الجوع والعطش فيستوجب الثواب مع ما فيه من الإمساك عن الشهوات ويكون ذلك واعظاً لهم في العاجل ورائضاً لهم على أداء ما كلفهم...](4).

وفي الختام أعرب عن شكري وتقديري لك أيها الأخ الكريم لتحليك بهذه الشجاعة التي جعلتك تكتب لي عن أخلاقك. وأنهي كلامي بكلام للإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام حيث يقول: [من خاف الله لم يشف غيظه ولا يشفي غليل غضبه](5).

________________________________________

(1) نهج البلاغة ص٦٨١ قصار الكلمات رقم ٢٥٧.

(2) غرر الحكم ودرر الكلم حرف الميم.

(3) غرر الحكم حرف الغين.

(4) وسائل الشيعة ج٧ ص ٤ حديث ١٢٧٠٣.

(5) غرر الحكم ودرر الكلم حرف الميم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء