أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2022
![]()
التاريخ: 1-3-2022
![]()
التاريخ: 24-2-2022
![]()
التاريخ: 21-2-2022
![]() |
مدينة منف
كانت هذه المدينة تمثل أول عاصمة لمصر الموحدة، في الأسرة المصرية الأولى مثالاً طيباً؛ لأهمية السور. بل إن معنى اسـم منـف هـو السـور الأبيض أو الجـدار الأبيض، باللغة المصرية القديمة. وقد أقيمت حولها حصون كبيرة من كل ناحية، عـدا الجنوب - الذي ظل مفتوحاً باتجاه الصعيد. وكان نهر النيل يحيطها من الشرق، ويحيط بغربها فرع من النيل. أما من الشمال فحفرت قناة مائية لحمايتها من الفيضانات، التي كانت تتعرض لها المنطقة بين الفينة والأخرى، وتغطي مساحتها نحو 140 دونماً.
وبوجه عام، كانت مبانيها تتكون من الأكواخ المصنوعة من الطين واللبن، الذي تدعمه الأعشاب والحشائش. كما كانت أساسات المنازل تدعم بقطع من الحجارة الغفل غير المنحوتة. ويعمل معظم سكانها بالزراعة والرعي، والبعض الآخر يعمـل بالحرف اليدوية. كما كانت تضم مخازن كبيرة، بعضها لحفظ الغلال، وبعضها الآخـر للآلات والأدوات الزراعية، وجزء منها صغير لمصانع أصحاب الحرف. أما الدكاكين التجارية، فكانت توجد عند تقاطع الطرق حول ميدان عام، يمثل السوق الذي يعرض فيه التجار بضائعهم. وفي وسط المدينة يوجـد المعبد، وبجواره قصـر الحـاكم ودور الحكومة, ونتيجة لاستخدام الطين واللبن كمادة للبناء في المدينة المصرية، فقد أدى ذلـك لدفنها وانطمارها تحت مستوى الأرض الزراعية عقب كل فيضان جارف.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحقق تقدما بارزا في تدريب الكوادر الطبية في العراق
|
|
|