المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تـحليـل المـنافسيـن Competitors analysis لـ Porter  
  
2435   02:03 صباحاً   التاريخ: 7-4-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص137 - 141
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

تحليل المنافسين Competitors  analysis 

يركز تحليل المنافسين على دراسة وتحليل المنظمات المنافسة الموجودة في النصاعة حالياً او التي يتوقع دخولها في المستقبل والتي تمتلك قابليات متقاربة. ويهدف هذا التحليل عادة الى معرفة المنظمات المنافسة الحقيقية للمنظمة وستراتيجياتها ودراسة ردود الافعال المتوقعة لهذه المنظمات تجاه الستراتيجية المعتمدة من قبل المنظمة ومحاولة التأثير في سلوك هذه المنظمات بما يحقق مزية لها. ويتضمن هذا التحليل دراسة اربعة عناصر اساسية حددها (Porter , 1980) بما يأتي، الشكل (4-6). 

 

1- اهداف المنافسين Competitors objectives: ان التعرف على الاهداف التي تسعى المنظمات المنافسة الى تحقيقها يساعد المنظمة على معرفة التوجه   الستراتيجي لتلك المنظمات ويسهل من امكانية التنبؤ بردود افعالها تجاه التحركات التنافسية المختلفة. فالمنظمات التي تركز على تحقيق الربحية على الامد القصير تسعى الى اعتماد ستراتيجية دفاعية، في حين تلجأ المنظمات التي تسعى الى تحقيق الارباح على الامد الطويل الى اعتماد ستراتيجية هجومية من خلال تخفيض الاسعار لغرض الحصول على اكبر حصة سوقية ممكنة في المستقبل. وتتفاوت اهداف  المنظمات من اهداف مالية الى اهداف غير مالية. ومن بين هذه الاهداف الربحية ، الحصة السوقية، حجم المبيعات، معدل النمو، قيادة التكنولوجيا ... الخ.

ولكي يمكن التعرف على هذه الاهداف لابد من دراسة بعض المؤشرات التي يمكن الاستفادة منها في هذا المجال. ومن بين هذه المؤشرات الهيكل التنظيمي، وتركيبة مجلس الادارة، وخلقية المدراء التنفيذيين ، ورسالة المنظمة وغيرها. فالهيكل التنظيمي للمنظمات المنافسة يمكن ان يؤشر الوظائف التي تمثل اهمية خاصة للمنظمة المنافسة والتي تشكل القاعدة التي تستند اليها المزية التنافسية لها وذلك من خلال الاطلاع على مرجعية تلك الوظائف من الناحية التنظيمية. فالوظيفة التي ترتبط بالمدير التنفيذي الرئيس CEO بشكل مباشر تعني انها تأخذ اسبقية على غيرها من الوظائف الاخرى التي ترتبط بنواب الرئيس. وعليه فان مثل هذا التحليل من شأنه ان يساعد المنظمة على معرفة الاستجابات المتوقعة للمنظمات المنافسة لتحقيق تلك الاهداف. 

2- افتراضات المنافسين Competitors assumptions : تساعد   الافتراضات التي يستند اليها المدراء التنفيذيون في المنظمات المنافسة حول منظماتهم وكذلك حول الصناعة في معرفة التحركات او الانشطة التي سوف تمارسها تلك المنظمات. فالافتراضات التي استندت اليها الشركات الامريكية العاملة في مجال صناعة الدراجات النارية كانت تقوم على اساس عدم وجود اسواق للدراجات ذات المحركات الصغيرة وذلك بالاستناد الى خبراتهم السابقة في هذا المجال. ان مثل هذه الافتراضات ساعدت شركة Honda على صناعة مثل هذا النوع من الدراجات واستطاعت دخول السوق الامريكية بقوة مستفيدة من الافتراضات الخاطئة التي استندت اليها شركات صناعة الدراجات الامريكية. 

3- ستراتيجيات المنافسين Competitors strategies: ان المنظمات المتنافسة العاملة في الصناعة لا تعتمد ستراتيجية واحدة، ولهذا فان من الضروري دراسة ستراتيجيات تلك المنظمات ومعرفة فيما اذا كانت تلك الستراتيجيات قائمة على اساس ردود الافعال Reactive strategies او قائمة على اساس الفعل المسبق Proactive strategies. والسؤال هو كيف يمكن التعرف على ستراتيجيات المنظمات المنافسة ؟ الجواب هو ان هناك مصادر معلومات متعددة يمكن الاستفادة منها في هذا المجال كالتقارير السنوية، والمقابلات مع المحللين ، فضلاً عن ان مراجعة المزيج التسويقي Marketing mix لهذه المنظمات يمكن ان يساعدها في تحديد طبيعة الستراتيجيات المعتمدة من قبل المنظمات المنافسة.

4- موارد وقابليات المنافسين Competitors resources and capabilities: من اجل تقييم قدرة المنظمات المنافسة على تحقيق اهدافها لابد من التعرف على مواردها  وقابلياتها والتي تعكس نقاط القوة والضعف الخاصة بكل منها. فمعرفة نقاط الضعف لدى المنافسين سوف تمكن المنظمة من استثمار نقاط القوة التي تمتلكها للتركيز على تلك النقاط ، كما ان معرفة نقاط القوة لدى المنافسين يساعد المنظمة على تجنب مواجهتها او التخفيف من حدتها. ان اجراء مثل هذا التحليل ضروري لتحديد قابلية المنظمات المنافسة على الاستجابة والتكيف للظروف  الخارجية. وبقدر تعلق الامر بالمساحات التي يمكن ان يشملها هذا التحليل يمكن القول انها تمتد الى الانشطة الوظيفية المختلفة للمنظمة كالتسويق، والعمليات ، والبحث والتطوير، والموارد البشرية، ونظم المعلومات الادارية بالإضافة الى الهيكل التنظيمي، والثقافة التنظيمية... الخ. والجدول (4-3) يوضح المعلومات المطلوبة لتحليل المنافسين من وجهة نظر  (Rothschild,1979) .  

                                        (جدول 3-4)

 

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.