الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الموضع والتضاريس للمدينة
المؤلف:
علي سالم الشواورة
المصدر:
التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة:
ص 173- 175
21-2-2022
1518
الموضع والتضاريس
ما من شك في أن للتضاريس تأثيراً كبيراً على فاعلية الموقع. فمثلاً نجد أن المدن تقوم عند ملتقى الوديان في إقليم جبلي، أو أحياناً تنشـا عنـد تلاقي منطقـة سـهلية بأخرى جبلية. فتصبح تلك المدن تمثل دور الوسيط التجاري بين إقليمين مختلفين في الطبيعة وفي الحاصلات . ومن الأمثلة على هذه المدن الواقعـة عنـد مقـدمـة جبـال الهملايا، مدينة راولبندي- إسلام آباد، وعند جبال الألب مدينة تورينو الايطالية، وأمام مقدمة جبال الروكي مدينة دنفر Denver.
كما تمثل مدينة شيكاغو عقدة الطرق البرية جنوب بحيرة متشـغان المارة مـن الشرق إلى الغرب، شمالي الولايات المتحدة الأمريكية. وفي المناطق الجبلية، تساعد الأودية على نشوء المدن، كعقد للنقل والمواصلات، ولكنها هنا تكون أصغر حجماً، إذا ما قورنت بالمدن الواقعة بين السهول والجبال. ولهذا نجد أن القاعـدة العامة لأحجام المدن وأهميتها، تتناقص بالاتجاه من البيدمونت خضيض الجبال، نحـو قـلـب المناطق الجبلية، وإن كان التعدين قد يزيد من أهمية بعض هذه المدن الداخلية.
وبوجه عام، فإن المدن التي نشأت عند حضيض الجبال سـواء أمـام جبـال الهملايـا أو الروكـي أو الألـب أو الابلاش، فقد سميت بمـدن البيدمونت Piedmont Towns. ونتيجة لوجـود الحواجز الطبيعية، مثل السلاسل الجبلية والأنهار والمستنقعات والشروم البحرية Sea inlets، فقد تركزت طرق النقل في الأماكن التي يسهل فيهـا تخطـي هـذه الحـواجز وعبورهـا. وفي مثـل تـلـك المواضع تقوم المدن وتحيا مع استمرارية طرق النقل الواردة اليها.
كما تلتقي في هذه المواقع، طرق البر بطرق البحر، وتنشط حركة النقل والتوزيع والتجميع. وهنا ينبغي أن نشير إلى أن ظهور كثير من الموانئ والمدن الداخلية، مـرتبط أوثق الارتباط، بوجود الطرق البرية التي تصلها بالداخل وتـديـن مـدن مـثـل لنـدن وغلاسجو وروان والفـاو والبصـرة، إلى وقوعهـا علـى رؤوس خلجـان عميقـة أو مصبات نهرية ممتدة لمسافة كبيرة في اليابس. وربما تكون طبيعة الموضع لا تتحكم في قيام الميناء كما تتحكم مميزات الموقع, فهناك من الموانئ ما يقوم في أماكن غير ملائمة على الساحل، ولا يفسر قيامهـا ونموها، إلا سهولة اتصالها بالداخل، كميناء اللاذقية السوري .
الاكثر قراءة في جغرافية التخطيط
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
