المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05
ولاية ابن رائق على البصرة
2024-11-05
الفتن في البصرة وهجوم القرامطة أيضًا.
2024-11-05
الإنتاج الزراعي في الوطن العربي
2024-11-05

مكوّنات الزراعة بدون تربة - شبكة أنابيب
1-10-2018
Methemoglobinemias
1-9-2021
Numerical Differentiation
29-11-2021
بيعة غدير خم
الوصيـة للوارث في القانـون
6-2-2016
تعليم المرأة
19-1-2016


ميل محور الأرض ودوائر العرض المميزة - الفصول  
  
3437   04:30 مساءً   التاريخ: 9-3-2022
المؤلف : يحيى فرحان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص78- 80
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية الفلكية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22/11/2022 869
التاريخ: 8-3-2022 1591
التاريخ: 10/12/2022 917
التاريخ: 11-5-2016 1788

في أواخر شهر كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، يكون ميل محور الأرض على نحو من شأنه أن يجعل شطراً أكبر من نصف الكرة الجنوبي معرضاً لأشعة الشمس عن نظيره من النصف الشمالي، فأشعة الشمس التي نعتبرها لأغراض عملية أشعة متوازية، تصل في هذه الحالة إلى منطقة القطب الجنوبي وما وراءه، في حين أنها لا تسقط اطلاقاً على منطقة القطب الشمالي، ولذا فإنه على الرغم من دوران الأرض حول نفسها، وتعاقب الليل والنهار على وجهيها، إلا أن منطقة القطب الجنوبي تنعم بنهار دائم، في حين يظل القطب الشمالي في ليل دامس طویل (شكل 12). وفي أواخر شهر حزيران (يونيو) يحدث العكس، فعلى الرغم من بقاء محور الأرض مائلاً بنفس الدرجة، وموازياً لاتجاهه السابق، إلا أن الميل في هذه الحالة من شأنه أن يجعل شطراً أكبر من نصف الكرة الشمالي معرضاً لأشعة الشمس عن نظيره في النصف الجنوبي، وهذا الوضع يؤدي إلى أن تصل أشعة الشمس منطقة القطب الشمالي وما وراءها، فيكون هناك نهار دائم، بينما يظل القطب الجنوبي في ليل دائم.

هي التي فيما بين الوضعين المتطرفين السابقين، تحتل الكرة الأرضية موضعين وسطا في أواخر شهري آذار (مارس) وأيلول (سبتمبر)، بحيث يغطي ضوء النهار في هذين الوضعين نصف الكرة المواجه للشمس تماماً من القطب إلى القطب، ومن ثم فإن الأرض في دورتها اليومية حول نفسها تجعل كل بقعة على ظهرها تتمتع بنهار لمدة 12 ساعة، وليل لمدة 12 ساعة أخرى، ويتساوى الليل والنهار في جميع بقاع الأرض في أواخر الشهرين المذكورين.

بناء على ما سبق يمكن أن نوضح هنا أن أربعاً من دوائر العرض المسماة آنفاً، ، تحدد مسار الهجرة الظاهرية للشمس من فصل لآخر، فمحور الأرض إذ يميل دائما بمقدار 30 023 عن الوضع العمودي، وفي اتجاه ثابت طوال الوقت، فإن أشعة الشمس المتوازية عند سقوطها على سطح الأرض المنحني، لا تسقط بشكل عمودي سوى على جزء محدود من سطحها، في حين تصل أشعتها بقية الجهات الأخرى بزوايا ميل تختلف من جزء لآخر، ومن فصل لآخر. فحينما تكون الأرض في الوضع الذي يجعل نصفها الشمالي مائلاً تجاه الشمس بمقدار 30 23° في 21 حزيران، فإن أشعة الشمس العمودية في ظهر ذلك اليوم تسقط على دائرة العرض 30 23° شمالاً. ولهذه الحقيقة أهمية كبرى بالنسبة للانسان، حيث أن سقوط الأشعة عمودية على هذا النحو يؤدي إلى تمتع النصف الشمالي بطاقة حرارية عالية، فيكون هذا هو فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. ولما كانت دائرة العرض المذكورة نفسها هي التي تحدد أقصى بقعة تسقط عليها أشعة عمودية في أي وقت بنصف الكرة الشمالي، فقد ميزت وسميت بمدار السرطان.

بعد ستة شهور من التاريخ السابق، أي في كانون الأول (ديسمبر) يحدث العكس، إذ يكون نصف الكرة الجنوبي مائلاً تجاه الشمس بمقدار 30 23°، ولهذا فإن أشعة الشمس العمودية في ظهر ذلك اليوم تتلقاها دائرة العرض "30 23° جنوباً، فيكون هذا هو فصل الصيف الجنوبي، ولما كانت الدائرة السابقة هي التي تحدد أقصى بقعة على ظهر الأرض في هذا النصف تسقط بها أشعة عمودية وقت الزوال، فقد ميزت وأطلق عليها اسم مدار الجدي.

نخلص من هذا القول بأن أشعة الشمس العمودية لا تتعدى ذلك النطاق من الكرة الأرضية الذي يحده المداران، بمعنى أن جميع البقاع الواقعة إلى الشمال أو الجنوب منه، لا تصل إليها أشعة عمودية في أي وقت من أوقات السنة. وينبغي أن نوضح هنا أيضاً أن الشمس إذ تتعامد على أحد المدارين، فإن ذلك لا يحدث سوى وقت زوال ظهر يوم واحد فقط هو يوم الانقلاب الصيفي بالنسبة لكل مدار، فالشمس حينما تتعامد على مدار الجدي ظهر يوم 21 كانون الأول، فإنها تكر عائدة (حركة ظاهرية) إلى موقع آخر شمال ذلك المدار في اليوم التالي. فمن الواضح إذن أن أية بقعة بين المدارين تتعامد عليها الشمس مرتين أو ظهيرة يومين في العام، وذلك في رحلتها الظاهرية ذهاباً وإياباً، حتى الدائرة الاستوائية نفسها، لا تتعامد الشمس عليها تماماً سوى ظهر يومين فقط من أيام السنة، هما يوم الاعتدال الربيعي في 21 آذار، ويوم الاعتدال الخريفي حوالي يوم 21 أيلول.

كما هو الحال بالنسبة للمدارين، فإن الدائرتين القطبيتين الشمالية والجنوبية، تحددان العلاقة بين الأرض وزاوية ميل أشعة الشمس الساقطة عليها في الفصول المختلفة، ففي يوم الانقلاب الصيفي، حين يكون نصف الكرة الشمالي مائلاً تجاه الشمس، وتكون أشعتها عمودية على مدار السرطان، فإن أكثر أشعة الشمس ميلاً تصل القطب الشمالي وما وراءه بمقدار 30 23°، ومن ثم فإن الدائرة التي تحدد هذه المساحة دون القطب هي التي يطلق عليها اسم الدائرة القطبية الشمالية ودرجتها "30 66° شمالاً (لاحظ درجة القطب هي °90 - 30 °23 ميل المحور 30 66°.

بعد ستة أشهر من التاريخ السابق يحدث العكس، أي يصير الانقلاب الصيفي في نصف الكرة الجنوبي، فتصل أشعة الشمس بصفة مستديمة على مدار 24 ساعة لنطاق الكرة الأرضية الذي تبلغ مساحته الحيز الواقع داخل "30 23° حول القطب الجنوبي، فيحدد هذا النطاق الدائرة القطبية الجنوبية ودرجتها 30 66° جنوباً. يلاحظ أيضاً أن الدائرتين القطبيتين تعينان أقصى مدى تصل إليه أشعة الشمس في فصل الشتاء بكل من نصفي الكرة، أي أنه النطاق الذي لا تستطيع الشمس اجتيازه شمالاً في فصل الشتاء الشمالي، أو جنوبه في فصل الشتاء الجنوبي، ومن ثم يبقى هذا النطاق في ليل دائم طوال فصل الشتاء لنصفي الكرة , ظهر كم يوم في السنة تتلقى المواقع التالية أشعة الشمس العمودية: 1- العقبة على درجة عرض 29° شمالاً تقريباً. 2- السد العالي على درجة عرض 30 23° شمالاً. 3- الخرطوم على درجة عرض 15° شمالاً تقريباً.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .