وتتصف المهارات عموماً والمهارات الجغرافية منها بـ:

1- النسبية : وتعني بها ان مستوى الاداء يتباين بحسب عمر الفرد ونضجه العقلي والخلفية السابقة له , فتلميذ بعمر (7) سنوات يختلف كلياً عن تلميذ بعمر (12) سنة ، وما يؤديه الاول بكفاية سيكون عملاً بسيطاً بالنسبة للثاني . (130:p222)

2- الثبات : ويعني الثبات ان التلميذ عندما يتعلم مهارة ما بشكل جيد حينها يكون قادراً على ادائها بشكل ثابت باستمرار وتعطيه القابلية لتكرارها .

3- التكرار : أي ان الحاجة الى الاداء المتكرر تلغي احتمالية النجاح بالصدفة ، ومن الواضح ان صفتي النجاح والتكرار هما صفتان مترابطتان بشكل قوي .

4- الجودة والكفاءة : ان من الصفات الاساسية للأداء الماهر ان يكون جيداً متميزاً .

5- اختصار الزمن والجهد : فالتلميذ الماهر يؤدي عمله بوقت وجهد اقل من تلميذ آخر غير ماهر .

6- سلاسل الاستجابة : وتظهر هذه الصفة بشكل خاص في المهارات التي تتطلب نشاطاً عضلياً كالرسم ومتطلبات العمل الميداني ( كالدراسات الحقلية في الجغرافية فكل حركة هي ارتباط بين مثير واستجابة . ( م- س) والاستجابة تؤدي دوراً مثيراً لاستجابة تالية وهكذا . ( 5: ص331 )

7- التطور : المهارات تتطور وتنمو بشكل متتابع بحيث بعضها يجب ان يكتسب قبل غيرها ، فالتلميذ ينبغي ان يتعلم اولاً القراءة قبل ان يكتسب معلومات عن بيئته المحلية فهو يجب ان يفهم العلاقات الخاصة بالاتساع والفراغ قبل ان يكتسب مهارة مادة الخريطة ( 140:p10 )

8- التآزر الحسي – الحركي : ان المهارة عمل معقد يتم من خلاله تآزر لأعضاء الحس والحركة ويتم فيه تلافي الاخطاء وتصويبها ومن امثلة ذلك المهارة في القراءة فالقارئ يحرك عينه على طول السطور ، ويشغل تفكيره فيما يقرأ او يقف وقفات قصيرة وقد يمد يده ليرسم سهماً او خطا تحت جملة مهمة هذا كله يحتاج الى توافق حركي وفكري معقد . ( 5: ص332 )( 113: ص98 ) (3:ص 326)