الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
اتجاهات تطور تنـوع الوظائف والخدمات المدنية - الاتجاه الزمني
المؤلف:
علي سالم الشواورة
المصدر:
التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة:
ص 249 - 250
23-2-2022
1829
الاتجاه الزمني
لقد لاحظنا من دراستنا التاريخية للمدن أنها كانت في العصور القديمة محدودة من حيث الحجم والوظيفة, وكان عنصر الحماية والتحصين ضد أي هجوم خارجي عليها هدف رئيسي يشغل بال كثير من سكان تلك المدن اكثـر مـن أي شيء آخـر وعليه، فقد كانت الوظيفة الحربية أو الدفاعية، أكثر الوظائف تبلـورا، وأسبقها إلى الظهور بالنسبة لكثير من المدن المبكرة. وقد رافق عامـل الحماية عنصـرا آخـر وهـو عنصر الإدارة. فأصبحت معظم تلك المدن مراكـز إدارية بالنسبة لأقاليمها. وتحول بعضها لعواصم إقليمية وأحيانا عواصم للولايات أو الدول.
وفي ظل الحماية والدفاع المنيع والأمن النسبي، نشأت الحرف اليدوية البسيطة وتركزت في المدينة. فافترقت بذلك عـن الـريـف الزراعي. كما استقرت الأسـواق التجارية حول الحصون وأصحاب القلاع، والحكام في المدن العصور الوسطى. فغلب الطابع التجاري على الكثير من تلك المدن. ولكن التطور الحقيقي والطفرة، لم تظهر إلا مع قدوم الثورة الصناعية والتي ساعدت المدينة على التحول من مركز استهلاك السلع الواردة إليها من إقليمها إلى مركز إنتاج، تغـذي أقاليمها الوظيفية بالمنتجـات الصناعية.
وبعد أن كانت الأهمية للمدن الحربية والتجارية، والتي تغلب عليهـا صـفة الاستهلاك، برزت أهمية المدينة الصناعية حـديثا، فنمت بسرعة فائقـة مـن حيـث المساحة والسكان، بفضل توفر وسائل الحركة السريعة، وتزايد فرص العمل والحيـاة الكريمة. وعليه، أصبح التخصص في الوظيفة أو الوظائف افتراضاً تجريدياً بحتاً لا يصور الواقع. وهو إن وجد ما قد يزكيه بالنسبة للمراحل الأولى من نشـأة بعـض المدن في العصور السابقة، إلا أنه أصبح غير ذي موضوع لدراستنا للمدن المعاصرة. وقد يكون من المفيد حقا عند دراستنا لمدينة معاصرة.
أن نتتبع عوامـل نموها تاريخيا. فنتطرق بذلك للوظائف التي كانت السبب الرئيس في وجودها.
ولكن الصورة الحالية للمدينة، تتطلب الدراسة التفصيلية للمركب الوظيفي فيهـا استخدام الأرض والتركيب الوظيفي ، مـن حيـث تحديد أماكن ممارسة النشاطات المختلفة، وكثافة هذه النشاطات. وذلك لأهـداف عمليـة حلـت محـل المحاولات القديمة، لتحديد ألوان أو طوابع خاصـة. ولكـن ينبغي ألا ينسينا هـذا في بعـض المدن، أنها تفوقت في اتجاهات معينة. نتيجة لعوامل طبيعية وبشرية معقدة .
الاكثر قراءة في جغرافية التخطيط
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
