أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2017
2242
التاريخ: 6-3-2022
2515
التاريخ: 17-5-2017
2855
التاريخ: 24-10-2017
2526
|
الموارد المائية ومشكلاتها - المياه السطحية والجوفية
تصنف الموارد المائية من حيث المنشأ إلى موارد مائية داخلية أي تنشأ من الإقليم نفسه، وموارد مائية خارجية المنشأ حيث يكون أصلها من خارج المنطقة. وقد تكون الموارد المائية الخارجية سطحية (كالأنهار، والمجاري الاخرى) أو مياها باطنية. وتعد الموارد المائية الخارجية في الصحاري المدارية أهم بكثير من الموارد الداخلية، بل تظهر أكبر تجمعات السكان في هذا الإقليم على طول الأنهار كالنيل والسند. وقد طورت المجتمعات عبر التاريخ وسائلها الخاصة لحل مشكلات استغلال المياه وإدارتها واستغلال الأراضي: كالصرف، والملوحة، والتحكم في الفيضان، ورفع المياه، وتوزيع الحصص المائية، والملاحة النهرية.
كما أدى استعمال مياه تلك الأنهار في الري الدائم في الأراضي الزراعية إلى تطوير أساليب لرفع مياه النهر صناعياً، مثل المضخات والقناطر، وبخاصة وأن نظام التصريف النهري يختلف من فصل لآخر إذ ينخفض منسوب المياه في النهر عن الأراضي الزراعية المجاورة خلال جزء من السنة. وقد اتجه عدد كبير من الدول إلى إقامة السدود على المجاري المائية الدائمة الجريان لحجز المياه وتنظيم جريان النهر وتوفير المياه للأغراض الزراعية لتحقيق اقتصاديات مستقرة.
إن ندرة المياه السطحية وعدم انتظامها تجعلان المياه الجوفية المصدر الأساسي لتوفير المياه في إقليم الصحاري المدارية سواء للزراعة أو للمراكز العمرانية، وقد تجمعت المياه في الطبقات الحاملة للمياه العذبة في أثناء الفترات المناخية الماطرة الغابرة. وربما لا تزال هذه الطبقات تتزود بالمياه من المناطق الرطبة نسبيا. وقد ساعدت الظروف الجيولوجية على توافر المياه الجوفية، إذ تكون الكثير من الصحاري بفعل ترسب المواد الرسوبية فوق أطراف الصخور القديمة، أو بملء المنخفضات البنيوية الداخلية. نتيجة لذلك تتخذ الطبقات الصخرية شكل المقعر مع وجود الطبقات الأقدم بارزة على أطراف الحوض، ولما كانت الطبقات تتكون من تعاقب طبقات مسامية منفذة مع طبقات غير منفذة، فإن الماء يتسرب في مسام الصخور من خلال الأسطح المكشوفة، ويأخذ طريقه في النهاية مع الانحدار ليملأ الحوض ويبقى محصوراً تحت الضغط في الطبقة الحاملة له، ومن ثم فإنه إذا حفر بئر في الطبقات الحاملة للمياه فإن الماء سيرتفع في فتحة البئر على شكل تدفق إرتوازي. هذا وتظهر الينابيع عند النقاط التي تتكشف منها الطبقات الحاملة للمياه على السطح. ولذلك فإن معظم المراكز العمرانية في الواحات الصحراوية قد قامت وتطورت على تلك الينابيع، كما هو الحال في الصحراء الغربية المصرية وصحراء شبه جزيرة العرب على الرغم من توافر الأحواض المائية الجوفية في بقاع كثيرة من الصحاري إلا أن إمكانية التوسع في الزراعة المروية باستخدام المياه الجوفية أمر محدود.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستقبل وفدًا من الملتقى الثقافي للسجناء السياسيين في محافظة واسط
|
|
|