المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أسباب مشكلات الحدود السياسية  
  
5868   03:03 مساءً   التاريخ: 18-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 243- 244
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

أسباب مشكلات الحدود السياسية:

إن مشكلات الحدود السياسية من الموضوعات التى تنال اهتمام الجغرافية السياسية لما لها من تأثير كبير فى كيان الدولة الذى هو بدوره الميدان الرئيسي للجغرافية السياسية. ورغم تميز الحدود السياسية بالثبات النسبي إلا أنها عرضة للتعديل فى بعض الدول. وبعض التعديلات فى الحدود السياسية لا يشكل مشكلات تذكر، ويتم أحيانا فى هدوء إذا كان هذا التعديل يتم باتفاق ودى دون عنف أو صدام، وذلك فى المناطق الحدية التى لم تتبلور بعد كمناطق التخوم، أو تلك المرتبطة بروابط تاريخية ومصالح مشتركة، أو باتحاد بين دولتين متجاورتين وديا دون حروب أو تهديدات.

وأحيانا يتم تغيير الحد السياسي باستخدام العنف والتهديد بين أطراف غير متكافئة، أو نتيجة حروب تؤدى إلى تعديل فى الحدود السياسية تتفق ورغبة المنتصر على المهزوم، أو نتيجة ضغط سكاني فى إحدى الدول يدفعها إلى التوسع على حساب الدول المجاورة لمواجهة هذه المشكلة، أو نتيجة سعى لمد مناطق النفوذ للقوى الكبرى كما حدث عندما توسع الاتحاد السوفيتي على حساب الدول المجاورة أملا فى الوصول إلى المياه الدافئة.

والحدود التى يتم تخطيطها دون اتفاق ودى بين الدول المتجاورة كثيرا ما يترتب عليها منازعات تتركز فيما يلي :

١- نزاع على منطقة تحاول إحدى الدول أن تسلخها من دولة مجاورة سواء كان ذلك فى اليابس أو الماء، كذلك الذى حدث بين العراق وإيران، وبين العراق والكويت.

٢- نزاع بسبب الغموض فى موقع الحد، وهذا ينشأ نتيجة عدم تطابق الحد السياسي عند التطبيق مع نصوص المعاهدة والواقع على الطبيعة، مما يترتب عليه تناقض فى التفسيرات المختلفة مثل الحدود السياسية الجنوبية بين مصر والسودان.

٣- نزاع على الموارد التى تقع فى المناطق الحدودية، كأن يكون هناك منجم أو نهر للصيد أو مياه إقليمية يمارس فيها الصيد أو الملاحة أو التعدين.

4- نزاع بسبب الحدود التى نشأت فى ظروف اختلفت كثيرا عن الواقع، كأن تكون قد نشأت نتيجة تكوين دول حاجزة تغير مفهومها فى الظروف الحالية مثل كشمير ومثل أفغانستان.

٥- نزاع بسبب وجود خصائص معينة فى أطراف الدولة ذات جاذبية للدولة، كأن تسكنها قومية تابعة لها، أو تظهر فيها ثروة معدنية، أو تريد إحياء حدود قديمة كانت تضم هذه الأطراف، أو تكون إحدى الدولتين قد انفردت بتعيين حدودها دون مراعاة حقوق ومصالح الدول المجاورة، مثل الحدود التى فرضت على ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، ومثل النزاع بين الصومال وأثيوبيا، ومثل النزاع على الصحراء الغربية (الصحراء الإسبانية) بين المغرب والجزائر على هذه المنطقة التى كانت تابعة لإسبانيا قبل استقلال دول المغرب العربي (المغرب والجزائر وموريتانيا)، ومثل النزاع بين الباكستان وأفغانستان، وبين الهند والصين.

٦ - نزاع حول التفسير الصحيح للحد السياسي مثل النزاع بين شيلي والأرجنتين حول تفسير خط تقسيم المياه أو أعلى القمم الجبلية بينهما.

٧ - نزاع حول تحديد المياه الإقليمية الذى لم يتفق عليه عالميا حتى الآن.

وفيما يلى دراسة لبعض المشكلات الحدودية التى ترتبط بالأسباب التى أشرنا إليها.

إن مصطلح مشكلة أو نزاع فى الجغرافية السياسية لا يعنى أن هناك بالضرورة حلولا لهذه المشكلة كما يحدث بالنسبة للحلول فى أبحاث العلوم الأخرى كالكيمياء والفيزياء ؛ لأن مشكلات الجغرافية السياسية ترتبط بعلاقات بشرية ومكانية غاية فى التعقيد متأثرة بالظروف التاريخية والاجتماعية والحضارية والاقتصادية.

ولذلك عندما يقال مشكلة حدود سياسية أو مشكلة أقلية فإن ذلك لا يعنى إيجاد حل سليم قاطع لها، فقد يوجد الحل لها وفق ظروف معينة تمر بها الدولة أو الدول المجاورة وسرعان ما تعود هذه المشكلة عندما تتغير الظروف. وتمشيا مع الظروف الجديدة والدوافع المختلفة فإن البحث يدور حول إيجاد حل آخر يتفق وهذه الظروف الجديدة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .