المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

The Clausius-Clapeyron equation
2024-06-09
أسباب مشكلة الغذاء- سوء التخزين
27-1-2023
القيافة
26-9-2016
العكس والتبديل
25-09-2015
المقومات العلمية والتقنية والعسكرية
4-10-2020
اهم وظائف المدن - الوظيفة الدينية
25-2-2022


اهداف إعداد میزان المراجعة واكتشاف الأخطاء التي تؤدي إلى عدم توازن میزان المراجعة  
  
1559   01:40 صباحاً   التاريخ: 6-3-2022
المؤلف : د . حسام الدين مصطفى خداش ، د وليد زكريا صيام ، د . عبد الناصر ابراهيم نور
الكتاب أو المصدر : أصول المحاسبة المالية (الجزء الأول)
الجزء والصفحة : ص300 - 304
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / الافصاح والقوائم المالية /

اهداف إعداد میزان المراجعة : Objectives of Trial Balance  

1- يعتبر میزان المراجعة وسيلة تأكد مبدئي من توازن الحسابات في دفتر الأستاذ. 

2- خطوة تمهيدية لإعداد الحسابات الختامية والميزانية العمومية.  
3- يساعد على اكتشاف الأخطاء التي تؤثر على توازنه مما يؤدي إلى تصحيحها قبل إعداد الحسابات الختامية والميزانية العمومية.   

إن إعداد میزان المراجعة وتوازنه لا يعني بشكل مطلق صحة تحليل وتسجيل  العمليات المالية وترحيلها إلى الحسابات المناسبة ، فهناك أخطاء لا تؤثر على توازن میزان المراجعة فمثلاً المبالغ المدفوعة مقابل الحصول على بضاعة إذا سجلت عن طريق الخطأ في الجانب المدين في حساب المباني بدلاً من الجانب المدين من حساب المشتريات، فإن میزان المراجعة يبقى متوازناً، وكذلك الحال إذا حذفت عملية مالية بالكامل من دفتر اليومية أو من دفتر الأستاذ فذلك لا يؤثر على توازن میزان المراجعة ، أما إذا كان الحذف في جزء من العملية المالية بمعنى طرفها المدين مثلاً دون الطرف الدائن فإن توازن میزان المراجعة لن يتم، ومن ذلك نستنتج أن ميزان المراجعة بمثابة وسيلة تأكد مبدئي من توازن الحسابات في دفتر الأستاذ وليس دليلاً قاطعاً على صحة هذه الحسابات.

اكتشاف الأخطاء التي تؤدي إلى عدم توازن میزان المراجعة :   

قد يحدث عدم التوازن في ميزان المراجعة نتيجة خطأ واحد أو عدة أخطاء ولاكتشاف هذه الأخطاء فلابد من اتباع إجراءات معينة مرتبة وفق تتابع منطقي ويمكن توضيح هذه الإجراءات كما يلي :

1- التحقق من صحة جمع خانتي میزان المراجعة، ويمكن ذلك بإعادة جمعها بطريقة مختلفة مثل الجمع من أسفل إلى أعلى.

2- إذا لم يكن الخطأ ناتجاً من جمع خانتي الميزان، يجب تحديد الفرق في الميزان والذي غالباً ما يرشدنا إلى مصدر الخطأ فإذا كان الفرق يقبل القسمة على رقم (9) فعندئذ قد يكون سبب الخطأ كتابة مبلغ معين بطريقة عكسية، فعلى سبيل المثال إذا فرضنا أن رصيد حساب الصندوق هو 2175 دینار وتم نقله إلى ميزان المراجعة بطريقة عكسية حيث كتب 2157 دینار، وفي هذه الحالة يكون الخطأ (الفرق) هو 18 دینار وهو يقبل القسمة على رقم (9) مثل غيره من الأخطاء المماثلة.

وهناك طريقة أخرى تستخدم فيها فرق الميزان للكشف عن سبب الخطأ فإذا افترضنا أن رصيد حساب المعدات المكتبية كان مديناً بمبلغ 420 ديناراً، واثبت خطأ في خانة الدائن بميزان المراجعة، ففي هذه الحالة سوف يكون الفرق في مجموع الميزان ضعف مبلغ 420 دینار أي 480 دينار، ومثل هذه الأخطاء تنتج من إثبات مبلغ مدین في خانة الدائن أو العكس، يمكن الكشف عنها بسهولة إذا راجعنا المبالغ المثبتة في خانتي ميزان المراجعة وبحثنا عن مبلغ يعادل نصف الفرق الموجود في الميزان، ويمكن ايضاً مراجعة العمليات للبحث عن عنصر يعادل مبلغ الفرق تماماً، فقد يحدث هذا الخطأ نتيجة ترحيل الطرف المدين لعملية معينة دون ترحيل الطرف الدائن لها.

3- مقارنة المبالغ المثبتة في ميزان المراجعة مع تلك الموجودة في دفتر الأستاذ، بحيث نضمن أن رصيد كل حساب في دفتر الأستاذ تم إدراجه في الخانة الصحيحة بميزان المراجعة . 

4- إعادة ترصيد كل حساب بدفتر الأستاذ. 

5- تتبع كل عمليات الترحيل من دفتر اليومية إلى الحسابات بدفتر الأستاذ. 

مثال (1):

ظهرت ارصدة الحسابات التالية في دفتر استاد منشأة وردان التجارية في 31/ 12/ 2006م. (المبالغ بالدينار).

5000 الصندوق، 3100 المشتريات، 500 أوراق القبض، 5600 المبيعات، 400  مصاريف جمركية على المشتريات، 300 مصاريف نقل المشتريات، 150 مصاريف نقل المبيعات، 30000 مبانی، 12500 سيارات، 12800 دائنون، 600 أوراق الدفع، 400 مردودات المشتريات ومسوحاتها، 1600 مردودات المبيعات ومسموحاتها، 70 مصاريف كهرباء، 1450 مصاريف عمومية، 6100 رواتب الموظفين، 800 المدينون، 4800 بضاعة في 1/ 1/ 2006، 5000 قرض بنكي طويل الأجل، 42370 رأس المال.

المطلوب: إعداد میزان المراجعة بتاريخ 31/ 12/ 2006م.

 

ملاحظة : 

كقاعدة عامة فإن أرصدة حسابات الأصول مثل: النقدية، الأوراق المالية، أوراق القبض، البضاعة، الآلات، المباني، السيارات .. الخ. وأرصدة حسابات المصاريف المختلفة مثل: م. الدعاية والإعلان، م. نقل المشتريات، م. نقل المبيعات، الرواتب، الإيجار، الأجور، م. الكهرباء، الاهتلاكات، التأمين، المصاريف العمومية الأخرى... الخ ، ورصيد حساب المسحوبات الشخصية ؛ هي ارصدة مدينة بطبيعتها فتظهر في خانة الأرصدة المدينة عند إعداد میزان المراجعة.   

أما أرصدة حسابات الخصوم مثل : الدائنون، أوراق الدفع، القروض قصيرة وطويلة الأجل... الخ. وأرصدة حسابات الإيرادات المختلفة مثل: إيراد أوراق مالية، إيراد عقار، المبيعات، الفوائد الدائنة. ورصيد حساب راس المال : فهي ارصدة دائنة بطبيعتها فتظهر في خانة الأرصدة الدائنة عند إعداد میزان المراجعة.     




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.