تطور النجوم العملاقة

إن العديد من المستنتجين الذين حسبوا نظرياً تطور النجوم ذات الكتل المختلفة بعدما تغادر التسلسل الرئيسي كليا، وتتضمن هذه الحسابات فرضيات حول الصيغ الفيزيائية المحتملة التي تنطبق على النجوم، وعدم التأكد من هذه الفرضيات تجعلها غير محتملة التنبؤ الدقيق حول كيفية تغير النجم.

ترى بعض الحسابات المفصلة للباطن المركزي للنجم وفي المكان الذي يستنفد منه الهيدروجين مع انكماش النجم والذي يبدو منه زيادة في درجة الحرارة للباطن والكثافة المنطقة المركزية المنكمشة لقوى النجم للأجزاء الخارجية والضغط، كما تتحرر من التي تمددت ذاتها بضخامة. ونقول إن النجم قد تمدد كلية، لكن يبقى لأجزائه المركزية كثافة منخفضة. ويسبب تمدد الطبقات الخارجية تبريدها حيث أصبح النجم أحمر، بينما تتحرر بعض من الطاقة الكامنة من الباطن المنكمش الذي رفع من درجة حرارة الهيدروجين المحيطة به. ففي هذه المناطق الساخنة يؤدي تحول الهيدروجين إلى هيليوم إلى تعجيل في زيادة السطوع لأغلب النجوم. وربما يتوقع للنجوم بأن تتحرك باتجاه الجزء اليميني العلوي من مخطط H-R وتصبح عملاقة حمراء بعد مغادرتها التسلسل الرئيسي.