أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015
1510
التاريخ: 28-4-2018
1247
التاريخ: 12-08-2015
10211
التاريخ: 12-08-2015
1808
|
فائدته:
تتلخص فائدة علم الكلام
في التالي:
1 - معرفة اصول الدين
معرفة علمية قائمة على أساس من الدليل والبرهان.
2 - القدرة على اثبات
قواعد العقائد بالدليل والحجة.
3 - القدرة على ابطال
الشبهات التي تثار حول قواعد العقائد.
الحاجة اليه:
تأتي الحاجة الى دراسة
هذا العلم وأمثاله مما يوصل الى معرفة اصول الدين من وجوب معرفة اصول الدين على كل
انسان توافرت فيه شروط التكليف الشرعي والالزام الديني.
ووجوب النظر في قواعد
العقائد ومعرفتها وجوب عقلي، أوجبته الفطرة العقلية الملزمة بالتمسك بالدين والالتزام
بأحكامه وتعليماته.
وخلاصة الدليل:
هي ان يقال: إن اللّه
تعالى منعم على الانسان بنعمة الخلق والايجاد.
وشكر المنعم واجب عقلاً،
وذلك لأن العقلاء يذمون تاركه.
وكل فعل يستحق صاحبه
الذم من قبل العقلاء بسبب تركه له هو واجب عقلي.
وشكره تعالى لا يتحقق
الا بإطاعته بامتثال أوامره ونواهيه.
وتقدم أن الطاعة فرع
المعرفة، فإذن لا بد من المعرفة.
وقد أيدت وأكدت النصوص
الشرعية هذا الوجوب، ومنها:
1 - قوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} [محمد: 19] ويتم الاستدلال بهذه
الآية الكريمة بأن يقال:
إن قوله تعالى (اعلمْ)
فعل أمر + والأمر المجرد من قرائن الاستحباب والجواز دال على الوجوب = ف(اعلم) يدل
على وجوب معرفة الالوهية، ومعرفة تفرد اللّه تعالى بها.
2 - قوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 190] .
قال الشيخ الطوسي:
«في هذه الآية:
- دلالة على وجوب النظر
والفكر والاعتبار بما يشاهد من الخلق، والاستدلال على اللّه تعالى.
- ومدح لمن كانت صفته
هذه.
- وردّ على من أنكر
وجوب ذلك، وزعم أن الايمان لا يكون إلا تقليداً، بالخبر.
لانه تعالى أخبر عما
في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار من الدلالات عليه، وعلى وحدانيته»(1)
وقال الشيخ الطبرسي:
«وقد اشتهرت الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنه لما نزلت هذه الآيات قال: ويل
لمن لاكها بين فكيه ولم يتأمل ما فيها»(2).
وفي رواية الشيخ الظواهري:
«ويل لمن لاكها بين لحييه ولم يتفكر فيها»(3).
وفي رواية الفاضل المقداد:
«ويل لمن لاكها بين لحييه ثم لم يتدبرها»(4)
وأوضح الفاضل المقداد
الاستدلال على وجوب المعرفة بهذه الرواية، بقوله: «رتب الذم على تقدير عدم تدبرها،
أي عدم الاستدلال بما تضمنته الآية من ذكر الاجرام السماوية والارضية، بما فيها من
آثار الصنع والقدرة والعلم بذلك، الدالة على وجود صانعها وقدرته وعلمه، فيكون النظر
والاستدلال واجباً، وهو المطلوب»(5).
3 - قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ
الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ
اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } [الطلاق: 12].
تشير الآية الكريمة
الى أن الغاية من خلق السموات والارض هي:
- معرفة قدرة اللّه
تعالى.
- ومعرفة علمه سبحانه.
وبديهي ان هذه المعرفة
لا تتأتى الا بالتدبر والتأمل والتفكر فيهما.
واذا كانت الغاية من
خلق السموات والارض هي معرفة اللّه تعالى كما تشير الآية، كانت معرفته أول الدين كما
يقول الامام امير المؤمنين (عليه السلام) في اول خطبه النهجية.
ومن هنا كان التوحيد
هو الأصل والأساس لسائر اصول الدين وجميع فروعه وشؤونه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) التبيان 3/78
- 79 .
(2) مجمع البيان
2/298.
(3) التحقيق التام
35 .
(4) النافع يوم الحشر
7 .
(5) م . ن .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|