المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



العلاقات  
  
2138   02:47 صباحاً   التاريخ: 13-2-2022
المؤلف : صفـوح خير
الكتاب أو المصدر : الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها
الجزء والصفحة : ص 292- 295
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

العلاقات

يذهب بعض الباحثين إلى القول : إن أهم أهداف العلم هي ، دراسة العلاقة بين مختلف الظاهرات ، ولا جدال في أن المنهج العلمي يهدف أولا وأخيرا إلى الربط بين الظاهرات بقوانين او بعلاقات ، حتى يمكن فهمها والانتفاع بها في التطبيقات العملية.

والجغرافية لا تختلف في مهمتها عن غيرها من العلوم الأخرى، وهذا ما يؤكده (وليم وارنتز) بقوله : "إن مهمة الجغرافي الأولى ، مهما كان نوع الدراسة التي يقوم بها، تنحصر في قدرته على استخدامه الكفء لرياضيات العلاقات المكانية، بغرض التوصل إلى معرفة العلاقات المكانية".

وفي الواقع ، إن العلم لا يهدف إلى البحث في جواهر الأشياء ، او الغاية من وجودها ، بل يقف عند معرفة العلاقات بينها. وقد حاول الجغرافيون ، منذ اقدم الازمان ، فهم العلاقات القائمة بين الظاهرات التي يدرسونها في المكان. وأكد كل من (ريتر، وهمبولت) على أهمية التلاحم السببي ، وعلى الترابط الوثيق بين الظاهرات في إطار المكان. وعرف (ماكس دريو) الجغرافية ، بأنها علم العلاقات التي تفسر اعمال الانسان وأساليب حياته في مواطنه على سطح الأرض.

ولا يخفى ان الجغرافية ، كانت في وقت من الأوقات ، تعرف "بعلم العلاقات" ، وما زال هذا التعريق شائعا في كثير من المدارس الثانوية والجامعات. ولسنا هنا بصدد الحديث عن مدى صحة هذا التعريف ، ولكن حسبنا ان نقول: إن العلاقات ليست علماً، ولكنها أسلوب بحث علمي تستخدمه الجغرافية كغيرها من فروع المعرفة.

إن الارتباط بين ظاهرتين جغرافيتين معناه، وجود علاقة بينهما، بحيث إذا تغيرت إحداهما في اتجاه معين، فإن الثانية تميل إلى التغير في اتجاه معين أيضاً. ويصح أن يكون تغير الظاهرتين في اتجاه واحد، أو في اتجاهين متضادين، وفي الحالة الأولى نسمي الارتباط " طردياً " وفي الحالة الثانية نسمي الارتباط " عكسياً ".

والمهم أنه في أغلب الحالات، نجد الزيادة في المتغير الأول مصحوبة بزيادة في الثاني، في حالة الارتباط الطردي (أو بنقص في حالة الارتباط العكسي)، ونجد النقص في أحدهما مقروناً بنقص في الآخر (أو زيادة في الحالة العكسية). ولا تكون النسبة بين المتغيرين ثابتة في الأحوال كلها التي تقع تحت ملاحظتنا، ولكنها تتراوح حول مقدار معين، وهذا هو السبب في قولنا: إن وجود الارتباط معناه أن أحد المتغيرين " يميل " إلى مصاحبة الثاني في تغيره على وجه العموم ، وأن هناك علاقة معينة بين اتجاهي التغير فيهما ، قد تكون طردية أو عكسية.

ولكن وجود ارتباط بين ظاهرتين جغرافيتين متغيرتين ليس دليلاً على أن إحداهما نتيجة للأخرى، أو أن التغير في واحدة تابع للتغير في الأخرى ولا ينشأ إلا بسببه، إنما يشير فقط إلى احتمال وجود هذه العلاقة، لأن هذه العلاقة ما هي إلا نوع من أنواع العلاقات التي يدل الارتباط على وجودها، وهي كما يأتي:

الحالة الأولى: أن يكون أحد لمتغيرين نتيجة مباشرة لثاني. ومثال ذلك الارتباط بين محصول القمح وكمية الأمطار، إذ إن زيادة كمية الأمطار ينتج عنه مباشرة ارتفاع في حجم الإنتاج.

الحالة الثانية: أن يكون أحد المتغيرين سبباً غير مباشر للثاني ، يؤثر فيه بوساطة عامل ثالث أو أكثر. فزيادة الأمطار في المناطق المدارية المطيرة التي تجرد التربة من موادها الكلسية مثلاً، تسبب نقص المواد البروتينية التي يتطلب تكوينها توافر المواد الكلسية التي تساعد على تثبيت الآزوت في التربة.

الحالة الثالثة : أن يكون كل من المتغيرين المرتبطين نتيجة لعامل ثالث، مشترك بينهما، يؤثر فيهما في وقت واحد، فيكون كل تغير في أحدهما مصحوباً بتغير في الآخر. ومثال ذلك الارتباط بين أسعار سلعتين تصنعان من مادة خام واحدة، رئيسية في كل منهما، بحيث تكون الجزء الأكبر من نفقات الإنتاج فيهما، فنجد أن أسعار هاتين السلعتين ترتفع أو تنخفض معاً تبعاً لأسعار هذه المادة الرئيسية.

الحالة الرابعة : أن يكون ضمن العوامل التي تؤثر في أحد المتغيرين والعوامل التي تؤثر في الآخر، عامل مشرك أو أكثر. ومثال ذلك سلعتان في السوق تدخل في إنتاجهما مادة خام أو أكثر بصفة رئيسية، علاوة على مواد أخرى خاصة بكل سلعة، ولا تدخل في الأخرى. فالارتباط الذي نجده بين أسعار هاتين السلعتين ناتج عن وجود عوامل مشركة بينهما ضمن العوامل التي تؤثر في كل واحدة.

وأول خطوة في دراسة الارتباط هي أن نبحث في كيفية قياسه، والتعبير عنه بصورة رقمية، تساعدنا في عمل المقارنات بين الحالات المختلفة التي تظهر فيها الارتباط. ولو تأملنا في الحالات المختلفة التي يمكن أن تعرض لنا عند دراسة الارتباط، لوجدنا أنه يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع، وهي :

أولا - العلاقة بين ظواهر يمكن أن تقاس، ويعبر عنها بصورة رقمية، وهذه العلاقة نسميها "ارتباطا" (Correlation) ع ومثال ذلك العلاقة بين كمية المحصول وكمية الأمطار في حقل معين.

ثانياً - العلاقة بين ظواهر لا يمكن قياسها رقمياً، وهذه العلاقة نسميها " اقرانا " (Association)؛ ومثال ذلك العلاقة بين نوع الشخص (ذكر أو أنثى) ونوع العمل الذي يقوم به (صناعي أو تجاري).

ثالثاً - العلاقة بين ظواهر بعضها يقاس رقمياً، وبعضها لا يقاس، وهذه نسميها " توافقا " (Contingency)، ومثال ذلك العلاقة بين نوع الحرفة التي يمارسها العامل وأجره بالليرات السورية, وفيما يلي نكتفي بطريقة الارتباط، لأنها أكثر الطرق استخداماً وشيوعاً.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .