المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



رتب مهامك وفقاً لأولويتها  
  
1262   02:08 صباحاً   التاريخ: 4-6-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص148ـ149
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-13 766
التاريخ: 2024-05-24 800
التاريخ: 15-9-2021 1904
التاريخ: 20-6-2022 1303

ينشأ الشعور بالضغط أو يتفاقم بالنسبة للعديد من الاشخاص نتيجة لضغوط الوقت؛ أي الشعور بأن هناك الكثير الذي ينبغي القيام به في يوم أو أسبوع واحد. يزعم الكثيرون أن تعلمك لكيفية إدارة وقتك يعد أحد أهم السبل للتقليل من شعورك بالضغط، ولكني أتفق مع ذلك جزئياً فقط، نظراً لأن الوقت لا يمكن إدارته بصورة حقيقية.

إن كل شخص منا لديه نفس المساحة من الوقت التي عليه خلالها أن يحيا حياته وأن يؤدي ما يرغب في القيام به. وما يفرق الأشخاص السعداء والناجحين حقاً عن غيرهم ليس أنهم لديهم وقت أكبر، ولكن أنهم يجيدون التركيز على الأشياء الصحيحة: تلك الأشياء التي لها أهمية حقيقية (على نقيض تلك التي قد تبدو ظاهرياً فقط مهمة أو ملحة على غير حقيقتها).

إن إدارة الوقت بفعالية تتضمن حقاً تحديد أولويات نشاطاتك والتخطيط لها بفعالية، علاوة على التفكير في أساليب خلاقة للاستفادة من يومك بصورة أكبر. وعلى الرغم من أن ذلك نفسه يحتاج إلى وقت، إلا أنه أمر مهم نظراً لأنه سيوفر عليك الوقت وسيحد من شعورك بالضغط على المدى البعيد. إذا كنت تعتقد أنه يمكنك الاستفادة من تحديد أولوياتك وتنظيم تلك الأشياء المهمة في حياتك، فاستعن بالنصائح والأفكار التالية:

اسرد كافة المهام التي تعتقد أنك في حاجة للقيام بها خلال يوم (أو أسبوع أو شهر، اعتماداً على مدى مهارتك في التفكير والتخطيط المستقبلي)؛ ثم قم بعنونة تلك المهام كما سيلي، وفقا لمدى أهميتها:

● المهام (أ): هذه هي المهام المهمة والتي تحتاج أيضاً إلى إنهائها في الحال مثل التعامل مع الأزمات أو المشاريع التي تم تحديد موعد نهائي لها.

المهام (ب): هذه هي المهام المهمة ولكن لا يجب بالضرورة القيام بها في الحال. مثل الإعداد لأمر ما، أو القيام ببحث، او التخطيط للقيام بنشاطات صحية أو نشاطات استجمام.

المهام (ج): هذه هي المهام التي نكون في حاجة إلى القيام بها يوماً ما ولكن ليس ضرورياً القيام بها الآن. على سبيل المثال، بعض المكالمات الهاتفية، رحلات العمل القصيرة، المشاريع طويلة المدى التي سيكون من اللطيف القيام بها ولكنها لا تمثل حاجة ملحة ولن تقود إلى أي مشكلة إذا لم يتم التعامل معها.

المهام (د): كافة المهام غير المهمة وغير الملحة والتي تعتبر مهدرة للوقت مثل مشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت.

إن سر إدارة الوقت بفعالية، أو بتعبيري انا إدارة الاولويات بفعالية، هو تخصيص أكبر وقت ممكن للمهام (أ) و (ب)، وتقليص الوقت الذي يتم تمضيته في المهام (ج) وخاصة المهام (د). بالطبع سيكون عليك أن تمضي بعض الوقت في المهام (ج) و(د)، وهذا لا بأس به، ولكن إذا كنت تبحث عن سبل لتكون أكثر إنتاجية، وأكثر فعالية، وأكثر سعادة ونجاحاً، يمكنك – ما لم يكن في مقدورك زيادة عدد ساعات اليوم لأكثر من 24 ساعة وزيادة أيام الأسبوع لأكثر من ٧ أيام - كخيار ثان أن تمضي الوقت الذي أمامك بالفعل ولا سبيل لك في زيادته في تلك النشاطات التي ستعود عليك بأفضل النتائج عند استثمارك لوقتك فيها سواء على الصعيد المادي أو الصعيد النفسي. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.