الموارد المائية ومشكلاتها - الموارد المائية المحلية في ظل الظروف المناخية الراهنة |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-5-2022
![]()
التاريخ: 1-11-2021
![]()
التاريخ: 27-3-2017
![]()
التاريخ: 23-10-2017
![]() |
الموارد المائية المحلية في ظل الظروف المناخية الراهنة
تظهر في الصحاري المدارية موارد مائية محلية ذات قيمة محدودة للاستهلاك البشري أو الزراعة أو النبات. فقد تظهر البحيرات الصحراوية من تجميع مياه الأمطار عقب سقوطها مباشرة في أحواض طبوغرافية ضحلة، وسرعان ما تتبخر المياه في النهاية وتترسب الأملاح على السطح. على الرغم من إمكانية تكون مثل تلك البحيرات موسمياً إلا أن الماء سرعان ما يصبح غير صالح للشرب بسبب ارتفاع نسبة الملوحة. ومن الأراضي الكلسية تتكون تجاويف إذابة صغيرة تسمى " الضايات " تمتلئ بالمياه مكونة بركاً عذبة، وقد تمثل تلك المواضع موردا شبه دائم يناسب سقي حيوانات الرعي وزراعة مساحات محدودة بالحبوب.
وتشكل الكثبان الرملية والمراوح الفيضية خزانات للموارد المائية نظراً، لارتفاع المسامية ونفاذية رواسب المراوح الفيضية، والكثبان الرملية، كما هو الحال في وادي عربا الأردني وواحات ليوا في أبو ظبي. ويقوم الكثير من العمران على السواحل في الصحاري المدارية على مناطق تجمع المياه العذبة في الكثبان الرملية، ويقال نفس الشيء بالنسبة لتجمع المياه في المراوح الفيضية في الأحواض أو المنخفضات الداخلية. هذا ويضيف الندى والضباب عندما يتكرر حدوثهما على السواحل الصحراوية مقادير قليلة من الموارد المائية، إلا أن قيمتها تبقى محدودة للنباتات التي يمكن أن تنمو بالاستفادة من ذلك المورد. ولعل أرقى المنجزات الحضارية العربية في مجال تجميع المياه في المناطق الصحراوية ما يطلق عليه الآن " أساليب الحصاد المائي ". وتهدف هذه الأساليب إلى تجميع مياه الأمطار في برك اصطناعية. وكان الأنباط أول من برع في استخدام هذه الوسيلة لخزن المياه في موسم الجفاف، وقد كانت هذه المصدر الوحيد للمياه المستخدمة منزلياً في كثير من المراكز العمرانية على أطراف الصحاري حتى عهد قريب.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحقق تقدما بارزا في تدريب الكوادر الطبية في العراق
|
|
|