المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

الادلة العقلية على نصب الأئمة
30-07-2015
فاكهة القفرا Dovyalis caffra
10-11-2017
محمد بن منصور بن جميل
13-08-2015
إجتماع الأمر والنهي
25-8-2016
تفسير {فذكر ان نفعت الذكرى}
2024-09-02
مآس و فظائع المجرم مسلم بن عقبة
12-4-2016


الثقوب السوداء  
  
1539   09:43 صباحاً   التاريخ: 18-3-2022
المؤلف : الدكتور سعد عباس الجنابي
الكتاب أو المصدر : أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة : ص 636
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / الثقوب السوداء /

الثقوب السوداء

تعتبر الثقوب السوداء Black Holes من المواضع التي شغلت الكثير بدراستها فالمعروف أن النجوم الساخنة لحد كبير تكون بفعل التفاعلات النووية التي تحدث في باطنها، لذا تبعث الطاقة بكافة أنواعها. وتحافظ النجوم على حالة التوازن أو شبكة التوازن في بعض الأحيان نتيجة تعادل ضغطها الحراري الداخلي – الضغط الإشعاعي إلى حد ما- مع الجاذبية التي تعمل على تقليص حجم النجم وإعطاء شكله الكروي.

تنشأ الثقوب السوداء من تقلص المادة تقليصاً لا يتناهى، بحيث يؤول إلى حالة من الكثافة يغدو باستطاعة الضوء أن يتخلص من قبضتها، وعادت الكتلة من المرئيات المبصرة، لكن الثقب الأسود فاتح فمه هناك. ومما يؤخذ من أبحاث (جا أستروف) أن النجوم لا تقتصر على تركيب كل ما هو معروف من العناصر الكيميائية بل إنها في آخر حياتها تشكل أغرب ما السماء من أجرام. فعندما يكون لهم حجم صغير نسبياً، يتراصفون مع بعضهم البعض تحت تأثير القوى الجاذبية إلى أن يشكلوا ما يعرف بـ القزم الأبيض)، كتلة هذا القزم من الكثافة بحيث تقدر قوة جاذبيتها المستندة على قدم في الفضاء ذي 50 ألف طن.

اما إذا كان النجم كبيراً وضخماً، فإنه يتفجر فيحدث له ما يقال (سوبرنوفا)، وهو نجم متألق بشدة، ويحتفظ في جوفه بعناصر من المواد المتناهية الكثافة، فهي تخلق ما في الأقزام البيضاء، حينئذ ترى كتلة الكوكب بكاملها مجتمعة في نصف قطر لا يزيد طوله عن 15 كم، تحت تأثير تلك الضغوط الهائلة تتمازج الإلكترونات بالبروتونات مشكلة نيوترونات. وهكذا نشهد من تلك النجوم النيوترونية ما يتبعث منها من إشعاع. عنها يكون ولد جرم (بولسار).

بيد أن تلك النجوم النيوترونية ليست خاتمة المطاف في تقلص المادة. فالنجم تعرض إلى الانفجار وكان أعظم من نجم مشابه، ربما يبلغ به الانهيار إلى قطر دون الثلاثين كما (في النجم النيوتروني). وحين وصولها إلى قطر في حدود الثلاثة كم، تبدأ بأن تكون حبيسة الجاذبية للأشعة الضوئية المنبعثة عنها. عند ذلك تكون الثقوب السوداء.

لا تعرف قوانين الفيزياء في حالة العلم الراهنة تعليل إمكانية وقوف التقلص عند حد ما. ومعناه في هذه الحالة أن يمضي الجسم في التقلص إلى أن يبلغ أبعاداً هي أصغر إلى حد ما من باب صغر الأبعاد، مع احتوائه في نفس الوقت على مليارات مليارات الأطنان. والمسألة كالاتي:

إذا كان لا يمكن وجود جسم كهذا، وكان الانهيار لا بد أن يقف عند حد، إذا هنالك قوى جديدة تخضع لقوانين لا نعرفها، من شأنها القدرة على إيقاف السلسلة في أفاعيل الانهيار فيما وراء الحفرة السوداء، ولو تم اكتشاف تلك القوى، ريما طلعت علينا ثورة أعظم بكثير من ثورة الطاقة النووية. ويبقى للمستقبل الخيار بكشف صحة أو بطلان هذه التنبؤات.

السؤال هو: إذا كانت الثقوب السوداء تتشكل، فأين هي؟

هنالك دراسات أجراها فلكيون من مرصد قمة بالومار على مجرة 87 Messier.

- الأولى: تدور على دراسة توزيع الضوء تبعا للبعد عن المركز، فقد أتى هذا التوزيع متوارداً مع نظيره في حالة وجود لقب أسود، لكن بشرط ألا يعزى القسم الأعظم من الضوء المركزي إلى النجوم بل إلى إشعاع معروف عندهم بكونه غير حراري وهو أشبه بالذي هو النوى النشطة من إشعاع.

- الثانية: صورة تشتت السرعات، أي قياس حركة النجوم منسوبة إلى حركتين في المجرة، إذ تبين أن هذه السرعة عظيمة في مركز المجرة 87 Messier تماماً - مثل ما يجدر توقعه لتلك السرعة جوار ثقب أسود. غیر ان الادلة لسوء الحظ لم تقطع بصحة تلك الدراسة. وظل الشك محيطاً بها من جراء الاختلاف في التعاليل. لكن الثابت على الأرجح، أمر الثقب الأسود في 1-Cygmus X. وهو نقب أسود غير قابل للرصد بصورة مباشرة، كونها لا تبعث بأي شعاع.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.