المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

إسحاق بن إبراهيم البربري المحرر ووالده إبراهيم
21-06-2015
امير المؤمنين والخلفاء
15-11-2019
احتفظ بدفتر يوميات للأحداث الإيجابية
8-5-2022
Maurice George Kendall
9-11-2017
أخذ المتخلّفين بالعقاب النفسيّ
2-7-2017
المفترسات الأكاروسية Predaceous Acarus
28-6-2021


تعريف الشكر  
  
2613   08:53 مساءً   التاريخ: 7-3-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 245-247
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2016 2048
التاريخ: 18-8-2016 2010
التاريخ: 20/9/2022 1608
التاريخ: 18-8-2016 2440

لغة : (الشكر عرفان الإحسان ونشره)(1) بالثناء على المحسن بما اولاه من المعروف.

وهو : (إظهار حق النعمة ؛ لقضاء حق المنعم ، كما ان الكفر تغطية النعمة لإبطال حق المنعم)(2).

وقال الراغب الاصفهاني : (الشكر تصور النعمة وإظهارها ... ويضاده الكفر، وهو نسيان النعمة وسترها)(3)

والمعنى اللغوي الصرف للشكر : (هو الامتلاء من ذكر المنعم عليه ... فنقول : دابة شكور مظهرة بسمنها اسداء صاحبها إليها)(4).

وأما عند علماء الاخلاق: فالشكر استعمال نعم الله في ما يحبه ويريده وحقيقة الشكر إظهار النعمة: اعتقاداً، وقولاً، وفعلاً، ويؤيده اطلاق قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11].

(وإظهار النعمة : هو استعمالها في محلها الذي أراده منعمها، وذكر المنعم بها لساناً وهو الثناء، وقلباً من غير نسيان ؛ فشكره تعالى على نعمة من نعمه ان يذكره عند استعمالها، ويوضع النعمة في الموضع الذي أراده منها، ولا يتعدى ذلك وان من شيء يملكه إلا وهو نعمة من نعمة تعالى، ولا يريد بنعمة من نعمه إلا ان تستعمل في سبيل عباداته ، قال تعالى : {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34].

فشكره على نعمته ان يطاع فيها ويذكر مقام ربوبيته عندها)(5)

وعلى كل التقادير سواء كان الشكر: اعتراف بالجميل ونشره، او الثناء على المحسن، أو إظهار النعمة لقضاء حق المنعم، فإننا ننتهي إلى نتيجة واحدة هي ان الشكر: شعور وإحساس عميق بإفضال المحسن ، وإظهار هذا الشعور إلى الواقع الخارجي، وتجسيده إلى عمل – أراده المحسن من إحسانه – ليحقق أهدافه التي ارادها من إنعامه؛ ولذا قال العارفون : إن الشكر ثلاث أضرب: شكر القلب، وهو تصور النعمة.

وشكر اللسان وهو الثناء على المنعم.

وشكر سائر الجوارح ، وهو مكافأة النعمة بقدر استحقاقه ، { اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا } [سبأ: 13] .

وأجمع كلمة تبين ان الشكر الحقيقي هو الشكر العملي – إذا صح التعبير  - كلمة امير المؤمنين  (عليه السلام) يقول : (فإن الله قد اصطنع عندنا وعندكم ان نشكره بجهدنا)(6) هذه الكلمة تدل دلالة واضحة ان الشكر المطلوب من المؤمن ، هو الشكر العملي الذي يبذل الإنسان لأجله جهداً متواصلاً ، وهي دلالة مهمة ذات مغزى عظيم دقيق، وهو ان : الشكر الذي يريده الله تعالى من عباده لا يقتصر على اللفظ، وإنما لابد من العمل، ولفظ بلا عمل – نابع عن إخلاص – لا معنى له ولا اعتبار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ابن منظور ، لسان العرب : 4/423 .

(2) أبي هلال العسكري ، الفروق اللغوية : 36.

(3) مفردات غريب القرآن : 265.

(4) المصدر نفسه.

(5) العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن : 4/38.

(6) نهج البلاغة ، كتاب: 51.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.